وقال الضحاك ، والسدي ، والكلبي: هو راجع إلى العاقر ، وفي الكلام تقديم وتأخير ، وتقديره: إذ انبعث أشقاها ولا يخاف عقباها. ﴿ تفسير الوسيط ﴾
والضمير في قوله- سبحانه-: وَلا يَخافُ عُقْباها يعود إلى الله- تعالى- أى:ولا يخاف الله- تعالى- عاقبة ما فعله بهؤلاء الطغاة الأشقياء، لأن الذي يخاف إنما هو المخلوق. أما الخالق لكل شيء، فإنه- تعالى- لا يخاف أحدا، لأنه لا يسأل عما يفعل، ولأنه- تعالى- هو العادل في أحكامه. والضمير في عقباها، يعود إلى الفعلة أو إلى الدمدمة. ومنهم من جعل الضمير في «يخاف» يعود إلى أشقاها، أى: أن هذا الشقي قد أسرع إلى عقر الناقة دون أن يخشى سوء عاقبة فعله، لطغيانه وجهله. من شهر رمضان.. "من دعا بهذا لا يخاف ولا يحزن. نسأل الله- تعالى- أن يجعلنا جميعا من عباده الصالحين. وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم. ﴿ تفسير ابن كثير ﴾
وقوله: ( ولا يخاف عقباها) وقرئ: " فلا يخاف عقباها ". قال ابن عباس: لا يخاف الله من أحد تبعة. وكذا قال مجاهد ، والحسن ، وبكر بن عبد الله المزني ، وغيرهم. وقال الضحاك والسدي: ( ولا يخاف عقباها) أي: لم يخف الذي عقرها عاقبة ما صنع. والقول الأول أولى; لدلالة السياق عليه ، والله أعلم. آخر تفسير " والشمس وضحاها ".
- أبو فاعور: المختارة لا تخضع ولا تخشع ولا تكون تابعة لأحد | LebanonFiles
- ولا يخاف عقباها - سهام علي - طريق الإسلام
- من شهر رمضان.. "من دعا بهذا لا يخاف ولا يحزن
أبو فاعور: المختارة لا تخضع ولا تخشع ولا تكون تابعة لأحد | Lebanonfiles
وَلَا يَخَافُ عُقْبَاهَا (15) وقوله: ( ولا يخاف عقباها) وقرئ: " فلا يخاف عقباها ". قال ابن عباس: لا يخاف الله من أحد تبعة. وكذا قال مجاهد ، والحسن ، وبكر بن عبد الله المزني ، وغيرهم. وقال الضحاك والسدي: ( ولا يخاف عقباها) أي: لم يخف الذي عقرها عاقبة ما صنع. والقول الأول أولى; لدلالة السياق عليه ، والله أعلم. آخر تفسير " والشمس وضحاها ".
ولا يخاف عقباها - سهام علي - طريق الإسلام
فاتضح أن ما كانت زلازل الجنوب سوى رقصة خفيفة تنبئ بأمر آتٍ، بأمر يفرح الناس به لأنه طالما انتظروا المطر في زمن جفت فيه الينابيع وظهر بها حصى الأودية. ما أعظمك يا أرض الجنوب، حساسة إلى أبعد حد، مفرطة الحس بالوطن وبالناس وبالشجر وبالحجر، رقصت رقصتك الأولى حين كان الناس نياماً، يغمضون عيناً ويفتحون الأخرى، يتحلمون حباً في مليكهم الذي لا شيء يغلب حبه في قلوبهم، يغمضون عيناً ويفتحون الأخرى أيضاً حباً في وطنهم الذي لم أرَ شخصاً في الدنيا كلها أنه يحب الأرض أكثر من أبنائه بل يفضلها عليهم وبفرط من الحس والشغف! عظيم شعبك أيتها المملكة حين يحبون، وحين يعشقون، وحين يتمايلون على نغم الوطنية والتضحية. أبو فاعور: المختارة لا تخضع ولا تخشع ولا تكون تابعة لأحد | LebanonFiles. ولذا اهتزت أرضهم، حسبوها زلازل، لكنه نبأ عظيم عن ما هو أعظم. كان الحزن يعتصر قلبي حينما شاهدت شوارع جدة مطعمة بالحفر وبالحجر وأن العمارات الفارهة تربض تحتها عربات النزح برائحتها الكرية، وعندما كان أهلنا يموتون من السيول لأن مشروع الصرف قد سُرق، وعندما يتزاحم الخلق على بواباب مطار جدة لأنهم لا يجدون رقماً لبوابة معينة، وجدة هي مهبط المليار مسلم وأول عتبة تقابله لبيت الله! سألت حينها، قيل لي: إنه الفساد.
