من هو أول من جمع القرآن الكريم في مصحف واحد محرر 15 2018-11-25 يعتبر الأديب عبدالله بن محمد بن راشد بن خميس من رواد الثقافة بلمملكة العربية السعودية فقد قام بتقديم عشرات الكتب في الأدب و الشعر و أيضا في التاريخ ، من أشهر مؤلفاته من القائل و معجم الجزيرة. سيرة ذاتية عن الاديب عبدالله بن خميس
نشأة الأديب عبد الله بن خميس
ولد في قرية تدعى الملقى وهي أحد القرى الموجودة قي منطقة درعية بالرياض في المملكة العربية السعودية في عام 1919م و قد عاش بها الأديب في طفولته ثم إنتقل بصحبة أسرته لمنطقة الدرعية و قد درس بها القراءة و الكتابة و قد كان الأديب ملازما لوالده و كان والده يعمل في النخيل و لكن الأديب عبدالله بن خميس لم يشغله ذلك عن حب العلم و القراءة و كان يحفظ في هذه الفترة القرأن الكريم و يحب قراءة التاريخ.
- من القائل عبدالله بن خميس
من القائل عبدالله بن خميس
جوائز و تكريمات الأديب عبدالله بن خميس
حصل على جائزة الدولة التقديرية في مجال الأدب في عام 1982م ، في عام 2002 تم منحه وشاح الملك عبدالله عبدالعزيز من الدرجة الأولى في الشخصية الثقافية و كان التكريم في مهرجان الجنادرية ، حصل على وسام و ميدالية من مجلس التعاون الخليجي في مدينة مسقط عام 1989م و هذا أهم ما جاء في سيرة ذاتية عن الاديب عبدالله بن خميس و توفي في يوم 18 مايو من عام 2001م بعد تاريخ حافل من العطاء و التميز في مجال الأدب و الثقافة. أهم مؤلفات الأديب عبدالله بن خميس
الدرعية. جولة في غرب أمريكا. الدب الشعبي في جزيرة العرب. معجم اليمامة. المجاز بين اليمامة و الحجاز. المراجع
المصدر1
المصدر2
صحفي من جيل الرواد الأوائل هو مؤسس الجزيرة الصحفية ، درس أمهات الكتب ونظم الشعر ودافع عن الأشعار الشعبية ونادى بتعليم النساء هو عبدالله بن محمد بن راشد بن خميس الشاعر والمؤرخ والأديب أحد أدباء الجزيرة العربية البارزين له باع طويل مع بلاط صحابة الجلالة. ولد عبدالله بن خميس عام 1339هـ الموافق 1919م بضاحية الملقا أحد أحياء شمال الرياض ، انتقلت أسرته وهو طفل إلى الدرعية وفيها تلقى التعليم الأولى وتعلم مبادئ القراءة والكتابة لازم والده في العمل وكان يقرأ التاريخ والأدب ولم يشغله العمل عن دراسة الأدب والشريعة والتاريخ ، لذا برز في الفنون الأدبية وكان رئيسًا للنادي الأدبي بمدرسته حتى نال الشهادة الثانوية عام 1369هـ الموافق 1949م ثم التحق بكليتي الشريعة واللغة بمكة المكرمة ، ثم برز نشاطه الأدبي على صفحات الصحف والمجلات ولمع أسمه حينها. بدأت إنتاجه الشعري المبكر بعد بداية نشره جريدة أم القرى ، وحظي بالسلام عل الملك عبدالعزيز رحمه الله وألقى في حضرته قصيدة وفي أواخر الستينات الهجرية وأوائل السبعينات بدأ يكتب في جريدة البلاد السعودية وأثناء دراسته في كلية الشريعة بدأت يكتب في جريدة المدينة المنورة ، ومجلة اليمامة ، وتخرج من كلية الشريعة 1954م ، وتم تنصيبه مديرًا للمعهد العلمي في الأحساء وقاد طلابه لإصدار مجلة هجر عام 1379هـ.