قال وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني معمر الإرياني، إن أحلام وحشود وعتاد ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران، مازالت تتبخر في جبهات مأرب، مؤكدًا أن أبناء مأرب أسقطوا أوهام استعادة أمجاد الإمبراطورية الفارسية. وأضاف "الإرياني"، في سلسلة تغريدات عبر حسابه الرسمي على "تويتر"، أن دعايا ميليشيا الحوثي الإعلامية وكل ألاعيبها ومناوراتها السياسية فشلت في خلخلة الجبهة والنيل من صمودها، كما فشلت كل العروض والإغراءات التي قدمتها لمشايخ ووجهاء وأبناء المحافظة لتسليم رقابهم للوالي الفارسي "ايرلو" القابع في صنعاء. وعده الرسول ﷺ بسواري كسرى .. قصّة إسلام الصحابي سراقة بن مالك وحكايته الصحابي مع عمر بن الخطاب - أوطان بوست. وتابع: "مأرب الأرض والإنسان والتاريخ والحضارة تضرب اليوم وكل يوم أروع الأمثلة في البطولة والصمود والتضحية والاستبسال دفاعًا عن الأرض والعرض والهوية والعزة والكرامة، وتؤكد للقاصي والداني أن للحرية ثمن باهظ لا يقوى عليه من أدمنوا وتلذذوا العيش في مستنقع الذل والعبودية والارتزاق". ووجه وزير الإعلام اليمني، التحية والتقدير والإجلال لمشايخ وقبائل وأبناء محافظة مأرب، ورجال ونساء وأطفال هذه المحافظة "البطلة"، واصفًا ساكنيها بالأحرار الذين أسقطوا أوهام استعادة أمجاد الإمبراطورية الفارسية، وأثبتوا أن لا كسرى بعد كسرى، وأن اليمن عربية وستظل عربية.
صوت العراق | مُحارَب ( لا ) يُحارَب ( ولا ) كسرى بعد كسرى ؟!
إذْ أنّ الفُرس كانوا أسرع شعوب الأرض إلى الشغب والمُشاركة فيه ، وكان رجالاتهم -
وفي مقدمتهم أبي مسلم الخراساني - أشدّ الناس بأساً في إذابةِ الحكم الأموي وتغيّيبه مع رجالاته! وغابت بغياب شمس بني أميّة الأسماءُ العربيّة في الحُكم والأحداث ؛ لتُمطرنا بعد ذلك صُحف التاريخ بأسماءٍ وأنسابٍ فارسيّة كان لها أدوار كبيرة وخطيرة في تحولات السياسة! فمن آل برمك الغامضين إلى بني بويه الوزراء - في سلسلة تتقطع حتى تصل إلى ( ابن العلقمي)
الذي صنعَ سقوط بغداد بكل اقتدارٍ منه ، واحتقارٍ منّا! من طريف الأمر أن دولة بني العبّاس بدأت بفُرس وانتهت بفُرس.. فيا لله وتصاريف قَدره!! الدولة العثمانية بدورها لم تنجُ من المِخلب الفارسي! صوت العراق | مُحارَب ( لا ) يُحارَب ( ولا ) كسرى بعد كسرى ؟!. إذ كان من أسباب توقف فتوحاتها الباهرة في أوربا غرباً هم الفرس شرقاً! فقد كانت الدولة الصفوية في إيران تطعن ظهر الدولة العثمانية كلما اتجهت فتحاً إلى الغرب ، فما كان من السلطان ( سليم الأول) إلاّ أن يوقف فتوحاته وفتوحات آبائه في أوربا ؛ ليتجه إلى تأديب الدولة الصفوية في العراق. وقد كان النصر حليفه ومؤاخيه ؛ إذ هزَمَ جُندَ الفرس الصفوية في معركة جالديران ، وأسَر فوق هذا ملكهم الحقود ( الشاه إسماعيل الصفوي)!
وعده الرسول ﷺ بسواري كسرى .. قصّة إسلام الصحابي سراقة بن مالك وحكايته الصحابي مع عمر بن الخطاب - أوطان بوست
وعن عدي بن حاتم ـ رضي الله عنه ـ قال: ( بينما أنا عند رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ إذ أتاه رجل، فشكا إليه الفاقة، ثم أتاه آخر فشكا إليه قطع السبيل، فقال: يا عدي! هل رأيت الحيرة؟، قلتُ: لم أرها، وقد أنبئت عنها، فقال: إن طالت بك حياة لترين الظعينة (المرأة) ترتحل من الحيرة حتى تطوف بالكعبة لا تخاف أحدا إلا الله، قلتُ في نفسي: فأين دعّار طيئ (قطاع الطريق) الذين سعروا في البلاد؟! ، ولئن طالت بك حياة لتفتحن كنوز كسرى، قلتُ: كسرى بن هرمز؟! ، قال: كسرى بن هرمز!! ، ولئن طالت بك حياة، لترين الرجل يخرج ملء كفه من ذهب أو فضة، يطلب من يقبله فلا يجد أحدًا يقبله منه) رواه البخاري. قال عدي: " فرأيتُ الظعينة ترتحل من الحيرة حتى تطوف بالكعبة لا تخاف إلا الله، وكنت فيمن افتتح كنوز كسرى بن هرمز، ولئن طالت بكم حياة لترون ما قال النبي أبو القاسم ـ صلى الله عليه وسلم ـ يخرج ملء كفه ". فائدة: أرسل النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ رسائل للملوك والأمراء في عصره يدعوهم إلى الإسلام، ومنهم: كسرى وقيصر. عن أنس ـ رضي الله عنه ـ: ( أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ كتب إلى كسرى وقيصر وإلى النجاشي - وهو غير الذي صلّى عليه -، وإلى كل جبّار يدعوهم إلى الله ـ عز وجل ـ) رواه مسلم.
قال النووي في شرحه لصحيح مسلم: " قال الشافعي وسائر العلماء: معناه لا يكون كسرى بالعراق، ولا قيصر بالشام كما كان في زمنه - صلى الله عليه وسلم -، فأعلمنا - صلى الله عليه وسلم - بانقطاع ملكِهما في هذَين الإقليمين، فكان كما قال ـ صلى الله عليه وسلم ـ، فأما كسرى، فانقطَع ملكه وزال بالكلية من جميع الأرض، وتمزَّق ملكه كل مُمزَّق، واضمحلَّ بدعوة رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ، وأما قيصر فانهزَمَ من الشام، ودخل أقاصي بلاده، فافتتَح المسلمون بلادهما، واستقرَّت للمسلمين، ولله الحمد، وأنفق المسلمون كنوزهما في سبيل الله كما أخبر - صلى الله عليه وسلم - وهذه معجزات ظاهرة ".