♦ الآية: ﴿ قَالَ كَلَّا إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: الشعراء (62). "كلا ان معي ربي سيهدين" - YouTube. ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ قَالَ كَلَّا ﴾ لن يُدرِكونا؛ ﴿ إِنَّ مَعِيَ رَبِّي ﴾ بالنُّصرة ﴿ سَيَهْدِينِ ﴾ طريقَ النجاة. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ قَالَ ﴾ موسى ثقةً بوعد الله إياه: ﴿ كَلَّا ﴾ لن يدركونا، ﴿ إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ ﴾ يدلُّني على طريق النجاة. تفسير القرآن الكريم
تفسير: (قال كلا إن معي ربي سيهدين)
{كلا إن معي ربي سيهدين}..
هذا هو لسان حال كل سوري يعلم أنه لا حبل موصول إلا حبل الله - عز وجل -.. كلا ان معي ربي سيهدين ويطعمني ويسقين. ولا فرج ولا مخرج ولا ملاذ إلا بالله - عز وجل -. {إن معي ربي سيهدين}..
شعار موسى - عليه السلام - وشعار الأنبياء من قبله ومن بعده. لئن كنت أيها المجرم تمتلك أسلحة الدمار التي تقتل بها هذا الشعب الأعزل إلا من الإيمان، فاعلم أن ما لدينا من أسلحة لا تقوم لها أسلحتك ولا فواق ناقة. - سلاحنا يا بشار هو سلاح نوح وهود وصالح ولوط وشعيب وإبراهيم وموسى وعيسى ومحمد -صلى الله وسلم عليهم أجمعين-.
قَالَ كَلَّا ۖ إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ-آيات قرآنية
كما حدثني ابن حميد, قال: ثنا سلمة, عن ابن إسحاق, عن محمد بن كعب القرظي, عن عبد الله بن شداد بن الهاد, قال: لقد ذكر لي أنه خرج فرعون في طلب موسى على سبعين ألفا من دُهم الخيل, سوى ما في جنده من شية الخيل, وخرج موسى حتى إذا قابله البحر, ولم يكن عنه منصرف, طلع فرعون في جنده من خلفهم ( فَلَمَّا تَرَاءَى الْجَمْعَانِ قَالَ أَصْحَابُ مُوسَى إِنَّا لَمُدْرَكُونَ قَالَ كَلا إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ) أي للنجاة, وقد وعدني ذلك, ولا خُلف لموعوده. حدثنا موسى, قال: ثنا عمرو, قال: ثنا أسباط, عن السديّ: ( قَالَ كَلا إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ) يقول: سيكفيني, وقال: عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يُهْلِكَ عَدُوَّكُمْ وَيَسْتَخْلِفَكُمْ فِي الأَرْضِ فَيَنْظُرَ كَيْفَ تَعْمَلُونَ.
&Quot;كلا ان معي ربي سيهدين&Quot; - Youtube
عن ذلك الذى لما طال بلاءه…. أعلن الإستسلام…. بكلمات شرك…. أو بتردد أو بكلمات يأ
نحو…صبرت ودعوت ولم يستجب الله….. هو ذا الفرق الجلى بين الفردين…. هل وضعك أقدامك فى الجنة بالشئ الهين…. كلا…. ستُختبر مئات المرات…لتنالها…. فاصبر
وقلها من أعماقك…. كلا…. قَالَ كَلَّا ۖ إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ-آيات قرآنية. إن معى ربى سيهدين…كلما راودك الشيطان قائلا…لن تُحَل…. لن تقدر على الطاعة تلك…لن تستطيع الصبر على ترك تلك المعصية…. لن تستطيع الثبات أكثر من هذا لقد عظم بلائك…. وطال…..
ففجرها فى وجهه بما أوتيت من قوة…. قل كلا إن معى ربى سيهدين…. اجعل يقينك فيه مغنيك عن كل الناس
اجعل يقينك وثقتك فيه تغنيك عن كل شئ…. كن أقوى به…. وإياك والضعف باللجوء لبشر مخلوق مثلك……من مئات خلقه…. ردد على الدوام كلا…. إن معى ربى سيهدين…. كلما تأزمت الدنيا أمامك…. كلما انسدت الطرق فى وجهك…
كلما صعب شئ عليك…..
فاعلم أن الله هاديك ما دمت واثقا بقوته…..
واثقا بكيانك…..
لا بلسانك….
تفسير قوله تعالى: قال كلا إن معي ربي سيهدين
نعم.. وها نحن من بعد موسى - عليه السلام -، ومن بعد محمد - صلى الله عليه وسلم -: ((ما ظنك باثنين الله ثالثهما))، ها نحن نعلنها مدوية في الآفاق في وجه فرعون سوريا وملئه: {كلا إن معي ربي سيهدين}، ما ظنك يا بشار بشعب الله مولاه ولا مولى لكم؟!
فى شدة البلاء…. قد يتملكك اليأس…تعصف بقلبك رياح الحيرة والتردد…. هل أنا وحدى…هل ربى غاضب عنى فلا يجيبنى
هل وهل…؟؟؟ ومئات الأسئلة الحيرى….. هم كذلك …. قالوا إنا مدركون سيدركنا فرعون…
أسقط فى أيديهم…. ولكن…. هل تملكت هذه البلبلة من شخص فى قلبه شدة اليقين بالله
هل تردد عندما كان فى شدة المأزق….. لمّا نطقوها…. بيأس…. كأنما هو ينفى هذا بشدة…. قائلا
كلا……كلا…. لا تفكرون بهذا….. إن معى ربى…سيهدين…. سيرشدنى الله…. هو معى…
ولازال البحر أمامه…. فلما وجد الله تلك الثقة فى قلب نبيه به…. لم يخزله…. فأنقذه بمعجزة……من كان يتصور حتى فى الأحلام…. أن البحر الهائج بالمياه فجأة ينقسم لجبلين عظيمين
يمرون من بينها….. هى قوة الثقة بالله فى ترديد الكلمة…. هو رددها ليس بلسانه فقط…. بل كل ذرة فى جسده نطقتها….. وشعرتها…. وصدقت بها…. قد تكون مررت فى حياتك بمشكلات لا تدرك لها حل…. فتنطق بيأس.. لا أجدها تحل سوى بمعجزة…. هل مشكلتك مهما عظمت…. سيُعجِز الله حلها…. والله ولا تسبب شئ حتى، وحلها عنده أهون ما يهون…
هو فقط اختبار …. ليظهر قوى الثقة بالله…. الذى يظل على يقين بأن الله معه مهما حدث…. مهما طال بلاءه يظل على يقين أن الله هوه وحده من سينقذه….
إذا استيقظت من نومك
فاترك الألم
اترك الهم والحزن
اترك اليأس
اتركهم جميعًا نائمين
لا تُوقِظهم معك
واحذر أن تجعلَهم أو أحدهم
حبيس قلبك وروحك
مهما كنتَ تعاني بحياتك
وحاول دائمًا أن تجدِّد الفرح بداخلك
تفنَّنْ في إحضاره
خذ المسبحة
أَحضِر المُصحَف
اسجُد السجدة
ادخل في خَلوة مع ربك
حدِّثه، كلِّمه، ناجِه
قل له: يا رب أنا هنا
فكن معي هنا
ارفع الأيادي
ردِّد: يا ألله!