روبرت أو روبرت الدمية أو روبرت المسكون. دمية كانت ملك الرسام والمؤلف روبرت يوجيني أوتو، ويشاع ان هذه الدمية تسكنها ارواح شريرة، ولها قصة مخيفة. الأسطورة [ عدل]
وتقول الاسطورة ان روبرت الدمية يشبه أحد ضباط البحرية الأمريكية الذي عاشوا في بداية القرن العشرين. وعلى الرغم من ذلك فان شعر الدمية لم يصنع من شعر بشري وانمما يتكون من اشبه بغزل الصوف. فيلم الدميه المسكونه كامل. [1]
القصة [ عدل]
تبدأ القصة في جزيرة كي ويست في فلوريدا عام 1904، في منزل فخم يعود لعائلة فنان ومؤلف يدعى روبرت يوجيني أوتو، أو جين كما اعتادوا على مناداته في صغره، والذي كان طفلا وحيدا لوالدين ثريين أعتادا الترفيه عن نفسهما بالسفر، وخلال سفراتهما الطويلة والمتكررة تلك كانا يتركان أبنهما جين وحيدا برعاية مربية عجوز تعود أصولها إلى جزر الباهاما، ويقال بأن تلك العجوز كانت متمرسة بسحر الفودو القائم على استغلال الأرواح الشريرة وتسخير الجن والعفاريت لغرض إنزال اللعنات السوداء على الأعداء والخصوم. وتروي القصة ان والدة روبرت وفي إحدى نوبات غضبها قامت بطرد المربية العجوز لسبب تافه، لكن تعلق أبنها الشديد بمربيته أجبرها على التمهل في طردها حتى نهاية الشهر. المربية العجوز أمضت أيامها الأخيرة في المنزل حبيسة غرفتها لا تغادرها إلا نادرا، لا يعلم أحد ماذا كانت تفعل في خلوتها تلك.
- فيلم الدمية المسكونة
فيلم الدمية المسكونة
وصلت الأمور ذروتها في إحدى الليالي حين هرع والدا جين إلى غرفته بعدما سمعاه يصرخ وينتحب، عثروا عليه غارقا تحت أثاث الغرفة الذي بطريقة ما تكوم جميعه فوق السرير، جين كان يصرخ مرعوبا: «أنه روبرت.. يريد إيذائي». فيلم الدمية المسكونة. عند هذا طفح كيل والدي جين، حاولا تمزيق وحرق الدمية، لكن الخدم حذروهم من فعل ذلك لئلا تعم اللعنة المنزل كله، لذلك قام والد جين بحبس الدمية في حجرة صغيرة في علية المنزل، أقفل الباب عليها ومنع الجميع من الاقتراب من تلك الحجرة. بعد ترك الدمية في عليه المنزل لم تصدر أي امور غريبة تذكر وتم تجاهل الموضوع على مر الزمان. في عام 1972 مات جين أخيرا فقامت زوجته ببيع المنزل، وقد قرر الملاك الجدد فتح باب حجرة العلية، لم يكونوا يعلمون شيئا عن قصة الدمية روبرت، عثروا عليه جالسا فوق كرسي هزاز قبالة النافذة، تعجبوا لأنه بدا نظيفا رغم أن كل شيء في الحجرة كان يعلوه الغبار، ولسوء حظهم كانت لديهم ابنة في العاشرة من العمر سرعان ما تعلقت بالدمية ما أن رأتها أول مرة فقررت الاحتفاظ بها. ومرة أخرى عادت الأحداث والأمور الغريبة تطل برأسها من جديد في أرجاء المنزل، أخذت الفتاة تصرخ وتنتحب ليلا، كان أهلها يهرعون إليها فتخبرهم بأنها رأت الدمية تتحرك وتتجول في أرجاء الغرفة وتقفز فوق الأثاث، وفي إحدى المرات أقسمت الفتاة بأن الدمية هاجمتها وحاولت إيذائها.
ساد الذعر بين الناس منذ العرض الأول لفيلم "أنابيل" المقتبس عن فيلم "الشعوذة" في دور السينما عام 2014. فتدور أحداث الفيلم حول رجل يشتري دمية ترتدي فستانًا أبيض لزوجته الحامل، إلا أن هذه الهدية المشؤومة تؤدي لحدوث مأساة بسبب تلبسها لإحدى الأرواح الشريرة التي لا تتوانى عن القيام بأفظع الجرائم. فلم الدميه المسكونه بأفضل قيمة – صفقات رائعة على فلم الدميه المسكونه من فلم الدميه المسكونه بائع عالمي على AliExpress للجوال. وبينما يحوز الجزء الثاني، والذي يعرض حالياً في دور السينما ، على أرقام عالية في شباك التذاكر، لم يتوقف الناس عن التساؤل إن كانت أحداث الفيلم المرعبة مبنية على قصة حقيقية، إلا أن الواقع يفاجئنا أحيانًا ويكون أسوأ من الخيال. حيث سببت دمية غريبة موجودة في متحف لورين وارن للغيبيات في كونيتيكت الكثير من الجدل، وقيل أن مظهرها مخيف للغاية، إلا أن الأرواح الشريرة التي تسكنها بحسب زعم طاقم العمل، هي ما يثير الذعر في قلوب رواد المتحف. القصة الحقيقية لأنابيل وفقًا لموقع "ذا ميرور"، يعود تاريخ الدمية إلى عام 1970، عندما اشترتها إحدى الأمهات لابنتها "دونا" من متجر قديم وقدمتها كهدية في عيد ميلادها، فرحت دونا بالهدية وأخذتها معها إلى بيتها الذي تسكنه برفقة صديقتها إينجي، إلا أنها لم تدرك وقتها كيف ستحول هذه الدمية حياتهما إلى جحيم.