موضوع عن التسامح للأطفال يجب أن نزرع في أبنائنا هذه الصفة حتى تتأصل فيهم منذ الصغر فيصبحوا متسامحين فيما بينهم حيث أن من تربى على تلك الصفة سينشأ سليم القلب ومحب للجميع، ومن السهل تعليم الطفل ذلك عن طريق القيام قراءة القصص التي بها مثل هذه الصفات، أو بدء شرح معناها للطفل وبعد ذلك سوف يسأل هو عن صور التسامح، وبالتالي هذا يجعل الآباء قادرين على الشرح أكثر ، فكل أب وأم يمكنهم بسهولة زرع صفة التسامح في الأبناء منذ الصغر لسهولة ترسيخها فيهم في هذا العمر الصغير. موضوع حول التسامح ودوره في بناء المجتمعات الإنسانية موضوع حول التسامح ودوره في بناء المجتمعات الإنسانية التسامح يعني احترامك للغير ومسامحتك له إن أساء إليك، وقد كان النبي (صلوات ربي وسلامه عليه) يسامح ويعفو في جميع المواقف، فإذا تأملنا تصرفات الرسول (صلى الله عليه وسلم) رأينا أنه لم يجبر أحد على الدخول في الإسلام، بل بالعكس كان يدعو إلى الإسلام بالحكمة والموعظة الحسنة، فلم يكن النبي يوما فظًا غليظ القلب، بل كان لينًا ومتسامحًا بين الناس. دور التسامح في بناء المجتمعات الإنسانية: يقضي على البغضاء بين الناس. ينشر السلام والوئام في القلب والنفس.
- موضوع عن التسامح الديني
- موضوع عن التسامح بين الاديان
- موضوع عن التسامح بين الناس
موضوع عن التسامح الديني
مقدمة موضوع عن التسامح التسامح من الأخلاق الجميلة التي متى تحلى بها الفرد كان في من أفضل الناس، فقد أمرنا الله (عز وجل) بالتسامح بيننا وبين بعضنا البعض لأنه دليل على نقاء النفس وطيب القلب، فمن يسامح غيره في الإساءة يعود ذلك عليه بالراحة النفسية والطاقة الإيجابية في قلبه. ويكفي القصص الكثيرة التي تبين كم كان النبي (صلى الله عليه وسلم) متسامحًا، فمن لديه صفة التسامح لديه كنز كبير يتمنى غيره أن يمتلكه، فهي صفة رائعة تعود على الفرد بالكثير من الأشياء الجميلة منها صفاء النفس وعدم الرغبة في الانتقام، لأن الكثير ممن لا يسامحون بعضهم بعضًا يكون لديهم رغبة شديدة في الانتقام من بعضهم، وإلحاق الضرر بأنفسهم لأقصى حد، لذا أدعوك أن تسامح غيرك مهما كانت درجة الإساءة إليك كبيرة، فالله (تبارك وتعالى) سوف يكافئك على هذا الفعل الطيب. موضوع تعبير عن التسامح نشر التسامح بين الناس أمر في غاية الاهمية لأنه يقلل من العداوة والبغضاء إن لم يكن يتخلص منها تمامًا، فمن جعله المنهج الأساسي في حياته عاش حياة مليئة براحة البال ونقاء القلب والنفس، ولا ننسى أن الله يعطي العبد الثواب على كل فعل طيب يقوم به، وهي صفة طيبة يؤجر عليها الشخص، فقد قال الله (تبارك وتعالى): "فَاعْفُوا وَاصْفَحُوا حَتَّىٰ يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ إِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ".
