كيف تستمتع بحياتك:
نأتي الآن لذكر الخطوات التي يمكنك من خلالها
الإستمتاع بالحياة، واغتنام كل لحظة منها رغم المشاكل والمصاعب التي نواجهها والتي
تحاول إعاقتنا عن تحقيق مرادنا وأحلامنا. ثِق بالله: لكي يغمرك الإطمئنان عليك أن تشعر بأن
أيامك القادمة سوف تكون أفضل ،و حتى تشعر بهذا الشعور عليك ان تثق تماماً بأن الله
سبحانه و تعالى يعلم تماماً بماذا تحلُم ،وماذا تتمنى ،وما هي الأشياء التي سوف
تُشعِركَ بالرضا ،و قبل ذلك كلِه عليك أن تُحسن الظن بالله ،أنه لن يتركك تَحلم و
تتمنى ثم يكسر بك هذا الأمل ،و يقابل أحلامك و آمالك بعدم الإستجابة لها ،الله
سبحانه خلقك و منحك القوة و أنت ضعيف كذلك سوف يمنحك السعادة و أنت لاجئ إليه ،ثِق
بما كتبه الله لك و سوف تكون في أعلى مراتب الراحة و السعادة.
كتاب ( كيف تستمتع بحياتك و عملك ) تأليف ( ديل كارنيجي )
ذات صلة كيف تستمتع بحياتك كيف أستمتع بيومي
الاستمتاع بالحياة
يعتقد الكثيرون بأنّ الحياة هي العمل فقط لا غير، يقضون أوقاتهم وهم منشغلون دائماً في العمل من أجل كسب المال، أو تقضي ربّة المنزل حياتها في رعاية منزلها وأطفالها بجدّ دون أن يسألوا أنفسهم هل هي حياة سعيدة أم لا، وهذه النظرة نظرة ضيّقة للحياة لأنّهم بذلك يضعون أنفسهم داخل قوقعة أو دوامة لا نهاية لها، فتمضي الحياة دون أن يستمتعوا بها أو يعيشوها كما ينبغي. يجب أن ندرك بأنّ الحياة مثل القطار، ماضٍ في طريقه نحو النهاية يعبر محطات السعادة، محطات اللحظات الجميله، من مشاركة الأصدقاء والعائلة مناسباتهم السعيدة، ومحطات الحزن، ومحطات الألم ولن تنتطر يوماً لتسأل عن حزننا وسعادتنا لذا فأوّل خطوات الاستمتاع بالحياة هي أن نهتم بأنفسنا؛ لأنّ لنفوسنا علينا حقاً، ومن الظلم أن نجهدها ولا نعطيها حقّها من الراحة والسعادة.
كيف أستمتع بحياتي - أجيب
ذات صلة كيف استمتع بالحياة كيف تستمتع بالقراءة
بدء اليوم بابتسامة
يُعتبر النظر إلى المرآة والتبسم بدايةً مثاليّةً، حيث إنّ تعبيرات الوجه تؤثّر بشكل مُباشر على المشاعر، فالابتسامة كافية لتحسين المزاج بشكل كبير، وترك أثر إيجابيّ في النفس، ممّا يُساعد على تغيير اليوم للأفضل، والاستمتاع فيه. [١]
تحديد وقت للراحة
يُساعد الحصول على وقتٍ خاصٍ للراحة، وتغيير النفسيّة على الشعور بالفرح، والاسترخاء بعيداً عن ضغوطات الحياة اليوميّة، ولا يقتصر ذلك على تخصيص وقت الراحة للاستلقاء أمام التلفاز، أو متابعة المواقع الإلكترونية وشبكات التواصل الاجتماعي، بل يُفضّل مُمارسة نشاطات جديدة مُسلية للترويح عن النفس كاللعب. [١]
تجربة أشياء جديدة
تُضيف ممارسة أشياء جديدة في أوقات الفراغ إلى الحياة مُتعةً خاصّةً، وتجربةً مُختلفةً، واكتشافاً آخراً، كما تعزز من ثقافة الإنسان وتُغنيها، بالإضافة إلى أنّها تزيد من معرفة الإنسان، وتطوّر قدراته؛ كالمُشاركة في ندوات ثقافيّة، والسّفر، والقراءة، وحضور دروس مُمتعة، ومُقابلة شخصيّات من ثقاقات مُختلفة، كما يُمكن الاشتراك بسهولة بدورات تعليميّة مجانيّة عبر الإنترنت. كيف أستمتع بحياتي - أجيب. [١]
زراعة النباتات والورود
تُعتبر زراعة الورود والنباتات طريقةً رائعةً للترويح عن النفس، ويُنصح بقضاء بعض الأوقات للاستمتاع بالطبيعة والهواء النقي لزراعة أنواع الورد الجميلة، أو لزراعة بعض أنواع النباتات، والأعشاب المُفيدة.
