والنبي صلى الله عليه وسلم ضحى، حيث كان يضحي بالكبش بالذكور، فالذكر من الضأن أفضل كبش من الضأن، وكان صلى الله عليه وسلم يضحي بكبشين أملحين، فهما أفضل من الإناث، وإن ضحى بالإناث فلا بأس، أما المعز، فالأفضل الأنثى وإن ضحى بالتيس، فلا بأس إذا كان قد كمل قد تم سنة فأكثر. توزيع الاضحية
المشروع للمؤمن في ضحيَّته أن يأكل ويُطعم، فإذا أخرج الثلث ووزعه للفقراء وأكل الثلثين مع أهل بيته؛ فلا بأس ولا حرج في ذلك، ولو أخرج أقلَّ من الثلث؛ كفى ذلك، وإن أعطى الفقراء أيضًا من جيرانه وأقاربه؛ فلا بأس، فالأمر في هذا واسعٌ، الأضحية شرعها الله سبحانه وتعالى لعباده، وجعلها قربةً يتقرب بها إليه في عيد النَّحر، في الحاضرة والبادية، ولم يُحدد سبحانه ما يأخذه منها صاحبها، وما يُعطيه الفقراء، فقال الله عز وجل: "فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْبَائِسَ الْفَقِيرَ" [4]، وقال في الآية الأخرى: "فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْقَانِعَ وَالْمُعْتَرَّ"[5]، والله سبحانه وتعالى أعلم. [6]
وفي نهاية هذا المقال نكون قد بيّنا لكم ما هي شروط الاضحية من الغنم ، وهي أن تكون في سن معتبرة، وأن تكون خالية من العيوب، كما بيّنا لكم الشروط العامة للاضحية
الثني من الغنم والابل
إذا ضممت ذلك إلى العيوب الأربعة المنصوص عليها صار ما لا يضحى به عشرة. هذه الستة وما تعيب بالعيوب الأربعة السابقة. الشرط الرابع: أن تكون مُلكًا للمضحي، أو مأذونًا له فيها
من قبل الشرع، أو من قبل المالك فلا تصح التضحية بما لا يملكه كالمغصوب
والمسروق والمأخوذ بدعوى باطلة ونحوه؛ لأنه لا يصح التقرب إلى الله بمعصيته،
وتصح تضحية ولي اليتيم له من ماله إذا جرت به العادة وكان ينكسر قلبه بعدم الأضحية، وتصح تضحية الوكيل من مال موكله بإذنه. الشرط الخامس: أن لا يتعلق بها حق للغير، فلا تصح التضحية بالمرهون. الشرط السادس: أن يضحي بها في الوقت المحدود شرعًا، وهو من بعد
صلاة العيد يوم النحر إلى غروب الشمس من آخر يوم من أيام التشريق،
وهو اليوم الثالث عشر من ذي الحجة، فتكون أيام الذبح أربعة: يوم العيد بعد الصلاة،
وثلاثة أيام بعده، فمن ذبح قبل فراغ صلاة العيد، أو بعد غروب الشمس يوم الثالث عشر لم تصح أضحيته. كم عمر الأضحية من الغنم | مجلة البرونزية. شروط الاضحية من الغنم
إنّّ شروط الاضحية من الغنم هي أن تكون في سنٍّ معتبرة، وأن تكون خاليةً من العيوب، والاضحية مشروعة بالذكور والإناث من الغنم الماعز والضأن، ومن الإبل، ومن البقر، كلها سنة مشروعة، سواء كان المضحى به من الذكور أو من الإناث، تيس أو كبش أو شاة أو بقرة أنثى أو بقرة ذكر، وهكذا البعير وهكذا الناقة كلها ضحايا شرعية، إذا كانت بالسن الشرعي جذع ضأن ثني معز، ثنية من البقر ثنية من الإبل.
الثني من الغنم تاكل صوف بعض
والنبي صلى الله عليه وسلم ضحى، حيث كان يضحي بالكبش بالذكور، فالذكر من الضأن أفضل كبش من الضأن، وكان صلى الله عليه وسلم يضحي بكبشين أملحين، فهما أفضل من الإناث، وإن ضحى بالإناث فلا بأس، أما المعز، فالأفضل الأنثى وإن ضحى بالتيس، فلا بأس إذا كان قد كمل قد تم سنة فأكثر.
الثني من الغنم عبء على الانسان
عندما ترعى الذئاب الغنم – الجزء الثاني يا لها من مكتبة عظيمة النفع ونتمنى استمرارها أدعمنا بالتبرع بمبلغ بسيط لنتمكن من تغطية التكاليف والاستمرار أضف مراجعة على "عندما ترعى الذئاب الغنم – الجزء الثاني" أضف اقتباس من "عندما ترعى الذئاب الغنم – الجزء الثاني" المؤلف: رفاعي سرور الأقتباس هو النقل الحرفي من المصدر ولا يزيد عن عشرة أسطر قيِّم "عندما ترعى الذئاب الغنم – الجزء الثاني" بلّغ عن الكتاب البلاغ تفاصيل البلاغ
الشرط الثالث أن تكون الأضحية خالية من العيوب والأمراض وهو ما ورد في حديث البراء بن عازب رضي الله عنه قال: (أربع لا تجوز في الأضاحي) – وفي رواية (لا تجزئ) – (العوراء البين عورها، والمريضة البين مرضها، والعرجاء البين ضلعها، والكسيرة التي لا تُنقي. الشرط الرابع: ينبغي أن يتم ذبح الأضحية في الوقت المحدد لها والذي يبدأ من بعد صلاة العيد حتى غروب الشمس فمن ذبح قبل الصلاة فإنما هو لحم قدمه لأهله ما في حديث البراء رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: {إن أول ما نبدأ به في يومنا هذا أن نصلي، ثم نرجع فننحر، فمن فعل هذا فقد أصاب سنتنا ، ومن نحر قبل الصلاة فإنما هو لحم قدمه لأهله ، ليس من النسك في شيء}. الثني من الغنم تاكل صوف بعض. شروط المضحي
نية التضحية: ينبغي أن يعزم المضحي على التضحية ففي عزم النية تمييز لما سواها من قربات، فقد يكون سبب ذبح الشاه هو الفدية أو العقيقة أو قد يكون الذبح لغرض آخر لذا يتعين على المسلم حينما يعزم على الذبح أن يعقد النية. اقتران النية بالذبح: ينبغي أن يكون موضع النية عند ذبح الأضحية ويجوز أن تسبق النية الذبح في حالة نوى المسلم التضحية بتعيين البهيمة بشرائها أو بفصلها عن الأنعام الأخرى.