القائمة الرئيسية
الصفحات
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين.. والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله وصحبه أجمعين، وبعد.. موعدنا اليوم متابعي مدونة - طريقة للجنة- ومع حديث جديد من أحاديث الأربعين النووية، وهو الحديث الثاني ( بيان مراتب الدين "الإسلام، الإيمان ، الإحسان"). أسأل الله تعالى أن ينفعنا بأحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ويرزقنا العمل بها؛ لننال شفاعة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم. * فهيا بنا لنستمع لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم * * الحديث الثاني ( بيان مراتب الدين "الإسلام، الإيمان ، الإحسان") عَنْ عُمَرَ - رضي الله عنه - أَيْضًا قَالَ: "بَيْنَمَا
نَحْنُ جُلُوسٌ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - ذَاتَ يَوْمٍ، إذْ
طَلَعَ عَلَيْنَا رَجُلٌ شَدِيدُ بَيَاضِ الثِّيَابِ، شَدِيدُ سَوَادِ الشَّعْرِ،
لَا يُرَى عَلَيْهِ أَثَرُ السَّفَرِ، وَلَا يَعْرِفُهُ مِنَّا أَحَدٌ. حَتَّى
جَلَسَ إلَى النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -. فَأَسْنَدَ رُكْبَتَيْهِ إلَى
رُكْبَتَيْهِ، وَوَضَعَ كَفَّيْهِ عَلَى فَخْذَيْهِ، وَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ
أَخْبِرْنِي عَنْ الْإِسْلَامِ. صحة حديث علامات ليلة القدر – عروبـة. فَقَالَ رَسُولُ
اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - الْإِسْلَامُ أَنْ تَشْهَدَ
أَنْ لَا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ، وَتُقِيمَ
الصَّلَاةَ، وَتُؤْتِيَ الزَّكَاةَ، وَتَصُومَ رَمَضَانَ، وَتَحُجَّ الْبَيْتَ إنْ
اسْتَطَعْت إلَيْهِ سَبِيلًا.
صحة حديث علامات ليلة القدر – عروبـة
خَيْرًا: كالإبلاغ عن الله وعن رسوله، وتعليم الخير والأمر
بالمعروف عن علم وحلم، والنهي عن المنكر عن علم ورفق، والإصلاح بين الناس، والقول
الحسن لهم ، وكلمة حق عند من يخاف شره ويرجى خيره، في ثبات وحسن قصد. لِيَصْمُتْ: بضم الميم وكسرها، ليسكت. فَلْيُكْرِمْ جَارَهُ: بالإحسان إليه وكف
الأذى عنه، وتحمل ما يصدر منه، والبشر في وجهه، وغير ذلك من وجوه الإكرام. فَلْيُكْرِمْ ضَيْفَهُ: بالبِّشر في وجهه، وطيب الحديث
معه، وإحضار المتيسر. * شرح معاني الحديث الخامس عشر. " مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاَللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ " المراد بقوله:" يُؤْمِنُ " الإيمان الكامل، وخصه بالله
واليوم الآخر إشارة إلى المبدأ أو المعاد؛ أي: من آمن بالله الذي خلَقه، وآمن بأنه
سيجازيه بعمله، فليفعل الخصال المذكورات. [فتح الباري]. " فَلْيَقُلْ خَيْرًا أَوْ لِيَصْمُتْ " قال النووي رحمه الله: فمعناه أنه
إذا أراد أن يتكلم فإن كان ما يتكلم به خيرًا محققًا يثاب عليه واجبًا أو مندوبًا،
فليتكلم، وإن لم يظهر له أنه خير يثاب عليه، فليُمسِكْ عن الكلام، سواء ظهر له أنه
حرام أو مكروه أو مباح مستوي الطرفين. فعلى هذا يكون الكلام المباح مأمورًا بتركه ،
مندوبًا إلى الإمساك عنه؛ مخافة من انجراره إلى المحرم أو المكروه، وهذا يقع في
العادة كثيرًا أو غالبًا، وقد قال الله تعالى: { مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ
عَتِيدٌ} [ ق: 18].
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين.. والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله وصحبه أجمعين، وبعد.. موعدنا اليوم متابعي مدونة - طريقة للجنة- ومع حديث جديد من أحاديث الأربعين النووية، وهو الحديث التاسع " النَّهي عَن كثرة السُّؤال والتَّنطُع " أسأل الله تعالى أن ينفعنا بأحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ويرزقنا العمل بها؛ لننال شفاعة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم. * فهيا بنا لنستمع لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم * * الحديث التاسع " النَّهي عَن كثرة السُّؤال والتَّنطُع " عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «مَا نَهَيْتُكُمْ عَنْهُ،
فَاجْتَنِبُوهُ، وَمَا أَمَرْتُكُمْ بِهِ فَأْتُوا مِنْهُ مَا اسْتَطَعْتُمْ،
فَإِنَّمَا أَهْلَكَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ كَثْرَةُ مَسَائِلِهِمْ
وَاخْتِلَافُهُمْ عَلَى أَنْبِيَائِهِمْ». رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ وَمُسْلِمٌ. * بيان معاني الحديث التاسع: فاجتنبوه: باعدوا منه حتمًا في المحرم، وندبًا في المكروه. فأتوا
منه: وجوبًا في الواجب، وندبًا في المندوب. استطعتم: أطقتم. واختلافهم: بالرفع، لأنه أبلغ في ذم الاختلاف، إذ لا يتقيد حينئذ بكثرة
خلافه لو جرى، ومعنى الاختلاف على
الأنبياء: مخالفتهم، وهي
تستلزم اختلاف الأمة فيما بينها.