ذات صلة أولاد الرسول من خديجة أبناء السيدة خديجة
أولاد الرسول من أم المؤمنين خديجة
رُزق النبي -صلّى الله عليه وسلّم- بسبعة أولاد ؛ ثلاثة منهم ذكوراً، وأربع من الإناث، وجميعهم من أم المؤمنين خديجة رضي الله عنها باستثناء إبراهيم التي أنجبته مارية القبطية، وتجدر الإشارة إلى عدم وجود ذريةٍ للرسول -عليه السلام- من زوجاته الأخريات. ابناء الرسول من خديجة - موقع محتويات. [١]
أبناء الرسول من خديجة
رُزق النبي -عليه الصلاة والسلام- بابنين من السيدة خديجة رضي الله عنها، وهما: [٢]
القاسم: وكان يكنّى الرسول -عليه الصلاة والسلام- به، ومات طفلاً صغيراً، بسبب وقوعه عن الدابة. عبد الله: ويلّقب بالطيب الطاهر، واختلف العلماء في مولده؛ فقيل إنّه وُلد قبل النبوة، وقيل بعدها. بنات الرسول من خديجة
كان للنبي -عليه الصلاة والسلام- أربع بناتٍ من أم المؤمنين خديجة رضي الله عنها، وهنّ: [٣]
زينب: نشأت على الجهاد في سبيل الله منذ نعومة أظفارها ومنذ بداية الدعوة الإسلامية، شهدت حصار شعب بني هاشم، فكانت من السابقين في الإسلام الذين قدّموا وبذلوا أغلى ما يملكون في سبيله، وصبروا على أذى المشركين الكافرين، كما صبرت على شرك زوجها أبي العاص فترةً من الزمن حتى أعلن إسلامه في السنة السابعة للهجرة، توفيت زينب -رضي الله عنها- في السنة الثامنة للهجرة.
- اولاد الرسول من خديجة بن قنة
اولاد الرسول من خديجة بن قنة
الحمد لله. من هم أولاد الرسول (صلي الله عليه وسلم) - أجيب. أولا:
تزوجت أم المؤمنين خديجة بنت خويلد رضي الله عنها قبل أن تتزوج بالنبي صلى الله
عليه وسلم برجلين ، وأنجبت منهما. قال ابن كثير رحمه الله:
" قَالَ الزُّهْرِيُّ: وَقَدْ كَانَتْ خَدِيجَةُ بِنْتُ خُوَيْلِدٍ تَزَوَّجَتْ
قَبْلَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِرَجُلَيْنِ;
الْأَوَّلُ مِنْهُمَا عَتِيقُ بْنُ عَائِذِ بْنِ مَخْزُومٍ ، فَوَلَدَتْ مِنْهُ
جَارِيَةً وَهِيَ [هند] أُمُّ مُحَمَّدِ بْنِ صَيْفِيٍّ ، وَالثَّانِي أَبُو
هَالَةَ التَّمِيمِيُّ فَوَلَدَتْ لَهُ هِنْدَ بْنَ هِنْدٍ. [لأنه قد قيل: إنه
اسم أبي هالة (هند)]. وَقَدْ سَمَّاهُ ابْنُ إِسْحَاقَ ، فَقَالَ: ثُمَّ خَلَفَ عَلَيْهَا بَعْدَ
هَلَاكِ عَتِيقِ بْنِ عَائِذٍ أَبُو هَالَةَ النَّبَّاشُ بْنُ زُرَارَةَ ، أَحَدُ
بَنِي عَمْرِو بْنِ تَمِيمٍ ، حَلِيفُ بَنِي عَبْدِ الدَّارِ ، فَوَلَدَتْ لَهُ
رَجُلًا وَامْرَأَةً ، [ وهما هند وهالة] ثُمَّ هَلَكَ عَنْهَا ، فَخَلَفَ
عَلَيْهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَوَلَدَتْ لَهُ
بَنَاتِهِ الْأَرْبَعَ ، ثُمَّ بَعْدَهُنَّ الْقَاسِمَ وَالطَّيِّبَ وَالطَّاهِرَ ،
فَذَهَبَ الْغِلْمَةُ جَمِيعًا وَهُمْ يرْضَعُونَ " انتهى من " البداية والنهاية "
(8/205-206).
رواه البخاري (4462). وهذا الأمر أوضح من أن يحتاج إلى أدلة ، وكما قيل:
وليس يصح في الأذهان شيء
إذا احتاج النهار إلى دليل
وانظر للفائدة إلى جواب
السؤال رقم: ( 23294). والله أعلم.