الذبحة الصدرية الوعائية
هو عبارة عن مرض يصيب أصغر الأوعية الدموية في الشريان التاجي، فيؤدي إلى حدوث تشنجات نتيجة انخفاض تدفق الدم إلى عضلة القلب ومن أعراضها:
الشعور بألم في الصدر والضغط النفسي. الشعور بالتعب المستمر عند بذل أقل مجهود بدني. تقلبات الحالة المزاجية. حدوث ضيق النفس، و الأرق ومشكلات النوم، والتعب، ونقص مخزون الطاقة. ذبحة برنزميتال
تسمَى هذا النوع بذبحة برنزميتال وهي نادر الحدوث، ويمكن أن تحدث في أوقات مختلفة، فيمكن أن تحدث أثناء النوم في الليل، أو أثناء الراحة، وينجم عن هذا النوع من الذبحة عن تشنج الشريان التاجي بشكل مؤقت، مما يخفض من عملية تدفق الدم إلى القلب، وما يتبعه من الشعور بألم في الصدر، وهناك العديد من العوامل التي تساهم في حدوث هذا النوع من الذبحة الصدريّة مثل: التعرض إلى الضغط العاطفي، والتدخين. طرق تشخيص أنواع الذبحة التي تصيب الصدرية
تتعدد الطرق التشخيصية التي يمكن أن تتبع من قبل طبيب القلب المختص بـ "دوكسبرت هيلث" ومن أشهر تلك الطرق التشخيصية ما يلي:
إجراء الفحص السريري الطبي للحالة. إجراء فحص تخطيط كهربية القلب (ECG) حيث يتم إجراؤه لتشخيص حالات الأزمات القلبية والكشف عن أسباب و أعراض جلطة القلب والإشارات الكهربائية أثناء انتقالها عبر القلب وتسجيل الإشارات في صورة موجات معروضة على الشاشة أو مطبوعة على ورق.
- أعراض الذبحة الصدرية في بدايتها واسبابها وعلاجها - موسوعة
أعراض الذبحة الصدرية في بدايتها واسبابها وعلاجها - موسوعة
: [٧] كما أن الثوم يزيد من احتمالية التّعرض للنزيف خاصةً عند تزامن تناوله مع الأدوية المميعة للدم، مثل؛ الأسبرين (Aspirin)، والكلوبيدوجريل (Clopidogrel)، والوارفارين (Warfarin). [٧]
نصائح تغذوية للمصاب بالذبحة الصدرية
عندما يعاني الجسم من زيادة في الوزن،تعمل عضلة القلب بمجهود أكبر، الوزن الصحيّ يقلل من الضغط على عضلة القلب،الحصول على قسط كافٍ من النوم وممارسة المزيد من التمارين يساهم في تحسين وظائف القلب،بالإضافة إلى ما يأتي:
تناول الخضراوات وأوميغا 3 (Omega-3): تعتبر دهون أوميغا 3 ضرورية للجسم لأنه لا يستطيع تصنيعها، أكثرها يتواجد في الأسماك، وقد يساعد تناولها على خفض خطر الإصابة بأمراض القلب التاجيّة، ويعود ذلك جزئيّاً لقدرتها المضادة للالتهابات. كما تعتبر الخضراوات والحبوب الكاملة مصدراً للألياف التي تحبس الدهون في الأمعاء وتمنع الجسم من امتصاصها،مما يساهم في خفض مستويات الكولسترول، الحبوب الكاملة تشمل:الشوفان ، معكرونة القمح الكامل والأرز البني. [٨]
التقليل من تناول الدهون الضارة والسكريات: تشمل الدهون الضّارة تلك الموجودة في الأطعمة المصنّعة و الدهون المشبعة في البروتينات الحيوانية، مثل الكوليسترول ،وهو السبب الرئيسي في حدوث تصلب الشرايين، ولخفض نسبة الكوليسترول في الدم،يفضل التقليل من استهلاك البروتينات الحيوانية التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون المشبعة مثل لحم البقر، ويمكن بدلاً من ذلك التركيز على البروتين من مصادر نباتية (الفول والعدس والبازلاء) أو الأسماك.
قد ينصح الطبيب بتناول أحد هذه الأدوية إذا كان المريض لا يستطيع تناول الأسبرين. حاصرات بيتا: تعمل حاصرات بيتا على منع آثار هرمون الابينفرين، المعروف أيضًا باسم الأدرينالين. نتيجة لذلك، ينبض القلب ببطء شديد وبقوة أقل، مما يقلل من ضغط الدم. تساعد حاصرات بيتا أيضًا الأوعية الدموية على الاسترخاء والانفتاح لتحسين تدفق الدم، وبالتالي تقليل أو منع الذبحة الصدرية. الأدوية المخفضة للكوليسترول (الستاتين): تستخدم هذه الأدوية لخفض نسبة الكوليسترول في الدم. تعمل هذه الأدوية على حجب المادة التي يحتاجها الجسم لصنع الكولسترول. تساعد هذه الأدوية الجسم أيضًا على إعادة امتصاص الكوليسترول الذي تراكم على هيئة ترسبات في جدران الشرايين، مما يساعد على منع المزيد من انسداد الأوعية الدموية. لهذه الأدوية أيضا العديد من الآثار المفيدة الأخرى على شرايين القلب. حاصرات قنوات الكالسيوم: تقوم حاصرات قنوات الكالسيوم، والتي تسمى أيضًا مضادات الكالسيوم ، بإرخاء وتوسيع الأوعية الدموية عن طريق التأثير على خلايا العضلات في جدران الشرايين. هذا يزيد من تدفق الدم للقلب، مما يقلل أو يمنع الذبحة الصدرية. أدوية خفض ضغط الدم: إذا كان المريض يعاني من ارتفاع في ضغط الدم، مرض السكري، علامات قصور القلب أو أمراض الكلى المزمنة، فمن المرجح أن يصف الطبيب دواء لخفض ضغط الدم.