حَتَّىٰ إِذَا جَاءَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ (99) يخبر تعالى عن حال المحتضر عند الموت ، من الكافرين أو المفرطين في أمر الله تعالى ، وقيلهم عند ذلك ، وسؤالهم الرجعة إلى الدنيا ، ليصلح ما كان أفسده في مدة حياته; ولهذا قال: ( رب ارجعون لعلي أعمل صالحا فيما تركت كلا) كما قال تعالى: ( وأنفقوا من ما رزقناكم من قبل أن يأتي أحدكم الموت فيقول رب لولا أخرتني إلى أجل قريب فأصدق وأكن من الصالحين.
- السيد عزيز الموسوي / رب رجعوني لعلي اعمل صالحا - YouTube
- تجربتي مع وقل ربي أدخلني مدخل صدق – المنصة
- القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة الإسراء - الآية 80
- اللهم ادخلني مدخل صدق دعاء مكتوب - منبع الحلول
السيد عزيز الموسوي / رب رجعوني لعلي اعمل صالحا - Youtube
منشور 18 آب / أغسطس 2011 - 07:55
": حتى إذا جاء أحدهم الموت قال رب ارجعون لعلي أعمل صالحا فيما تركت كلا إنها كلمة هو قائلها ومن ورائهم برزخ إلى يوم يبعثون" (المؤمنون:99-100). هذه قولة الكافر عند الاحتضار ثم ما يقوله في قبره في لهفة أن يرجع إلى الدنيا حتى يعمل صالحا، يقول قتادة رحمه الله: إن الكافر لن يطلب أن يعود إلى مال أو أهل أو ولد إنما يتمنى أن يرجع إلى الدنيا حتى يعمل صالحا، فرحم الله امرأ عمل فيما يتمناه الكافر عندما يرى العذاب، والبرزخ الحاجز بين الدنيا والآخرة، وهي القبور حيث يُنعم المؤمنون ويُعذب الكافرون والعاصون. حينما يجبر المذنب والمشرك على ترك الدنيا لينتقل إلى عالم آخر، تزول عنه حجب الغفلة والغرور، فيرى باُمّ عينه مصيره المؤلم، فلا مال ولا جاه، فقد عاد كلّ ما يعنيه هباءً في هباء، وهو يشاهد اليوم عاقبة أمره، وما إرتكبه من ذنوب ومعاص، فيرتفع صراخه وعويله "قال ربّ ارجعون" ارجعني ياربّ (لعلّي أعمل صالحاً فيما تركت). ولكن قانون الخلق العادل لا يسمح بمثل هذه العودة، لا يسمح بعودة الصالح ولا الطالح، فيأتيه النداء الدامغ "كلاّ". حينما يحصل اليقين لايجد العبد في هذه الدنيا حلاوة ولا سعادة إلا في العمل الصالح وما أدراك ما العمل الصالح.
وعن أبي هريرة قال: «إذا وضع "يعني الكافر" في قبره فيرى مقعده من النار، قال: فيقول رب ارجعون أتوب وأعمل صالحاً، قال: فيقال: قد عمرت ما كنت معمراً، قال: فيضيّق عليه قبره ويلتئم فهو كالمنهوش ينام ويفزع تهوي إليه هوام الأرض وحيَّاتها وعقاربها» [أخرجه ابن أبي حاتم عن أبي هريرة موقوفاً]. وعن عائشة رضي اللّه عنها أنها قالت: «ويل لأهل المعاصي من أهل القبور، تدخل عليهم في قبورهم حيات سود، أو دُهْم حية عند رأسه، وحية عند رجليه، يقرصانه حتى يلتقيا في وسطه، فذلك العذاب في البرزخ الذي قال اللّه تعالى: {وَمِنْ وَرَائِهِمْ بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ}» [أخرجه ابن أبي حاتم عن عائشة موقوفاً]. قال مجاهد: البرزخ الحاجز ما بين الدنيا والآخرة. وقال محمد بن كعب: البرزخ ما بين الدنيا والآخرة ليسوا مع أهل الدنيا يأكلون ويشربون ولا مع أهل الأخرة يجازون بأعمالهم، وقال أبو صخر: البرزخ المقابر لا هم في الدنيا ولا هم في الآخرة فهم مقيمون إلى يوم يبعثون، في قوله تعالى: {وَمِنْ وَرَائِهِمْ بَرْزَخٌ}: تهديد لهؤلاء المحتضرين من الظلمة بعذاب البرزخ، كما قال تعالى: {مِنْ وَرَائِهِمْ جَهَنَّمُ} [الجاثية:10]، وقال تعالى: {وَمِنْ وَرَائِهِ عَذَابٌ غَلِيظٌ} [إبراهيم:17]، وقوله تعالى: {إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ}: أي يستمر به العذاب إلى يوم البعث كما جاء في الحديث: «فلا يزال معذباً فيها» أي في الأرض.