من شهر رمضان.. "من دعا بهذا لا يخاف ولا يحزن
الجمعة 21 صفر 1439هـ - 10 نوفمبر 2017 م - 19 برج العقرب
العالم الآن تجتاحه ظاهرة التشويه، تشويه كل شيء والتشكيك في كل شيء، وهذا أمر معهود يحدث أثناء الحروب والدمار، والدارس لكل الفنون والآداب يعرف كيف ظهرت المدرسة التعبيرية والدادية وجماعة القنطرة حيث عمدوا إلى تشويه كل شيء..
لم يكن يعرف الخلق أن هناك زلازل تُحمد عقباها، وأنها يمكن أن تطهر الأرض من كل الأوبئة والأمراض والفساد، لم يذهب لخلدنا وأجدادنا ومن قبلنا أجدادنا أن الزلازل حمى تنفض أديم الأرض، فينفض كل ما بداخل الجسد كما هو معروف عن داء الحمى النافضة المطهرة للجسد. ولا يخاف عقباها - سهام علي - طريق الإسلام. الأرض هبة الله لخلقه، استجابت لندائه جل وعلا في جنوب المملكة منذ أيام، تهدهدت قليلاً فأثارت الرعب في قلوب البشر، انتفضت مرتين الهزة الأولى أكثر من أربع والمرة الثانية بمقدار ثلاث ونصف بمقياس ريختر. نعم اهتزت قلوبنا وشعرنا وبشرنا وكل ما فينا خوفاً من الله وتذكر اليوم الرهيب بين يديه والرعب من الموت والدمار على أنفسنا وعلى الأحبة قبل كل شيء. فمن منا يعشق الزلازل ومن منا يفرح بها؟! الحقيقة أنه حدث أمر غريب يعكس كل شيء وكل ما ألفه خلق الله، لم يحدث من قبل في أي مكان أو قل في أي زمان، هذا الأمر الغريب العجيب والجديد على الطبيعة البشرية وحتى على أديم الأرض نفسها أن يفرح الناس بالزلزال الكبير الذي أتى كالنهر الكبير حين يفيض على القيعان فترقص الأرض منتشية بالسقيا!
ألم يمقت الله سبحانه وتعالى الفساد والمفسدين، بل أعطانا كلمات يشيب لها الولدان في عقابهم! لكن خفف على شعبه أن له مليكاً يحبه ودولة يحترمها ووطناً يحافظ عليه مستقراً في خضم ما يحدث في هذا العالم المليء بالقبح، بالموت وبالدمار وبالقتل وبالكراهية، ونحن دعاة سلام ودعاة حب ووئام، شعب يعرف تمام المعرفة أن له حاكماً يحبه وسينتصر له وقد حصل. بعيداً عن الكتابة فيما حدث في وطني الحبيب وعن فورة التطهير التي رآها العالم أجمع على يد حاكم يخاف الله قبل كل شيء فلا يحسب حساباً لأي كائن من كان سوى الله عز وجل وهذا هو الدافع الأكبر في هذه القرارات وفي وطن هو قبلة للمسلمين في مشارق الأرض وفي مغاربها، فهذا هو الأب وتلك هي الرعية. الرعية المحبة المآزرة التي لم تتخل أبداً عن سمات عروبتها المتمثلة في رابطة الأبوة في مناخ أبوي وهذا مربط الفرس كما يقال. ولذا نحن نتحدث عن مشاعر وطن أحب فأخلص فصبر فأنصفه حاكمه وهو لا يزال يحيا يسمع ويرى! تقلبت الصحف في كل أنحاء العالم وتطايرت، أفرغت المحابر ما في جوفها بين القيل والقال وكثرة السؤال! فما بال العالم بنا؟!