السؤال: وهذه رسالة من المرسل صالح أبو مروان من المكلا من حضرموت، يقول في رسالته: هل يجوز قتل دواب الأرض وحشراتها كالذر ونحوها، أم أن هناك نوعاً من الحشرات يجوز قتله وغيره لا؟
الجواب: الشيء الذي يؤذي يقتل إذا آذى الذر أو غيره من الحشرات يقتل، وهكذا العقرب والحية تقتل والفأرة والغراب، كلها أمر النبي بقتلها عليه الصلاة والسلام في الحل والحرم، الغراب والحدأة والعقرب والحية والكلب العقور، وهكذا ما يؤذي من النامس.. البعوض.. الذباب، وهكذا الذر إذا آذى يقتل وإذا ما آذى يترك نفس الذر. نعم. المقدم: بارك الله فيكم، يعني القاعدة. الشيخ:...... الأذى. المقدم:........ الأذى يقتل؟
الشيخ: وهكذا ما أذن فيه النبي ﷺ يقتل. المقدم: من الخمس..... ؟
الشيخ: الخمس.. وسادسها الحية، الغراب والحدأة والعقرب والفأرة والكلب العقور والحية، وهكذا السبع العادي، وهكذا الحشرات المؤذية مثل البعوض وأشباهه. نعم. ما حكم قتل الغراب؟ - YouTube. المقدم: الحية ألا يتمثل بها الجن فيحذر قتلها؟
الشيخ: لا، هذا في البيوت في العامر، تحذر ثلاث مرات وتنذر فإن عادت تقتل. المقدم: الحية فقط؟
الشيخ: نعم الحية فقط عند بعض أهل العلم؛ لأن الرسول ﷺ أمر باستئذانها ثلاث مرات في العمران، أما في الطرقات وفي الصحراء لا تستأذن تقتل.
ما حكم قتل الغراب؟ - Youtube
وذهب الإمام مالك ومن وافقه إلى أن الطير لا يقتل منها إلا ما جاء في الحديث. قال ابن عبد البر في الاستذكار: قال مالك وأما ما ضر من الطير فإن المُحرم لا يقتله إلا ما سمى النبي صلى الله عليه وسلم: الغراب والحدأة.. ولا أرى له أن يقتلهما إلا أن يضراه، وإن قتل المحرم شيئا من الطير سواهما فداه.. وقال أشهب سئل مالك أيقتل المحرم الغراب والحدأة من غير أن يضرانه؟ قال لا، إلا أن يضرانه؛ إنما أذن في قتلهما إذا أضرا في رأيي، فأما أن يصيبهما بدءا فلا وهما صيد.. "
وبالتالي فعلى القول الأول يلحق ما كان كالحدأة والغراب في الأذية بهما خلافا للقول الثاني. ثانيا:قولك هل يجوز قتل الحدأة وهذه الطيور لمتعة الصيد فحسب ؟ والجواب عدم جواز ذلك. قال الخرشي رحمه الله مفصلا ما يجوز قتله من الحيوان مأكولا أوغير مأكول عند قول صاحب المختصر: ( وحرم اصطياد مأكول لا بنية الذكاة) قال الخرشي: يعني أن الحيوان المأكول اللحم لا يجوز اصطياده بغير نية الذكاة، أي ولا نية تعليم بل بلا نية أصلا أو بنية قتله أو حبسه أو الفرجة عليه لأنه من العبث المنهي عنه، ومن تعذيب الحيوان. حكم قتل القطط والكلاب المؤذية. أما لو اصطاده بنية الذكاة فلا يحرم ومثله نية التعليم. فلو قال المؤلف إلا لغرض شرعي عوض قوله لا بنية الذكاة لأفاده... إلا أن يكون الاصطياد واقعا في حيوان لا يؤكل كخنزير فيجوز بنية قتله وليس من العبث لا بنية غيره كالفرجة عليه فلا يجوز وأدخلت الكاف الفواسق الخمس التي أذن الشارع في قتلها.
حكم أكل لحم الغراب والهدهد
( الأبقع: هو الذي في ظهره أو بطنه بياض العقور: المفترس الحدأة: هي أخس الطيور تخطف أطعمة الناس من أيديهم) اتمنى اكون افدتك
28/05/2010, 05:38 AM
#6
اقتلها واحرقها وماجاك عندي. مشكور
28/05/2010, 02:52 PM
#7
مايظهر في البيت فجاء اعتقد لايجوز قتله الابعد تحذيره
28/05/2010, 04:40 PM
#8
والله ما اعرف عن حكم قتله من الناحية الدينية ولكن من الناحية الفطرية للثعبان دور كبير في التوازن البيئي والقضاء عليه يسبب انتشار القوارض المؤذية ويخل بالسلسلة الغذائية ، ومن وجهة نظري اذا وجدته في الصحراء او الجبال بعيد عن الناس فليس هناك داعي لقتله بل اعتبر ذلك خطأ كبير. 31/05/2010, 01:00 AM
#9
ومنكم نستفيد بارك الله فيكم.
