السؤال:
قال رسول الله ﷺ عن ناقة لعنت: دعوها فإنها ملعونة هل هذه قاعدة عامة؟
الجواب:
استنبط منها العلماء: أن الدابة إذا لعنت فالمشروع تركها، وعدم ركوبها في ذلك الجيش في ذلك المكان، ولكن لا تخرج عن ملك صاحبها، بل هي تحت ملكه ويتصرف فيها بالبيع وغيره، ولكن لا تصحب الرفقة؛ لأن الرسول ﷺ قال: لا تصحبنا ناقة ملعونة يعني: يخرجها من الرفقة، ويتصرف فيها بعد ذلك ببيعها، نحرها، أو استعمالها في وقت آخر. فالمقصود: تلك الرفقة التي لعنت فيها الدابة، تخرج منها لا تصحبهم، هذا هو المشروع، نعم. المقدم: جزاكم الله خيرًا، وأحسن إليكم.
- دعوها فإنها منتنة - ملتقى الخطباء
- عيون العرب - ملتقى العالم العربي - يا أهل مصر ويا أهل غزة: "دعوها فإنها منتنة"
- الدرر السنية
- التأويل الصحيح لقول النبي صلى الله عليه وسلم: (دعوها فإنها منتنة)
دعوها فإنها منتنة - ملتقى الخطباء
عبير القدس 01-30-2008 10:33 PM رد: يا أهل مصر ويا أهل غزة: "دعوها فإنها منتنة" بارك الله فيك على المقال الرائع ويا ريت فعلا يتم التطبيق تحية إلى كل مسلم صامد في غزة. تحية إلى كل صامد في أفغانستان، وفي الشيشان وفي كل مكان. وتحية لأبناء الصحوة الإسلامية في كل ربوع الأرض، الذين يتصدون لمحاولة طمس هوية الأمة وتقطيع أوصالها. وتحية لكل شباب المسلمين الذين يفيقون عند الأزمات. ونداء لكل واحد منهم: "اركب معنا"، لم تعد تُجدي تلك الإفاقات المتقطعة. نريد صحوة إسلامية شاملة: نخلع فيها حمية الجاهلية، ونكسر فيها الحدود الاستعمارية المصطنعة، ونعيد فيها صياغة العقل والوجدان في العالم الإسلامي، ليكون ذلك كله منصبغاً بصبغة إسلامية شاملة حينئذ، وحينئذ فقط سوف يرجع الاحتلال الغاشم عن بلادنا بكل صوره العسكرية والسياسية والاقتصادية، وسوف يقف العالم الآخر منا موقف المدافع كما كان. دعوها فإنها منتنة - ملتقى الخطباء. Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2022, vBulletin Solutions, Inc.
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd. جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب 2003 - 2011
عيون العرب - ملتقى العالم العربي - يا أهل مصر ويا أهل غزة: &Quot;دعوها فإنها منتنة&Quot;
أعلم تماماً أن الأمر ليس بهذه البساطة وأن انتماءنا للحدود السياسية لعقود، بما يرتبط بذلك من نظام تعليم ومعاملات وإعلام واقتصاد قد يختلف كلياً عن البلد المجاور سيشكّل طبيعة مختلفة تماما لذلك المولود شمال الخط عن المولود جنوبه، ولكن هل هذا مبرر لأنسف البحر المشترك الذي يجمعنا ليصبح عدوّاً لي أهاجمه بكلام أوطريقة التعامل أو أضع قوانين خاصة للتعامل معه!!
