مقالات, الوطن_اكثر_من_ذلك 20/09/43 04:00:00 ص وآخرون خلطوا عملا صالحا وآخر سيئا مقالات الوطن_اكثر_من_ذلك تجري فكرة الخطأ والصواب والخير والشر وصدورهما من ذات إنسانية واحدة مجرى الدم في كل روح وذات بشرية، وهذا الصدور حير العقلاء منذ بدء الخليقة، لما يتخلله من تناقضات ظاهرية. تفسير: (وآخرون اعترفوا بذنوبهم خلطوا عملا صالحا وآخر سيئا عسى الله أن يتوب عليهم إن الله غفور رحيم). عبرت هذه الفكرة... تجري فكرة الخطأ والصواب والخير والشر وصدورهما من ذات إنسانية واحدة مجرى الدم في كل روح وذات بشرية، وهذا الصدور حير العقلاء منذ بدء الخليقة، لما يتخلله من تناقضات ظاهرية. عبرت هذه الفكرة بتعرجات صغرى على مستوى الأفراد وكبرى على مستوى الجماعات في جميع المراحل التأريخية، ومن خلال هذه الفكرة اضطرب العالم وحدثت الحروب والانشقاقات وخصوصاً في عالمنا الإسلامي، فقد كان العالم المثالي لا يستوعب ولا يؤمن بأن يصدر الخطأ والشر من الذات التي تحرص على عمل الصواب والخير، لم يتمكن هذا العالم المثالي في بدايات التاريخ من فهم هذا السلوك أو تفسيره.
- ص56 - كتاب البلاغة العربية - الفصل الثالث الإيجاز - المكتبة الشاملة
- تفسير: (وآخرون اعترفوا بذنوبهم خلطوا عملا صالحا وآخر سيئا عسى الله أن يتوب عليهم إن الله غفور رحيم)
- وآخرون اعترفوا بذنوبهم خلطوا عملا صالحا وآخر سيئا عسى الله أن يتوب عليهم - للشيخ ياسر الدوسري - YouTube
ص56 - كتاب البلاغة العربية - الفصل الثالث الإيجاز - المكتبة الشاملة
وآخرون خلطوا عملا صالحا وآخر سيئا #مقالات
تجري فكرة الخطأ والصواب والخير والشر وصدورهما من ذات إنسانية واحدة مجرى الدم في كل روح وذات بشرية، وهذا الصدور حير العقلاء منذ بدء الخليقة، لما يتخلله من تناقضات ظاهرية.
تفسير: (وآخرون اعترفوا بذنوبهم خلطوا عملا صالحا وآخر سيئا عسى الله أن يتوب عليهم إن الله غفور رحيم)
وقال بعضهم: «نزلت (أي الآية) في عشرة أنفس كانوا تخلفوا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك، منهم أبو لبابة، فربط سبعة منهم أنفسهم إلى السواري عند مقدم النبي صلى الله عليه وسلم، توبة منهم من ذنبهم».
وآخرون اعترفوا بذنوبهم خلطوا عملا صالحا وآخر سيئا عسى الله أن يتوب عليهم - للشيخ ياسر الدوسري - Youtube
متن الحديث
الحديث بكامل السند
قَالَ الْأَحْنَفُ بْنُ قَيْسٍ: " عَرَضْتُ نَفْسِي عَلَى الْقُرْآنِ فَلَمْ أَجِدْ نَفْسِي بِشَيْءٍ أَشْبَهَ مِنِّي بِهَذِهِ الْآيَةِ { وَآخَرُونَ اعْتَرَفُوا بِذُنُوبِهِمْ خَلَطُوا عَمَلًا صَالِحًا وَآخَرَ سَيِّئًا عَسَى اللَّهُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ} "
260
أحاديث أخري متعلقة من كتاب الزهد لأحمد بن حنبل
رواة الحديث
تعرف هنا على رواة هذا الحديث الشريف
وسيرتهم وطبقاتهم ورتبة كل منهم
وَآخَرُونَ اعْتَرَفُوا بِذُنُوبِهِمْ خَلَطُوا عَمَلًا صَالِحًا وَآخَرَ سَيِّئًا عَسَى اللَّهُ أَن يَتُوبَ عَلَيْهِمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (102) لما بين تعالى حال المنافقين المتخلفين عن الغزاة رغبة عنها وتكذيبا وشكا ، شرع في بيان حال المذنبين الذين تأخروا عن الجهاد كسلا وميلا إلى الراحة ، مع إيمانهم وتصديقهم بالحق ، فقال: ( وآخرون اعترفوا بذنوبهم) أي: أقروا بها واعترفوا فيما بينهم وبين ربهم ، ولهم أعمال أخر صالحة ، خلطوا هذه بتلك ، فهؤلاء تحت عفو الله وغفرانه. وهذه الآية - وإن كانت نزلت في أناس معينين - إلا أنها عامة في كل المذنبين الخاطئين المخلطين المتلوثين. وقد قال مجاهد: إنها نزلت في أبي لبابة لما قال لبني قريظة: إنه الذبح ، وأشار بيده إلى حلقه. ص56 - كتاب البلاغة العربية - الفصل الثالث الإيجاز - المكتبة الشاملة. وقال ابن عباس: ( وآخرون) نزلت في أبي لبابة وجماعة من أصحابه ، تخلفوا عن غزوة تبوك ، فقال بعضهم: أبو لبابة وخمسة معه ، وقيل: وسبعة معه ، وقيل: وتسعة معه ، فلما رجع النبي صلى الله عليه وسلم من غزوته ربطوا أنفسهم بسواري المسجد ، وحلفوا لا يحلهم إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فلما أنزل الله هذه الآية: ( وآخرون اعترفوا بذنوبهم) أطلقهم النبي صلى الله عليه وسلم ، وعفا عنهم.