هذا الاسلام فوق فوق وليس هذا السعودي نحن قوم اعزنا الله بالاسلام فان ابتغينا العزة بغيره اذلنا الله
قبلان: الخروج من هذا النفق يمرّ بحكومة فوق المصالح الطائفية قال المفتي الجعفري في ... Https://Tinyurl.Com/Ygmhaghw : Albaosalanews
فهززت رأسي وأعدت نفس السؤال: ولكنها ملك يمينك؟
فقال: هذا صحيح، أن جسمها ملكي ولكن روحها ليست ملكاً لي، إنني لا أبغي منها ذلك الجسد ولا متعة الشهوة وحدها، بل أريد أن تبادلني حباً بحب وإخلاصاً بإخلاص. قبلان: الخروج من هذا النفق يمرّ بحكومة فوق المصالح الطائفية قال المفتي الجعفري في ... https://tinyurl.com/ygmhaghw : albaosalanews. وراحت الدموع تنحدر من عينيه وتسيل فوق خديه، ورمقته بنظرة فيها كل معاني الشفقة والرثاء لحالته، فهو والد وله أطفال وزوجتان أخشى عليهم جميعاً عاقبة هذا الحب الجديد. وأعقب ذلك صمت طويل، تذكرت في خلاله مواقف الحب وسلطانها على النفوس، ثم رأيت أن أغادر الدار فودعت مضيفي وسرت اجتاز شوارع مكة الضيقة، حتى وصلت إلى الميدان العام وكانت تخترقه قافلة يحدو أصحابها بغناء شجي مطلعه:
من ذا (يلمني) إن بكيت صبابة... الدمع دمعي والعيون عيوني
عبد الكريم جرمانوس
مجلة الرسالة/العدد 328/من هنا ومن هناك - ويكي مصدر
مجلة الرسالة/العدد 208/على هامش رحلتي إلى الحجاز
ليلة في مكة
بقلم الدكتور عبد الكريم جرمانوس
أستاذ التاريخ الشرقي بجامعة بودابست
تتمة ما نشر في العدد الماضي
ولا بد أن هذا الأمر كان مقصوداً من الله جلت قدرته وهي بعض صفاته العليا. فالعلماء الذين يتجردون من المادة ويصعدون بأفكارهم إلى أعلى عليين، والصوفيون الذين يحاولون التوحيد بين ذاتهم وذات الله وفنائهم فيها، والفلاسفة الذين ارصدوا أنفسهم في سبيل البحث عن الحق المطلق الذي لا يلمس وليس له زمان. ألم يكن هؤلاء جميعاً يحاولون الوصول من طرق مختلفة، إلى غرض واحد، هو الأشراف الباطني؟ تلك هي نعمة التجرد التي ترد الظلام كما يرده المشعل في الليل، وفي الوقت ذاته يعمي حامله إلا عن نفسه. مجلة الرسالة/العدد 208/على هامش رحلتي إلى الحجاز - ويكي مصدر. ولا يخفى أن النفس العربية نبتت في الصحراء القاحلة - أجل - لقد رأت ذلك النور المتألق في تلك الصحراء التي تحدها بحار من الرمال، ويعلوها أفق لا شائبة فيه حيث يستطيعون حتى في ضوء القمر أن يميزوا بين الظل والنور، بين الأسود والأبيض. ولكنهم قلما يدركون شيئاً من أسباب هذا التطور، ولا يعرفون ما تخفيه لهم الأقدار في رحلاتهم البعيدة وهم يجتازون مفاوز الصحراء، إنهم يستخفون بمظاهر هذا العالم الفاني لأنهم يعتقدون اعتقاداً جازماً بحياة أطيب وأنقى من تلك التي يعيشونها الآن، وللدار الآخرة خير وأبقى.
مجلة الرسالة/العدد 208/على هامش رحلتي إلى الحجاز - ويكي مصدر
فإذا كان بعيداً عن حدود العقل فمن الواجب النظر إليه على ضوء العقل والتفكير. ولا يقلل من قيمة الحب أن ينظر إليه كظاهرة من ظواهر الحياة التي يمعن فيها العقل ويحللها الفكر، كما أن التحليل العلمي لا يقلل من الجمال الذي يسم قوس السماء. فمن الواجب إذن أن ننظر إلى الحب كناحية وضاءة من نواحي النفس الإنسانية المتشعبة الجوانب المتعددة الأنحاء
السلطات الأوكرانية تعلن عن قصف روسي على محطة قطار في - العرب اليوم
ما حيلتي وقد وقعت في شراك غرامها وأصبحت أسير هواها؟ لقد أصبحت أسير امرأة...
