[٨]
سادساً: الشروع بالقراءة ؛ يقرأُ سورةَ الفاتحةِ: (بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ* الْحَمْدُ لِلَّـهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ* الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ* مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ* إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ* اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ* صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ) ، ثمّ يتلو ما تَيسّرَ لهُ من القرآن. [٧]
سابعاً: الرّكوع ؛ يركَعُ قائلاً: الله أكبر"، فَيُحْكِمُ وضعَ يديهِ على رُكْبَتَيه حتى يَستَوي ظَهرَهُ، ثم يقول::سبحان ربي العظيم"، وُيسنُّ له أن يُكرّرَ التّسبيحَ ثلاثَ مراتٍ فأكثر، [٩] ويأخذَ وقتَهُ في التسبيح وهو ركن الاطمئنان في الرّكوع والسّجود. [١٠]
ثامناً: الاعتدال من الرّكوع ؛ يرفعُ نفسهُ مِن الرّكوعِ قائلاً: "سمعَ اللهُ لمن حَمِدَهُ"، فإذا اعتدلَ قائماً أتْبَعَها بقوله: "ربنا ولكَ الحمد". أركان الصلاة .. 14 ركنًا أساسيًا لضمان صحة الصلوات - بوابة الأهرام. تاسعاً: السّجود ؛ يَسُجدُ المصلّي على أعضائِه السّبعة، وهي كلٌ مِن جبهَتِهِ معَ أنفه، وكفّيهِ، وركبَتيه، وأصابعُ قدميه، ثمّ يقولُ: "سبحان ربي الأعلى"، ويسنّ له أن يفعلَ ذلكَ ثلاثَ مراتٍ فأكثر كما في الرّكوع، وله أن يدعو الله فيه بما شاء.
- أركان الصلاة .. 14 ركنًا أساسيًا لضمان صحة الصلوات - بوابة الأهرام
أركان الصلاة .. 14 ركنًا أساسيًا لضمان صحة الصلوات - بوابة الأهرام
وَجْهُ الدَّلالَةِ: أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم علَّمَ المسيءَ في صلاتِه الصَّلاةَ بقولِه: «ثم... ثم... » و«ثم» تدُلُّ على التَّرتيبِ ((الشرح الممتع)) لابن عُثَيمين (3/313). ثانيًا: من الإجماع نقَل الإجماعَ على وجوبِ التَّرتيبِ بين أركانِ الصَّلاةِ: النَّوويُّ قال النَّوويُّ: (فقد بقِي واجباتٌ مجمَع عليها ومختلَف فيها، فمِن المجمع عليه: النية، والقعود في التشهُّد الأخير، وترتيب أركان الصَّلاة). ((شرح النَّووي على مسلم)) (4/107). ، وابنُ حزمٍ قال ابنُ حزم: (ولا خلافَ في أنَّ مَن نسي فعوَّض القعود مكانَ القيام في الصلاة، أو القيام مكانَ القعود، أو الركوع مكانَ السجود -: فإنَّه لا يجزئه ذلك). ((المحلى)) (2/252). ، وابنُ رُشدٍ قال ابنُ رشد: (واتِّفاقهم على وجوبِ الترتيب في أجزاء الصَّلاة) ((بداية المجتهد)) (1/189). ، والهيتميُّ قال الهيتميُّ: (الثالث عشر: ترتيب الأركان، إجماعًا) ((تحفة المحتاج)) (2/94). ، وابنُ الموَّاقِ قال ابن المواق: (لو عكَس أحد صلاته، فبدأ بالجلوس قبل القيام، أو بالسجود قبل الركوع، وما أشبه ذلك، لم تُجزه صلاتُه بإجماع) ((التاج والإكليل)) (1/523). ، والرَّمليُّ قال الرملي: ("فإن تركه" أي: ترتيب الأركان "عمدًا" كأنْ قدَّم ركنًا فعليًّا، ومِن صوره ما أشار إليه بقوله: "بأنْ سجَد قبل ركوعه"، أو ركع قبل قراءته، ومثل ذلك ما إذا قدَّم ركنًا قوليًّا يضرُّ نقله، كسلامه قبل تشهده "بطَلَتْ صلاتُه" بالإجماع؛ لكونه متلاعبًا) ((نهاية المحتاج)) (1/540).
[2]
تكبيرة الإحرام
تكبيرةالإحرام هي قول الله أكبر للمصلي معلن بذلك دخوله في الصلاة بشكل واضح، أو إحرامه للصلاة بالدخول فيها، ومعناها التسليم التام لعظمة الله سبحانه وتعالى مع الإقرار بها. [3]
رفع اليدين في التكبير
ومعناه إلقاء كل ما في الدنيا خلف الظهر وعدم الانشغال بها ، وفقط الانشغال بالصلاة دون سواها. وضع اليد على الصدر
وهو معناه وضع الامتثال والتأدب في الصلاة والوقوف بين يدي الله. قراءة الفاتحة
وهي فاتحة الكتاب ، وفيها جمعت معاني كثيرة وعظيمة من توحيد الله سبحانه وتعالى عن كل عيب ونقص لا يليق بجلاله وعظمته، وعدم الشرك به والإقرار ببطلان ما سوى التوحيد ، و التبرؤ من كل أفعال اليهود وأقوال النصارى ، لذا فإن معنى الفاتحة يشمل كثير من أحكام الإسلام ، لذلك كانت قرائتها واجبة. قراءة سورة من سور القرآن الكريم
وهي الغرض منها التعبد لله، ولو بأية واحدة ، أقل قراءة. رفع اليد بالتكبير
وهو فعل متكرر في الصلاة، الغرض منه تعظيم الله سبحانه وتعالى. الركوع
وهو نوع من أنواع الخضوع لله سبحانه وتعالى، والتسليم له ، و قول سبحان ربي العظيم فيه تسبيح وتنزيه لله عما سواه، اقصى واقل الكمال عند جمهور اهل العلم في قول سبحان ربي العظيم ، حيث السبيل إلى ذلك بالقول ثلاث مرات عند جمهور العلماء ، وتكفي واحدة لمن أراد الاكتفاء.