وروى الدارمي عن عبد الله قال: ما من بيت يقرأ فيه سورة البقرة إلا خرج منه الشيطان وله ضراط. وقال: إن لكل شيء سناما وإن سنام القرآن سورة البقرة ، وإن لكل شيء لبابا وإن لباب القرآن المفصل. قال أبو محمد الدارمي. اللباب: الخالص. وفي صحيح البستي عن سهل بن سعد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن لكل شيء سناما وإن سنام القرآن سورة البقرة ومن قرأها في بيته ليلا لم يدخل الشيطان بيته ثلاث ليال ومن قرأها نهارا لم يدخل الشيطان بيته ثلاثة أيام. قال أبو حاتم البستي: قوله صلى الله عليه وسلم: لم يدخل الشيطان بيته ثلاثة أيام أراد: مردة الشياطين. وروى الدارمي في مسنده عن الشعبي قال: قال عبد الله: من قرأ عشر آيات من سورة البقرة في ليلة لم يدخل ذلك البيت شيطان تلك الليلة حتى يصبح; أربعا من أولها وآية الكرسي وآيتين بعدها وثلاثا خواتيمها ، أولها: لله ما في السماوات. كتاب عيسي عليه السلام من مولده. وعن الشعبي عنه: لم يقربه ولا أهله يومئذ شيطان ولا شيء يكرهه ، ولا يقرأن على مجنون إلا أفاق. وقال المغيرة بن سبيع - وكان من أصحاب عبد الله -: لم ينس القرآن. وقال إسحاق بن عيسى: لم ينس ما قد حفظ. قال أبو محمد الدارمي: منهم من يقول: المغيرة بن سميع.
كتاب عيسي عليه السلام الحلقه 1
على أن اعتماده على
المرجعية القرآنية، لم تمنعه من اعتماد نص السنة النبوية الصحيحة، في تقريب صورة عيسى ابن مريم، والخروج بها من جدل الخلافات والتأويلات والثقل الذي أحدثته الروايات الإسرائيلية على العقل المسلم.
كتاب عيسي عليه السلام مع
ثم نقلت بالتواتر. أما مجرد الإشاعة التي لا يُدرى أولها من آخرها، فليس لها أثر، وإن نقلت جيلا فجيل.
كتاب عيسي عليه السلام ضربه معلم
فجاءت ولادة المسيح المعجزة الكبرى عقب معجزة ولادة يحيى من أم
عاقر. (القرآن في نظر المؤلف هو الوثيقة الوحيدة التاريخية الصادقة التي لا يعتريها اللبس والغموض والتحريف وتتمتع بمصداقية مطلقة في كل ما يتعلق بحياة المسيح ووالدته وعائلته وعقيدته ودعوته وأنصاره)
ثم ذكر المؤلف ما ورد في القرآن من شأن اصطفاء مريم على نساء العالمين وانتقائها من بين المساء وتنشئتها نشأ' حسنة وإنباتها نباتا حسنا، وبين المؤلف أن وصفها بالصديقة كان لكمال إخلاصها وانقيادها لله عزل وجل ظاهرا وباطنا، وتعبدها بطاعته في كل أوالها،
ولتصديقها بآيات ربها وتصديقها ولدها فيما اخبر به وتصديقها بوعد الله تعالى وهو ميثاق الإيمان. ويؤكد المؤلف أن كل ما ورد في القرآن من أخبا عيسى وأمه وعائلته هي من أنباء الغيب، وأن ذلك كان فيه دلالة واضحة على صدق نبوة النبي محمد صلى الله علسيه وسلم، ثم يذكر أن ما ورد في الإنجيل في شأن المسيح عيسى وأمه متضارب وتناقض، وأن شراح
الأناجيل من شدة اضطراب ما ورد في المسيح، وقعوا في حيرة ووقعوا في أخطاء وتناقضات كثيرة وهم يشرحون الأناجيل.
