من آثار رحمة الله بعبادة في قوله تعالى: ( وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين) مرحبا بكم زوارنا الكرام الى موقع دروب تايمز الذي يقدم لكم جميع مايدور في عالمنا الان وكل مايتم تداوله على منصات السوشيال ميديا ونتعرف وإياكم اليوم على بعض المعلومات حول من آثار رحمة الله بعبادة في قوله تعالى: ( وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين) الذي يبحث الكثير عنه.
وما ارسلناك الا رحمة للعالمين Calligraphy
وقد رواه أبو القاسم الطبراني عن عبدان بن أحمد ، عن عيسى بن يونس الرملي ، عن أيوب بن سويد ، عن المسعودي ، عن حبيب بن أبي ثابت ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس: ( وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين) قال: من تبعه كان له رحمة في الدنيا والآخرة ، ومن لم يتبعه عوفي مما كان يبتلى به سائر الأمم من الخسف والقذف.
وما ارسلناك الا رحمة للعالمين
{وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ} ( [1])
"أريد بهذه الرحمة وجهان: أحدهما: الهداية إلى طاعة الله واستحقاق ثوابه، الثاني: ما رُفِعَ عنهم من عذاب الاستئصال" ( [2]). و"كونه صلى الله عليه وسلم رحمة لنا شيء لا يخفى، ولكفار قريش فمن حيث قوله تعالى: {وَمَا كَانَ اللهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ} ( [3]) ، ولأهل الذمة فإيجابه حمايتهم والذبّ عنهم" ( [4]) ؛ يعني: الدفاع عنهم. واعلم يرحمك الله، أن رحمته صلى الله عليه وسلم ليست قاصرة على أوقات السراء أو مع صحابته وأهل بيته رضي الله عنهم أجمعين، بل تظهر أشد وأوضح ما تظهر مع الكفار، ففي صحيح مسلم قال الصحابة للنبي عليه الصلاة والسلام: يا رسول الله؛ ادع الله على المشركين! فقال: « إني لم أُبْعَثْ لَعَّانًا، إنما بُعِثْتُ رَحْمَةً مُهْدَاةً ». وما نسينا موقفه من أهل الطائف وقد أَدْمَوْا قَدَمَيْه صلى الله عليه وسلم، وجاءه جبريل بمَلَك الجبال، عليهما السلام، يقول مَلَك الجبال للرحمة المهداة: إن شئتَ أن أُطْبِقَ عليهم الأَخَشَبَيْنِ -جبلين يُحيطان بالطائف- لفعلتُ. من آثار رحمة الله بعبادة في قوله تعالى : ( وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين ) - دروب تايمز. فيُجيب -بلسان الرحمة وتمني الخير لذريتهم إن لم يكن من عذبوه وآذَوْهُ أهلًا لهذا الخير-: « بل أرجو الله أن يُخرج من أصلابهم من يعبد الله لا يُشْرِكُ به شيئًا ».
وما ارسلناك الا رحمه للعالمين اردو ترجمہ
وقال أحمد بن صالح: أرجو أن يكون الحديث صحيحا. وقال الإمام أحمد: حدثنا معاوية بن عمرو ، حدثنا زائدة ، حدثني عمرو بن قيس ، عن عمرو بن أبي قرة الكندي قال: كان حذيفة بالمدائن ، فكان يذكر أشياء قالها رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فجاء حذيفة إلى سلمان فقال سلمان: يا حذيفة ، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم [ كان يغضب فيقول ، ويرضى فيقول: لقد علمت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم] خطب فقال: " أيما رجل من أمتي سببته [ سبة] في غضبي أو لعنته لعنة ، فإنما أنا رجل من ولد آدم ، أغضب كما يغضبون ، وإنما بعثني رحمة للعالمين ، فاجعلها صلاة عليه يوم القيامة ". وما ارسلناك الا رحمة للعالمين. ورواه أبو داود ، عن أحمد بن يونس ، عن زائدة. فإن قيل: فأي رحمة حصلت لمن كفر به؟ فالجواب ما رواه أبو جعفر ابن جرير: حدثنا إسحاق بن شاهين ، حدثنا إسحاق الأزرق ، عن المسعودي ، عن رجل يقال له: سعيد ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس في قوله: ( وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين) قال: من آمن بالله واليوم الآخر ، كتب له الرحمة في الدنيا والآخرة ، ومن لم يؤمن بالله ورسوله عوفي مما أصاب الأمم من الخسف والقذف. وهكذا رواه ابن أبي حاتم ، من حديث المسعودي ، عن أبي سعد - وهو سعيد بن المرزبان البقال - عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس ، فذكره بنحوه ، والله أعلم.
الحمد لله. أولا:
قال تعالى: ( وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين) ، وقد اختلف أهل العلم في " العالمين " الذي أرسل النبي صلى الله عليه وسلم رحمة لهم. قال ابن جرير رحمه الله:
" يقول تعالى ذكره لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم: وما أرسلناك يا محمد إلى خلقنا إلا رحمة لمن أرسلناك إليه من خلقي. ثم اختلف أهل التأويل في معنى هذه الآية ، أجميع العالم الذي أرسل إليهم محمد أريد بها مؤمنهم وكافرهم ؟ أم أريد بها أهل الإيمان خاصة دون أهل الكفر ؟
فقال بعضهم: عني بها جميع العالم المؤمن والكافر. (رحمة للعالمين) (2) - YouTube. فعن ابن عباس قال: من آمن بالله واليوم الآخر كُتب له الرحمة في الدنيا والآخرة ، ومن لم يؤمن بالله ورسوله عوفي مما أصاب الأمم من الخسف والقذف. وقال آخرون: بل أريد بها أهل الإيمان دون أهل الكفر. وأولى القولين في ذلك بالصواب القول الذي رُوي عن ابن عباس ، وهو أن الله أرسل نبيه محمدا صلى الله عليه وسلم رحمة لجميع العالم ، مؤمنهم وكافرهم. فأما مؤمنهم فإن الله هداه به ، وأدخله بالإيمان به ، وبالعمل بما جاء من عند الله الجنة. وأما كافرهم فإنه دفع به عنه عاجل البلاء الذي كان ينزل بالأمم المكذّبة رسلها من قبله ". انتهى باختصارمن
"تفسير الطبري" (18 / 551-552) ، وينظر: "تفسير ابن كثير" (5 / 385) ، "تفسير السعدي" (ص 532).