موضوع عن التسامح بين الاديان
موضوع تعبير عن الإيثار والتسامح إن الإيثار خلق طيب معناه إعطاء ما تريده أو ما تحتاجه من ضروريات الحياة إلى أخيك المسلم بكل حب، وهذه الصفة نادرة في بعض البشر، وبالتالي نحتاج لتأصيلها في كل فرد بالمجتمع، والبدء فيها يكون من خلال التركيز على صفة التسامح أول شيء، وذلك لأنها الجامعة للعديد من الصفات الطيبة والتي منها الإيثار بالطبع. إنشاء عن التسامح للصف الأول متوسط التسامح والاحترام هو أساس المعاملات بين الناس، فلا يوجد علاقة صداقة أو معرفة بدون احترام، والتسامح صفة إن وجدت في شخص فهو في نعمة كبيرة، لأنه ليس الجميع لديهم هذه الصفة، رغم أنه بإمكان كل فرد المحاولة في اكتساب هذه الصفة بشكل تدريجي، وذلك عن طريق إحكام السيطرة على نفسه عند الغضب، ونسيان الإساءة التي تسبب فيها الغير، ومع الوقت سوف يجد الإنسان نفسه قادرًا على التسامح في الإساءة. ومن يتحلى بهذه الصفة سوف يكافئه الله على ذلك، فقد قال الله (تعالى) في كتابه العزيز: "وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ". موضوع تعبير عن التسامح الديني إن التسامح الديني يعني تقبُلك للجميع على اختلاف الأديان والثقافات، ومسامحة الجميع بدون فرق بين مسلم ونصراني أو دين آخر، فالنبي (صلى الله عليه وسلم) كان متسامحًا مع الجميع بلا فرق بينهم، فقد عاش دائمًا يسامح من يؤذيه، ويتعاون مع الجميع بكل حب، ونحن مُطالبون بالسير على نفس نهج النبي (صلوات ربي وسلامه عليه) في التسامح الديني.
موضوع عن التسامح بين الناس
تشجيع الأطفال ليغمرهم الشعور بالرضا عن النفس، والثقة بقدراتهم وبنفسهم. ليبرزوا الاحترام لغيرهم، ويتعاملون معهم بالتسامح والحب. كذلك مشاركة الأبناء مع الأطفال المختلفين عنهم، في التعليم، واللعب والرحلات. كما يجب إبراز الاحترام للعادات والتقاليد الأسرية، وتوريثها للأطفال ليعملوا بها ويحافظوا عليها. الإدراك بأن الاختلاف الخارجي لا يسبب أي فرق، والأهم هو جوهر الإنسان الداخلي، وصفاته وسلوكه. عوامل تؤثر على التسامح
رغم أن التسامح صفة جميلة وحميدة، إلا أن هناك بعض الأسباب والمواقف التي تؤثر على مدى تسامح الشخص، من خلال المعاملات ومن أهمها:
الهروب من الدخول في المناقشات والحوارات مع الأشخاص الآخرين، خوفًا من المواجهة. تملك الوحدة من الإنسان، وجعله منعزل عن الآخرين. إمكانية الموازنة والفرق بين العمل والحياة اليومية لدى الشخص. المشاركة مع الأشخاص الآخرين في ممارسة الأنشطة المفضلة. التلفظ بالكلمات المسيئة والمؤذية، عند التعامل مع الأشخاص الآخرين. السعي للدخول في المناقشات والجدالات التي تبعث الكره والطاقة السلبية، ولا تعود بالنفع مطلقًا. المواجهة وطرح الأسئلة على الشخص الآخر، ومحاولة إيجاد حل للمشاكل، يساعد على إنشاء علاقة جيدة مع الأشخاص الآخرين.
الذي برز فيه أن ثواب التسامح يعادل ثواب الصدقات. فنجد المتسامحين يكرمهم الله بنعمة الصحة النفسية، لأنها تنقي قلوبهم وأفكارهم من الحزن. وتعمل المسامحة على تعزيز الأفكار الإيجابية في الذهن، وطرد الأفكار والمشاعر السلبية مهما كانت قوية. والأشخاص المتسامحين غالبًا لا يعانون من أمراض العقل أو القلب، لأن التسامح له القدرة على الحد من وجود الخلايا العصبية الهالكة. يساعد التسامح على خفض معدل ضغط الدم المرتفع في الجسم، الذي بدوره يقلل من الضغط العصبي، والنفسي وكذلك التوتر. يزيل من صفات الإنسان القلق والعدائية، ويعزز احترامه وتقديره لنفسه. كما يقوي التسامح الجهاز المناعي عند الإنسان. الطلاب شاهدوا أيضًا:
أشكال التسامح
تتنوع أشكال التسامح على حسب المواقف والحياة الاجتماعية، سواء كان التسامح واقعًا بين الأفراد أو الدول أو الجماعات، وتتجلى أشكال التسامح كالآتي:
التسامح في الدين: هذا النوع من التسامح أمرنا الله سبحانه باتباعه. ونستند في هذا على الآية الكريمة في سورة المائدة: "إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئُونَ وَالنَّصَارَىٰ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُون" الآية رقم 69.