حكم قتل الجرذان
المقدم: بارك الله فيكم. فتاوى ذات صلة
حكم قتل القطط والكلاب المؤذية
ماهو الغراب الذي يجوز قتله ؟ - YouTube
المقدم: أحسن الله إليكم سماحة الشيخ.
منع الجمع في السفر: وهذا قول أبو حنيفة والصاحبان: أبو يوسف، ومحمد بن حسن، وسبب اختلافهم في الحكم الشرعي هو اختلافهم في تصحيح الآثار الواردة عن نبي الله صلى الله عليه وسلم. هل يجوز الجمع والقصر في السفر اكثر من ثلاث ايام
اختلف أهل العلم في مدة القصر والجمع على أقوال ولكن أبرزها قولان وهما كما يلي:
مدة الجمع والقصر أربع أيام: وهذا ما ذهب إليه جمهور أهل العلم فإذا نوى المسافر أن يقيم أكثر من أربعة أيام فإنه يتم؛ لأن الأصل في حق المقيم أن يتم، والسفر عارض، و إذا كان عازمًا على الإقامة مدة لا يعرف نهايتها هل هي أربعة أيام أو أكثر فإنه يقصر حتى تنتهي حاجته، لأن إقامته غير محدودة، واستدل الجمهور على ذلك بفعل النبي -صلى الله عليه وسلم- لما نزل مكة في حجة الوداع، فإنه نزل بمكة صبيحة رابعة في ذي الحجة ولم يزل يقصر حتى خرج إلى منى في ثامن ذي الحجة. مدة القصر والجمع هي مدة السفر: فقد ذهب بعض أهل العلم إلى أن المسافر يقصر ما دام في السفر ولو طالت إقامته حتى يرجع إلى بلاده، وقد ثبت أنَّ النبي – صلَّى الله عليه وسلَّم – أقام في تبوكَ عشرينَ يومًا يقصُرُ الصَّلاة، وفي مكَّةَ سبع عشْرةَ ليلةً يقصُر الصَّلاة.
مشروعية الجمع والقصر للمسافر وحد مسافة السفر
وأما شك شعبة هل الثلاثة أميال أم فراسخ, فينبغي حمله علي الأحوط وترجيح رواية الفراسخ. قال الشوكاني: فالمتيقن هو ثلاثة فراسخ لأن حديث أنس المذكور في الباب متردد ما بينهما وبين ثلاثة أميال والثلاثة الأميال مندرجة في الثلاثة الفراسخ فيؤخذ بالأكثر احتياطا. هل يجوز الجمع والقصر في السفر اكثر من ثلاث ايام. الميل: الراجح 2 كم وهو أيضا متوسط ما قيل في الميل, أقل ما قيل فيه 1 كم, وأكثر ما قيل فيه 3 كم. الفرسخ: 6 كم
مسافة القصر: الراجح 18 كم, وعلي الأحوط 27 كم
من كتاب " مسافة قصر الصلاة في السنة النبوية "
أ. د. شرف القضاة
الفرق بين الجمع والقصر - الإسلام سؤال وجواب
تاريخ النشر: الأحد 16 ربيع الأول 1434 هـ - 27-1-2013 م
التقييم:
رقم الفتوى: 197189
361187
1
531
السؤال
أريد أن أعرف حكم قصر الصلاة, ومتى يجوز لنا أن نقصر؟ وكيف نجمع ونقصر الصلاة؟ وهل يجوز القصر مدى الحياة؟ علمًا أني مقيم في طنطا, وأعمل بالقاهرة لمدة ثلاثة أيام, والإجازة ثلاثة أيام. الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقصر الصلاة للمسافر سنة مؤكدة - إذا كان سفره يبيح القصر. ولبيان المسافة التي يجوز لمن قطعها قصر الصلاة انظر الفتوى رقم: 110363. ولبيان المدة التي يجوز فيها قصر الصلاة انظر الفتوى رقم: 115280. والسفر من الأعذار المبيحة للجمع بين الصلاتين كذلك، فمن كان مسافرا سفرًا يبيح القصر جاز له أن يجمع بين الصلاتين, وإن كان الأولى له أن يصلي كل صلاة في وقتها، فإذا أراد جمع الصلاة تقديمًا أو تأخيرًا فإنه يؤذن ويقيم ويصلي الصلاة الأولى من المجموعتين ركعتين - إن كانت الصلاة رباعية - ثم إذا سلم منها أقام وصلى الثانية ركعتين كذلك. مشروعية الجمع والقصر للمسافر وحد مسافة السفر. ولبيان الأعذار المبيحة للجمع بين الصلاتين انظر الفتوى رقم: 6846. ويجوز القصر وإن طالت مدة السفر ما لم ينو المسافر الإقامة في بلد أربعة أيام فأكثر، وانظر الفتوى رقم: 132484, ورقم: 136344.