الدرر السنية
كلمة ورد غطاها
دعوها.. فإنها مُنْتِنَةٌ
التأويل الصحيح لقول النبي صلى الله عليه وسلم: (دعوها فإنها منتنة)
والحديث الأول رواه أبو داود (5121) عَنْ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ أَنَّ رَسُولَ
اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ( لَيْسَ مِنَّا مَنْ دَعَا
إِلَى عَصَبِيَّةٍ وَلَيْسَ مِنَّا مَنْ قَاتَلَ عَلَى عَصَبِيَّةٍ وَلَيْسَ مِنَّا
مَنْ مَاتَ عَلَى عَصَبِيَّةٍ). وهو حديث ضعيف كما قال الألباني في ضعيف أبي داود. قال في "عون المعبود": " ( لَيْسَ مِنَّا): أَيْ لَيْسَ مِنْ أَهْل مِلَّتنَا (
مَنْ دَعَا): أَيْ النَّاس ( إِلَى عَصَبِيَّة): قَالَ الْمَنَاوِيُّ: أَيْ
مَنْ يَدْعُو النَّاس إِلَى الِاجْتِمَاع عَلَى عَصَبِيَّة وَهِيَ مُعَاوَنَة
الظَّالِم. وَقَالَ الْقَارِي: أَيْ إِلَى اِجْتِمَاع عَصَبِيَّة فِي مُعَاوَنَة
ظَالِم. وَفِي الْحَدِيث " مَا بَال دَعْوَى الْجَاهِلِيَّة " قَالَ صَاحِب
النِّهَايَة: هُوَ قَوْلهمْ: يَا آلُ فُلَان ، كَانُوا يَدْعُونَ بَعْضهمْ
بَعْضًا عَنْ الْأَمْر الْحَادِث ( مَنْ قَاتَلَ عَلَى عَصَبِيَّة): أَيْ عَلَى
بَاطِل, وَلَيْسَ فِي بَعْض النُّسَخ لَفْظ (عَلَى). التأويل الصحيح لقول النبي صلى الله عليه وسلم: (دعوها فإنها منتنة). ( مَنْ مَاتَ عَلَى عَصَبِيَّة): أَيْ عَلَى طَرِيقَتهمْ مِنْ حَمِيَّة
الْجَاهِلِيَّة. قَالَ الْمُنْذِرِيُّ. قَالَ أَبُو دَاوُدَ فِي رِوَايَة اِبْن
الْعَبْد هَذَا مُرْسَل, عَبْد اللَّه بْن أَبِي سُلَيْمَان لَمْ يَسْمَع مِنْ
جُبَيْر.
خرّجها مسلمٌ. فأفادت هذه الرواية أن النبي قد ذكر نتن الكسعة إذ طُلب القوَد فيها، وهذا فيصل قاض بأنها المرادة بذاك الوصف في هذا الموضع لا دعوى الجاهلية. وإنما استفهم النبي عن استغاثة الرجلين أهي دعوى جاهلية؟! فلما انجلى له الأمر وأنه لا فتنة، وامَّحَى ما كان قد خشي منه -صلى الله عليه وسلم- ومن أجله سأل؛ قال عندئذ: «لا بَأْسَ». فعند مسلم (62 /2584) من رواية أبي الزبير عن جابر قال:
اقتتل غلامان: غلام من المهاجرين، وغلام من الأنصار، فنادى المهاجر أو المهاجرون: يا للمهاجرين، ونادى الأنصاري: يا للأنصار، فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: «مَا هَذَا؟ دَعْوَى أَهْلِ الْجَاهِلِيَّةِ؟»، قالوا: لا يا رسول الله، إلا أن غلامين اقتتلا، فكسع أحدهما الآخر، قال: «فَلَا بَأْسَ، وَلْيَنْصُرِ الرَّجُلُ أَخَاهُ ظَالِمًا أَوْ مَظْلُومًا: إِنْ كَانَ ظَالِمًا فَلْيَنْهَهُ، فَإِنَّهُ لَهُ نَصْرٌ، وَإِنْ كَانَ مَظْلُومًا فَلْيَنْصُرْهُ». ولعلنا بهذا نكون قد دَلَّلنا على ما إليه ذهبنا. ومن الله التوفيق. [1] هذه المقالة مستلة من الحلقة السابعة من "الروضة الوائلية"، المنشورة بتاريخ 15 /11 /2013. [2] قال الإمام الجوهري - رحمه الله - في " الصحاح ": (( الكَسْع: أن تضرب دبر الإنسان بيدك أو بصدر قدمك)).