المركز الوطني للوثائق والمحفوظات هو مركز سعودي يهدف إلى إعادة الوثائق التي تعرضت لعوامل بيئية إلى شكلها الطبيعي وإطالة عمرها باستخدام أنسب الطرق العلمية. نشأة المركز أنشئ المركز الوطني للوثائق والمحفوظات بأمر ملكي وذلك بتاريخ 23 شوال 1409هـ، ويرتبط إداريا برئيس الديوان الملكي، وتدير أعماله هيئة ترسم سياسته وتتابع تنفيذها وتقترح ما تراه مناسباً من الأنظمة واللوائح والإجراءات لتحقيق أهدافه. أهداف المركز إعداد اللوائح التنفيذية اللازمة لنظام الوثائق والمحفوظات وتنفيذها بعد إقراراها. إعداد دليل تصنيف موحد للوثائق والمحفوظات، ودليل ترميز شامل لأجهزة الدولة. جمع الوثائق والمحفوظات، وفهرستها، وتصنيفها، وترميزها، وحفظها، وصيانتها، وتنظيم تداولها وفقاً لنظام الوثائق والمحفوظات. الإشراف والمتابعة الفنية لعمليات الحفظ في الأجهزة الحكومية، والعمل على حماية الوثائق والمحفوظات. إعداد التنظيم الإداري والإجراءات الإدارية والفنية اللازمة لأعمال المركز وتنفيذها بعد إقرارها، وتوفير البيانات والمعلومات عن الوثائق والمحفوظات للمستفيدين منها. كتب المركز الوطني للوثائق والمحفوظات - مكتبة نور. تجميع الأنظمة واللوائح والتعليمات والاتفاقيات والمعاهدات. تحقيق التنسيق والتكامل مع الأجهزة المعنية بالوثائق والمحفوظات في المملكة ، وتبادل الخبرات والمعلومات معها تحقيق التعاون في مجال الوثائق والمحفوظات مع الأجهزة المختصة دولياً، وذلك عن طريق: الاشتراك في الهيئات والمنظمات الإقليمية والدولية في مجال الوثائق والمحفوظات، وحضور الندوات والمؤتمرات والحلقات العلمية المتخصصة وإعداد البحوث المتعلقة بذلك تبادل المعلومات مع المراكز الوطنية للوثائق والمحفوظات في العالم.
المركز الوطني للوثائق والمحفوظات توظيف
رفع معالي المشرف العام على المركز الوطني للوثائق والمحفوظات الدكتور فهد بن عبدالله السماري شكره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله-, لصدور موافقة مجلس الوزراء على إحداث وحدة للتوثيق الإداري للأجهزة الحكومية باسم إدارة التوثيق الإداري في المركز الوطني للوثائق والمحفوظات. وأوضح معاليه أن الوحدة ستتولى مهمة الرصد التاريخي لنشأة الجهاز الحكومي وأنظمته ولوائحه وخططه وبرامجه ومشاريعه، بالإضافة إلى تنظيماته الإدارية والإجرائية، لتكون بذلك مرجعًا تاريخيًا لتوثيق تطور الجهاز والمراحل التي مر بها منذ إنشائه. وأكد أن هذه الخطوة تأتي امتدادًا لاهتمام القيادة الرشيدة - حفظها الله -، بدعم المركز الوطني للوثائق والمحفوظات وتعزيز أعماله بما يضمن توثيق مسيرة تطور الدولة وأجهزتها وتعزيز متطلبات التنمية الإدارية في المملكة.
ووجه رسالة للمواطنين والمواطنات بالحرص على عدم تناقل أو أفشاء الوثائق السرية، إما عن طريق التصوير أو عن طريق التسريب الشفهي لمحتوى هذه الوثائق لما قد يلحق المسرب من عقوبات وفقا للقانون.