آداب طالب العلم هي مجموعة من الأخلاق التي يجب على طالب العلم أن يتحلى بها، وإليك في هذا المقال أهم الآداب والأخلاق التي يجب عليك التحلي بها إذا كنت ممن يرغبون في بدء رحلة التعلم، تابعوا معنا المقال التالي.
اداب طالب العلم
[٢]
إخلاص النية في طلب العلم لله
يجب على الطالب أن يخلص نيته في طلب العلم لله تعالى، ومعنى ذلك أن يقصد به وجه خالقه والقرب منه عن طريق العمل به وتنوير قلبه، بالإضافة أن عليه الحرص على عدم قصد الأغراض الدنيوية من تحصيل الرياسة والمال والجاه، وتجنب محاولة استخدامه في المباهاة به بين الناس، وتصديره للجلوس بين الناس وتعظيم الناس له بالمجالس. [٣]
المراجع
↑ أحمد المصباحي (9-2-2013)، "طلب العلم" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 12-7-2018. بتصرّف. ↑ أبي إسحاق الحويني، "صفات وآداب طالب العلم" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 12-7-2018. بتصرّف. ↑ أبي عبد الله محمد بن سعيد بن رسلان، "آداب طالب العلم" ، page 24، اطّلع عليه بتاريخ 12-7-2018. بتصرّف.
اداب طالب العلم اطفال
يجب على طالب العلم أن يكون مطيعًا لشيخه وألا يخالفه، فيكون بين يديه كالمريض بين يدي الطبيب الماهر. من الآداب التي يجب على طالب العلم أن يتحلى بها مع معلمه هي أن يصبر على أي جفوةٍ أو سوء خلق يصدر منه. يجب على طالب العلم أن يكون حسنًا في جلسته أمام شيخه، وكذلك أن يكون حسنًا في سؤاله فيقدم الدعاء بين يديه، وذلك كأن يقول: "عفى الله عنك.. ". من الآداب المهمة أن يحرص طالب العلم على إجلال شيخه دون غلو في ذلك. ألا يقطع معلمه أو شيخه أثناء الشرح، وأن يحسن الإصغاء إليه حتى لو شرح المعلم درسًا يعرفه. ينبغي على طاب العلم ألا يتقدم بالكلام على الشيخ أو المعلم، فلا يسبقه في شرح مسألةٍ أو جواب سؤال سواءً كان سؤالًا منه أو من غيره. آداب طالب العلم مع شيخه الشيخ والمعلم أهم ما في رحلة العلم، لذلك يجب على طالب أن يتحلى بالأدب معهما كما ذكرنا تفصيلًا، وإليك الآداب التي يجب أن يتحلى بها أمامهم بشكلٍ إجماليّ: إجلال الشيخ وتقديم الاحترام له. أن يطيعه ويصبر على جفوة تصدر منه ألا يتقدم بالحديث عليه. وأن يحس الاستماع له والجلوس بين يديه. آداب طالب العلم للأطفال التعليم في الصغر كالنقش على الحجر، لذلك ينبغي علينا أن نحرص على تعليم أطفالنا آداب طالب العلم ونشجعهم على التحلي بها منذ الصغر.
وفي مقابل ذلك، عليه أن يغتنم أوقات نشاطه. 3. أدب السؤال
* ينبغي لطالب العلم، أن يغتنم سؤال معلمه عند طيب نفسه وفراغه. * وعليه أن يتلطَّّفَ في سؤاله ويُحسنَ خطابه. كأن يقول: " أحسن الله إليك.. "، " جزاكم الله خيرًا…"
* لا يستحي من السؤال عما أشكل عليه. بل يستوضحُه أكمل استيضاح، فمن رَقَّ وجهُهُ رَقَّ علمُه، ومن رَقَّ وجهُهُ عند السؤال، ظهر نقصُه عند اجتماع الرجال. ومن الوصايا الجامعة لآداب طالب العلم مع شيخه، قول أمير المؤمنين علي بن أبي طالب –رضي الله عنه-، قال: " من حق العالم عليك: أن تُسَلِّم على الناس عامة، وتَخُصّهُ دونهم بالتحية. وأن تجلس أمامه. ولا تُشيرنَّ عنده بيدك. ولا تغمِزَنَّ بعينك. ولا تقولنَّ: فلان قال، خِلافَا لقوله، ولا تَغتابنّ عنده أحدَا. ولا تُشاور جليسكَ في مجلسه. ولا تأخذ بثوبِه إذا قام. ولا تُلِحَّ عليه إذا كسل. ولا تعرض –أي تشبع- من طول صُحبتِه " اهـ
هذا، وما كان من صوابٍ فمن الله وحده، وما كان من تقصيرٍ فمني ومن الشيطان، والله ورسوله منه براءٌ. الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات. وصلى الله وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وسلم تسليمًا. سبحانك اللهم وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنتَ، أستغفرك وأتوب إليكَ.