وكف عن الحديث فجأة، فطيبت خاطره وقلت له:
- ولكن المرأة التي تشير إليها ليست كسائر النساء فقال الرجل:
- انك تقول الحق وتنطق بالصواب ولكن انظر إلي فقد أصبحت في حالة يرثى لها، بعد أن وقعت في غرامها.
وقد بدأت ألمانيا تضحي بالزبد من أجل البنادق، وأصبحت المواد التي يغذي بها الجيش من الزبد واللبن والدهن والخبز والدقيق مغشوشة جميعها. ومما لا شبك فيه أن ألمانيا الآن في حاجة ماسة إلى الدهن بكافة أنواعه. وقد كانت ألمانيا تعول على الولايات المتحدة في إمدادها بما تحتاجه من ذلك، إلا أن موقف أميركا بالنسبة لألمانيا اليوم سيحرمها مما كانت تستصدره من هذه المواد
فألمانيا والحالة هذه تدخل الحرب وهي في حالة اقتصادية لا تحسد عليها. مجلة الرسالة/العدد 328/من هنا ومن هناك - ويكي مصدر. ولعل أي طارئ جديد يهدد ما تختزنه من المؤونة الآن قد يعرضها لقحط شديد، وهنا يكون للطائرات الفضل الأكبر في كسب الحرب. فالغارات الجوية على المخازن والمزارع والمطاحن التي تعول عليها ألمانيا عليها كل التعويل ستجعلها في أحرج المواقف
إن اختيار مواقع الغارات خير من إلقاء مقذوفاتها بغير حساب؛ فهولا يعرضنا لعداوة الرأي العام، أو يفقدنا شيئاً من عطف الأمم المحايدة. وليس في العالم قوة تستطيع أن تحلق في كل الأماكن دفعة واحدة، فلنوجه قوانا جميعها إلى الأماكن التي تستحق المهاجمة، ولنزودها بكل ما نستطيع من القذائف التي يمكن حملها على متن الطائرات
إحصاء المسلمين في العالم
(عن مجلة (العصبة))
كتب الأمير أمين أرسلان النبذة التالية في (الموندو) الأرجنتينية عربتها مجلة العصبة فيما يلي:
(قلما يتفق المؤرخون والكتَّاب على تحديد عدد المسلمين في العالم.
فيؤخذ مما تقدم أن عدد المسلمين في العالم، بناء على الإحصاءات الرسمية وعلى تعديل الجغرافيين والرُّحل والبعثات العلمية، يتراوح بين 350 و360 مليوناً، ولا 250 مليوناً كما يزعم البعض
الحب وعلم الحياة
(عن مقال للكاتب (جوليان هكسلي))
يستطيع علم الحياة أن يعرض علينا مئات من الأمثلة لتألف القردة، وشدو الطيور وتعاطفها؛ ولكن هذا جمعيه شيء آخر غير الحب. وكل ما نستطيع أن نقوله إن تلك الحيوانات الدنيا، تعطي الإنسان صورة بسيطة للمادة الأولية التي نشأ منها الحب. فالإنسان من هذه الناحية كغيرها من النواحي يمتاز عن سائر المخلوقات. وهذا الامتياز الظاهر في الإنسان يرجع إلى تركيبه الذهني بلا شك. فليس الإنسان مقيداً بغرائز معينة تلازمه على الدوام، أو قيود عنيفة تتسلط على فكره وشعوره وتتصرف في سائر أعماله. فالعواطف على اختلافها، والإلهام والفكر والتجاريب تتكون جميعها لتخلق في الإنسان حالة فكرية أكثر تشعباً وأشد اختلافاً مما في الحيوانات الدنيا. وليس للإنسان فضلاً عن ذلك فصول معينة ينقطع فيها إنتاجه كالحيوان ويعجز عن مواصلة الحب. والإنسان بطبعه معرض للاختلاجات النفسية على الدوام وله مقدرة على كبح هوى النفس. وأما الحيوان فله حياته الخاصة المحصورة بين غريزة وأخرى، ولن يكون عرضة للغرائز المتباينة والاحساسات المضطربة التي تشغل نفس الإنسان
وللعقل الإنساني فوائده ومزاياه في فهم التجارب وترتيبها في نفس الإنسان، إلا أن هذا قد يؤدي في بعض الأحيان إلى ارتطام العواطف واختلاف الأهواء والأغراض.