وأما قوله ( نَصِيرًا) فإن ابن زيد كان يقول فيه، نحو قولنا الذي قلنا فيه. حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد، في قوله ( وَاجْعَلْ لِي مِنْ لَدُنْكَ سُلْطَانًا نَصِيرًا) قال: ينصرني، وقد قال الله لموسى سَنَشُدُّ عَضُدَكَ بِأَخِيكَ وَنَجْعَلُ لَكُمَا سُلْطَانًا فَلا يَصِلُونَ إِلَيْكُمَا بِآيَاتِنَا هذا مقدّم ومؤخَّر، إنما هو سلطان بآياتنا فلا يصلون إليكما.
تجربتي مع وقل ربي أدخلني مدخل صدق – المنصة
وَقُل رَّبِّ أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ وَأَخْرِجْنِي مُخْرَجَ صِدْقٍ وَاجْعَل لِّي مِن لَّدُنكَ سُلْطَانًا نَّصِيرًا (80) يقول تعالى ذكره لنبيه: وقل يا محمد يا ربّ أدخلني مدخل صدق. واختلف أهل التأويل في معنى مُدْخل الصدق الذي أمر الله نبيّه صلى الله عليه وسلم أن يرغب إليه في أن يدخله إياه، وفي مخرج الصدق الذي أمره أن يرغب إليه في أن يخرجه إياه، فقال بعضهم: عَنَى بمُدْخل الصِّدق: مُدْخل رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة، حين هاجر إليها، ومُخْرَج الصدق: مُخْرجه من مكة، حين خرج منها مهاجرا إلى المدينة. * ذكر من قال ذلك: حدثنا ابن وكيع وابن حميد، قالا ثنا جرير، عن قابوس بن أبي ظَبْيان، عن أبيه، عن ابن عباس قال: كان النبيّ صلى الله عليه وسلم بمكة، ثم أمر بالهجرة، فأنـزل الله تبارك وتعالى اسمه، ( وَقُلْ رَبِّ أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ وَأَخْرِجْنِي مُخْرَجَ صِدْقٍ وَاجْعَلْ لِي مِنْ لَدُنْكَ سُلْطَانًا نَصِيرًا). اللهم ادخلني مدخل صدق دعاء مكتوب - منبع الحلول. حدثنا محمد بن عبد الله بن بزيع ، قال: ثنا بشر بن المفضل، عن عوف عن الحسن، في قول الله ( أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ وَأَخْرِجْنِي مُخْرَجَ صِدْقٍ) قال: كفار أهل مكة لما ائتمروا برسول الله صلى الله عليه وسلم ليقتلوه، أو يطردوه، أو يُوثِقوه، وأراد الله قتال أهل مكة، فأمره أن يخرج إلى المدينة ، فهو الذي قال الله ( أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ).
القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة الإسراء - الآية 80
دعاء ربي ادخلني مدخل صدق واخرجني مخرج صدق عبر موقع فكرة ، الدعاء كنز كبير في يد الانسان منحه الله تعالى له ولابد من استغلاله جيدا. فالدعاء هو النجاة والخروج من كل كرب وأزمة وهو الفلاح في الدنيا والنجاة في الآخرة، ومن هنا تأتى أهمية الدعاء الى الله تعالى وضرورة استغلال كل دعوة نعلمها ومتواجدة في القرآن والسنة النبوية وأى دعوة تأتى على لساننا في كل الأوقات. الأدعية المأثورة
هى أدعية متواجدة في الكتاب الكريم والسنة النبوية الشريفة وتنتشر في المراجع الاسلامية وتتواجد في كتاب حصن المسلم، وهي الأدعية التي يجب على الإنسان أن يحرص عليها دوما في كل تفاصيل حياته وفي كل تحركاته. القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة الإسراء - الآية 80. وهى الأدعية التي تحمى الإنسان وتحصنه من كل الشرور وتحميه من تقلبات الأقدار في كل الأمور التي يقوم بها، فهى من تدافع عنه وتقف في وجه الشرور وتتصدى لكل المكايد التي تحدث من حوله. وهى أدعية عديدة ومتعددة يمكن للإنسان أن يحفظها بسهولة، والغالبية من البشر المسلمين يعرفوها جيدا، ومن الممكن ان تتواجد في كتاب صغير يتنقل مع الانسان دوما. ومن بين تلك الأدعية المأثورة والمنتشرة والتي نرددها دوما دعاء "دعاء ربي أدخلني مدخل صدق وأخرجني مخرج صدق"، هيا بنا نتعرف عليه.
اللهم ادخلني مدخل صدق دعاء مكتوب - منبع الحلول
وقل ربي ادخلني مدخل صدق متى يقال، فقد قال هذا الدعاء الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام عندما خرج من مكة حيث التي تعرض بها للأذى هو وصحبه، وانتقل إلى المدينة المنورة حيث الطمأنينة والراحة والأمن.
تجربتي مع وقل ربي أدخلني مدخل صدق – المنصة المنصة » أدعية » تجربتي مع وقل ربي أدخلني مدخل صدق تجربتي مع وقل ربي أدخلني مدخل صدق، والدعاء هو الصلة بين العبدِ وربه، وهو أكثر ما يقرّب العبد من ربه، حيثُ أنّه يدعوه ويناجيه راجياً منّه الرحمة والاستجابة، وكان النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- كثيراً ما يدعو الله ربّه، وكان قد دعى النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- ربّه أثناء هجرته من مكة المكرمة الى المدينة المنورة كما جاء في سورة الاسراء:( وقل ربّ أدخلني مدخل صدق، وأخرجني مخرج صدق)، وهي الآية التي نزلت على نبي الله محمد -صلى الله عليه وسلم-، وفي مقالنا سنتحدث عن تجربتي مع وقل ربي أدخلني مدخل صدق.
اقرأ ايضًا: اجمل دعاء يقال في ليلة المولد النبوي الشريف مكتوب
دعاء رب أدخلني مدخل صدق وأخرجني مخرج صدق
هو دعاء مأثور يقوله الانسان المسلم دائما، وبالرغم من أنه سُنة نبوية وليس فرض الا أن له فضل عظيم جدا، وقد ورد هذا الدعاء في كتاب الله تعالى من خلال سورة الاسراء الأية 80، حينما قال المولى عز وجل:
وَقُلْ رَبِّ أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ وَأَخْرِجْنِي مُخْرَجَ صِدْقٍ وَاجْعَلْ لِي مِنْ لَدُنْكَ سُلْطَانًا نَصِيرًا. وتلك الآية تدل على معنى الدعاء، خاصة خلال تحركات الانسان في حياته من دخوله منزله وخروجه منه، من دخوله عمله وخروجه منه، او من خلال السفر المتكرر، أو حتى خلال دخولك الأسواق. فهو دعاء مبارك يحمى الإنسان من شر النفوس ومن شر الأمور التي قد يفاجئ بها في تنقلاته، ويمنح الإنسان التيسير والتوفيق والرضا دائما من المولى عز وجل. كما أنه من الأدعية التي يمكن أن تعلمه لغيرك ويكون صدقة جارية لك، لما في هذا الدعاء من تأثير ايجابى على نفس الإنسان خلال تحركاته. فالانسان عندما يتحرك وهو يقول هذا الدعاء يشعر بالراحة النفسية والأمن والأمان والاطمئنان لما هو قادم، وبالتالى يركز جيدا في الهدف الذى خرج من أجله.