كيف تستمتع بحياتك الوظيفية ؟ – شبكة ابو نواف
هناك شيئان يجب وأن يطمح إليهما الإنسان في هذه الحياة: أولاً، الحصول على ما يريد، ثم الاستمتاع به, إلا أن أحكم الناس من يتمكن من تحقيق هذا الأخير..
أحص مالديك من عطايا وهبات، وليس من المشكلات..
كلما زادت أهمية شخص ازدادت متعة الآخرين بانتقاده. قال سكوب هافير (يجد الأشخاص السيئون متعة هائلة في أخطاء وعيوب الشخصيات العظيمة). سينتقدونك إذا فعلت شيئاً وسينتقدونك إذا لم تفعل شيئاً. عندما يوجه إلينا أنا وأنت نقد ظالم، دعنا نتذكر (أفعل أفضل ما باستطاعتك، ثم أرفع مظلتك القديمة ولاتدع سيول النقد تقترب منك..
ليس من المنطق المكابرة وعدم الاعتراف بالحق لأنه ينافي الفضيلة وينافي الثقة بالنفس – ومبدأ المكابرة يجعل هناك ضبابية في نقد الذات وبالتالي لا يكون هناك معالجة حقه للمشكلة. فبدلاً من أن ندين الناس، دعنا نحاول أن نفهمهم، ولنحاول أن نعرف لماذا يفعلون ما سيفعلون. قال جون ديوي أحد أكثر الفلاسفة الأمريكيين المتبحرين: (إن أعمق الدوافع في الطبيعة البشرية هي الرغبة في أن تكون مهماً). يقول ويليام جيمز: (إن القاعدة الأساسية في الطبيعة البشرية هي النزوع إلى التقدير)
يقول شواب: (إنني أعتبر قدرتي على إثارة حماسة موظفي هي أعظم خصائصي، وإظهار أفضل مالدى الشخص إنما يكون عبر التقدير والتشجيع، وليس هناك من شيء يقتل طموحات الشخص مثل النقد من الرؤساء، ولذلك فإنني لا أنتقد أحداً أبداً، فأنا أؤمن بإعطاء الناس حافز للعمل، ولذلك تجدني تواقاً للمدح كارهاً لتصيد الأخطاء.
الحبّ: إذا أردت أن تستمتع بالحياة عليك أن تركّز نظرك على الجميل في من تتعامل معهم وتحبّهم، وتبذل جهدك لكسب حبهم أو ودّهم في حدود المعقول، فالعلاقات الطيّبة متعة الحياة، وكذلك تحبّ نفسك وتعذرها إذا أخطأت وتتقبّلها، وأن تحبّ عملك فهو مصدر رزقك الذي رضيه الله لك. (2)
التفاؤل: لا تسمح لنفسك بالاسترسال في تخيّل حدوث أشياء سيّئة، فالبعض مثلاً يفكر كثيراً في احتمال أن يمرض مرضاً خطيراً أو يموت عزيز عليه، فدع أمور المستقبل التي لا يد لك فيها لله وتوكّل عليه، وكذلك خذ العبرة من الماضي ودع عنك الندم. (2)
القناعة والطموح: كن ذا شخصية بسيطة واستمتع بكلّ شيء، واقنع بكل ما بين يديك، ولكن لا تجعل ذلك مبالغاً فيه لدرجة تكبت طموحك في التحسين والتطوير في حالك، وحال ما حولك، واسأل نفسك دائماً كيف يمكن أن يكون الوضع أفضل، حتى لو لم تكن قادراً على تحسينه في الحال، واصنع خططاً بقدر قدرتك فيما لك عليه قدرة، بحيث يكون لك في كلّ شهر مثلاً أو أسبوع ما تغيّره للأفضل بدرجة ما.