حكم الجمع والقصر في السفر - إسلام ويب - مركز الفتوى
الحمد لله. الفروق بين الجمع والقصر كثيرة ، منها:
أولا: التعريف. القصر معناه: أن تصير الصلاة الرباعية ركعتين في السفر. أما الجمع: فهو أن يجمع المصلي بين صلاتي الظهر والعصر ، أو بين المغرب والعشاء ،
في وقت الأولى منهما ويسمى "جمع تقديم" ، أو في وقت الثانية ويسمى "جمع تأخير". ثانيا: الحكم الشرعي. اتفق العلماء على أن قصر الصلاة أفضل للمسافر من إكمالها ، لأن النبي صلى الله عليه
وسلم قصر في جميع أسفاره ، ولم يصح عنه أنه أتم في السفر. قال ابن عمر رضي الله عنهما: (صَحِبْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ،
فَكَانَ لاَ يَزِيدُ فِى السَّفَرِ عَلَى رَكْعَتَيْنِ ، وَأَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ
وَعُثْمَانَ كَذَلِكَ رضى الله عنهم) رواه
البخاري (1102). بل ذهب الحنفية إلى وجوب قصر الصلاة للمسافر ، والصحيح قول الجمهور: أن القصر سنة
مؤكدة ، وأنه أفضل من إتمام الصلاة. انظر: "الإجماع" لابن المنذر (27) ،
"المغني" (1/382) ، "الموسوعة الفقهية" (27/274) أما الجمع بين الصلاتين فلم يجمع
العلماء على جوازه إلا للحاج في عرفة ومزدلفة ، وأنكر بعض العلماء جواز الجمع في
غير هذين الموضعين. والصحيح ما ذهب إليه جمهور العلماء من جواز الجمع إذا وجد العذر ، لثبوت ذلك عن
النبي صلى الله عليه وسلم في غير عرفة ومزدلفة.
هل يجوز الجمع والقصر في السفر اكثر من ثلاث ايام
السؤال:
يقول: هل يجوز لي إذا كنت على سفر بعيد ما يقارب أربعمائة كيلو متر، هل يجوز أن أجمع صلاة الظهر والعصر؟ أفيدوني جزاكم الله خيرًا؟
الجواب:
المسافر يشرع له القصر، يصلي ركعتين، الظهر ركعتين، والعصر ركعتين، والعشاء ركعتين، هذا هو الأفضل، هذا هو السنة إذا سافر، وله الجمع، يجوز له الجمع بين الظهر والعصر، بين المغرب والعشاء، لكن تركه أفضل، إذا كان نازلًا ليس عليه مشقة تركه أفضل. أما إذا كان فيه مشقة وهو نازل يجمع، النبي ﷺ جمع في أسفاره وترك، تارة يجمع، وتارة يترك -عليه الصلاة والسلام-في حجة الوداع لم يجمع وهو نازل في منى، صلى كل صلاة في وقتها، وهو في منى، فإذا كان الإنسان نازلًا يومين ثلاث في السفر؛ فالأفضل عدم الجمع، إلا إذا كان عليه مشقة، وعلى أصحابه فلا بأس بالجمع. أما القصر فسنة، ولو نازلًا يصلي ركعتين، إذا كان نزوله أربعة أيام فأقل، فإذا عزم على أكثر، عزم على أكثر من أربعة أيام فإنه يصلي أربعًا عند جمهور أهل العلم، أما إذا كان لا يدري متى يسافر، ما عنده جزم على... قد يقيم يومين، أو ثلاثًا، أو أكثر، ما عنده جزم، هذا يقصر، ولو طالت المدة، يصلي ركعتين، وله الجمع، ولو طالت المدة، ما دام ما عنده يقين متى يسافر؛ لأن حاجته ينتظرها، ما يدري متى يدركها، فهذا حكمه حكم السفر.
رد: أحكام الجمع والقصر في السفر والحضر والمطر
أخرج الإمام مسلم في صحيحه فقال:
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ وَمُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ كِلَاهُمَا عَنْ غُنْدَرٍ قَالَ أَبُو بَكْرٍ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ غُنْدَرٌ عَنْ شُعْبَةَ عَنْ يَحْيَى بْنِ يَزِيدَ الْهُنَائِيِّ قَالَ سَأَلْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ عَنْ قَصْرِ الصَّلَاةِ فَقَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا خَرَجَ مَسِيرَةَ ثَلَاثَةِ أَمْيَالٍ أَوْ ثَلَاثَةِ فَرَاسِخَ شُعْبَةُ الشَّاكُّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ. درجة الحديث: صحيح
هل الحديث مرفوع ؟: نعم
دلالة الحديث: تحديد مسافة قصر الصلاة وبخاصة لما يلي:
1. أن أنس ذكره جوابا عن سؤال عن مسافة قصر الصلاة, لا عن المسافة التي يبتدأ من القصر في السفر الطويل. 2. أن أنس من فقهاء الصحابة, فهو يعلم جيدا عن أي شيء يتحدث, وكيف يعبر عن ذلك. 3. أن أنس من أكثر الصحابة معرفة بهدي رسول الله صلي الله عليه وسلم في مسافة القصر فهوخادمه وملازمه. 4. أن أنس يقول: "كان رسول الله صلي الله عليه وسم إذا خرج" وهذا يدل علي أن القصر في هذه المسافة كان من عاداته صلي الله عليه وسلم, فإن هذه الألفاظ تدل علي التكرار.
والله أعلم.