قال ابن حجر: " وقال الغزالي في الإحياء: آفة المدح في المادح أنه قد يكذب، وقد يرائي الممدوحَ بمدحه، ولا سيما إن كان فاسقاً أو ظالماً ". ومنها: مدح الرجل بما لا يدري حقيقته على وجه الجزم، كالحكم على معَيَّن أنه من الصالحين أو الأتقياء، وهذا مما لا يمكن لأحد القطع فيه، فهو غيب لا يعرفه إلا الله، لذلك ينبغي أن يضيف المادح ما يعلق مدحه بالظن، كقوله: أحسبه تقياً، أو أظنه من الصالحين. عن عبد الرحمن بن أبي بكرة ـ رضي الله عنه ـ، عن أبيه: أن رجلا ذكر عند النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ فأثنى عليه رجل خيرا، فقال النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ: ( ويحك، قطعت عنق صاحبك - يقوله مرارا - إن كان أحدكم مادحا لا محالة فليقل: أحسب كذا وكذا، إن كان يرى أنه كذلك، وحسيبه الله، ولا يزكي على الله أحدا) رواه البخاري. المدح في الوجه اول ابتدائي. قال ابن حجر: " أي لا أقطع على عاقبة أحد ولا على ما في ضميره لكون ذلك مغيبا عنه، وجيء بذلك بلفظ الخبر ومعناه النهي أي لا تزكوا أحدا على الله، لأنه أعلم بكم منكم ". فائدة: الأحاديث التي تمنع المدح وتذمه لا تتعارض مع الأحاديث الأخرى التي تفيد الإباحة، وقد جمع بينهما النووي في شرحه لمسلم فقال: " قال العلماء: وطريق الجمع بينها أن النهي محمول على المجازفة في المدح، والزيادة في الأوصاف، أو على من يخاف عليه فتنة من إعجاب ونحوه إذا سمع المدح ، وأما من لا يخاف عليه ذلك لكمال تقواه، ورسوخ عقله ومعرفته، فلا نهي في مدحه في وجهه إذا لم يكن فيه مجازفة، بل إن كان يحصل بذلك مصلحة كنشطه للخير، والازدياد منه، أو الدوام عليه، أو الاقتداء به، كان مستحبا.
المدح في الوجه اول ابتدائي
ارسل ملاحظاتك
ارسل ملاحظاتك لنا
الإسم
Please enable JavaScript. البريد الإلكتروني
الملاحظات
أكدت الفنانة يسرا عدم وجود نجاح ساحق مستمر أو فشل دائم ومتواصل، وقالت: «في بدايتي لم أنجح 4 سنين لأنني كنت عاملة نحو 25 فيلما لم يشاهدها احد، وأما اتعرضت كان توقيت نزولها مش مناسب لكن المهم الواحد يعمل اللي عليه». واضافت يسرا خلال استضافتها في برنامج «اتنين اتنين» مع عبر راديو «إنرجي»: «بحب النجاح بس مفيش حد على طول في نجاح ساحق، ومن 10 سنين قدمت مسلسل «شربات لوز» كانت بنت من حارة دمها خفيف، والسنة دي ست كلاس عكس «شربات» تماما، والنجاح وصفته إننا بندور كتير عشان نقدم المختلف». وتابعت: «أما بسمع كلام حلو بتحفز للأحسن في شغلي، الكلام عن الفعل ممكن يحرقه فمبحبش أتكلم عنه إلا بعد فترة، واستقبل النقد المفيد لكن لما بيكون بقصد الشتيمة فقط لا أقرأه، وبحس بيه زي ما بحس بالتملق، أما المدح والكلام الحلو يسعدني لأنه بيتوج مجهودي».