كتاب عيسي عليه السلام انجيل
يوميات أبو عرب والنبي عيسى بن مريم عليه السلام: ج؛ 1 يا لها من مكتبة عظيمة النفع ونتمنى استمرارها أدعمنا بالتبرع بمبلغ بسيط لنتمكن من تغطية التكاليف والاستمرار أضف مراجعة على "يوميات أبو عرب والنبي عيسى بن مريم عليه السلام: ج؛ 1" أضف اقتباس من "يوميات أبو عرب والنبي عيسى بن مريم عليه السلام: ج؛ 1" المؤلف: إبراهيم حسين عبيد الأقتباس هو النقل الحرفي من المصدر ولا يزيد عن عشرة أسطر قيِّم "يوميات أبو عرب والنبي عيسى بن مريم عليه السلام: ج؛ 1" بلّغ عن الكتاب البلاغ تفاصيل البلاغ
كتاب عيسي عليه السلام يحيي
[2]
معجزات عيسى
إن الإيمان بمجزات عيسى عليه السلام، واجبة على كل مسلم ومسلمة، لوردها في القرآن الكريم، وفيما يلي معجزاته عليه السلام: [3]
ولادته: فقد ولد عليه السلام في معجزة حقيقة، لم يسبق للبشرية أن رأت مثلها، فقد ولد من دون أب، وقصة ولادت أمه مريم، ومعناتها معجزة في حد ذاتها. كلامه في المهد: عندما جاءت مريم إلى قومها وهي تحمل عيسى، رماها قومها في شرفها وعرضها، وكان الله عز وجل قد أمر مريم بعدم الكلام، فأشارت إلى عيسى عليه السلام، وأنطقه الله في المهد فأخبرهم بأنه عبد الله ونبيه، وأن الله قد أرسله اليهم لهدايتهم، وأنزل معه الإنجيل. يبرئ الأكمه والأبرص: ومعنى الأكمه فهو الأعمى بالولادة، أي جاء إلى الدنيا أعمى، وأما الأبرص هو البهاق، وهو مرض جلدي، فكان يشفيهم بإذن الله تعالى. تحميل كتاب حياة عيسى عليه السلام pdf - مكتبة نور. يخلق من الطين كهيئة الطير: أي كصورة الطير فينفخ فيها، فيتحول إلى طائر يطير بإذن الله تعالى. يحيي الموتى بإذن الله: بعث الله كل نبي من الأنبياء بمعجزة تتناسب مع حال قومه، فكان الغالب على زمان عيسى عليه السلام، كثرة الأطباء، ولهذا بعثه الله بمعجزات حيرت الأطباء، فلا يقدر الطبيب على إحياء الجماد، أو على مداواة الأكمه، والأبرص.
كتاب المسيح عيسى ابن مريم عليه السلام الحقيقة الكاملة pdf تأليف الدكتور محمد علي الصلابي.. قصة سيدنا عيسى عليه السلام - موضوع. كتاب منهجي فكري حضاري، يتماشى مع روح العصر والحوار الإنساني...
يعتمد في بيان حقيقة السيد المسيح عيسى ابن مريم عليه السلام، وقبل كل شيءٍ على آيات القرآن العظيم،
مصحوبة بالخطاب العقلاني والأساس المنطقي؛ ليصل إلى أعماق الوجدان الإنساني المتعطش لمعرفة حقيقة الإشكالات الـمُثارة حول سيدنا المسيح عيسى ابن مريم عليه السلام. يبحث الكتاب في الجذور التاريخية للوطن الذي ولد فيه عيسى عليه السلام، ثم ما تحدَّث به القرآن العظيم عنه، ثم معجزاته والحواريون وقضية رفعه إلى السماء، ثم المجادلة والمباهلة بين نصارى نجران...
هذه العناوين الرئيسة لموضوعات الكتاب، والذي تخلَّله الكثير مما يجب أن يعرفه الإنسان المسلم، بل والمسيحي معاً، ليقفا على حقائق القرآن والإيمان الحق. أقرأ المزيد...
شارك الكتاب مع اصدقائك