يا ليلة العيد انيستينا - ام كلثوم - YouTube
رغم مرور 77 سنة.. قصة غريبة وراء غناء أم كلثوم "يا ليلة العيد أنستينا"
ليلة العيد - أم كلثوم - YouTube
** •الحصول على "الكمال" ولقب "صاحبة العصمة": أثار ذلك غبطة الملك ورضاه، فأنعم عليها ب «نيشان الكمال»، الذي يقال إنه يمنح للسيدات فقط، حيث استدعاها بعد الحفل وصافحها، فيما مذيع الحفل يعلن أن «الملك فاروق أنعم على الآنسة أم كلثوم بنيشان الكمال». ليصبح لقبها بعدها "صاحبة العصمة"، وهو اللقب الذي لا يمنح سوى لأميرات الأسرة المالكة وقتها. فهمّت أم كلثوم قائلة عبر مكبر الصوت: «سيداتي ساداتي تعطف صاحب الجلالة مولاي الملك المحبوب بتشريفه هذه الحفلة ومنحي وسام الكمال، فإني لا أجد من الكلمات ما أعبر به عن شعوري، وإني أدعو الله أن يمد في عمر الفاروق ويحفظه للبلاد ذخرًا». في صباح أول أيام العيد، ذهب وفد من نقابة الموسيقيين، وعلى رأسهم أم كلثوم بشخصها، وبصفتها نقيبة الموسيقيين، إلى قصر عابدين لتقديم الشكر للملك، بشكل رسمي وشخصي في نفس الوقت. وبدأت تنهال على أم كلثوم برقيات التهنئة من داخل مصر وخارجها، وبدأت الإذاعات في أنحاء العالم تذيع الخبر، وبدأت المشاكل أيضًا داخل العائلة المالكة، فكيف لفلاحة مصرية أن تنال هذا الوسام وتصبح «صاحبة العصمة الأنسة أم كلثوم". ** •رحيل الملك وبقاء الأغنية: بعد سنوات لم يعد الملك ملكاً، أما الأغنية فظلت تعيش بيننا ومعنا، عابرة للزمن، وجيلاً وراء جيل، ظلّ الناس يرددون مع أم كلثوم، خاصة في مواسم الأعياد، الكلمات الرائعة للأغنية بلحنها الذي أجاده السنباطي.