الدوار أو الدوخة، كما يسميها البعض، لها أسباب عدة وربما تشير إلى حالات مرضية معيّنة تستدعي التعامل معها على الفور. وفي هذا السياق كشف الطبيب الروسي ألكسندر مياسنيكوف، في حديث تلفزيوني، ثلاث حقائق بسيطة عن طبيعة الدوار، مشيراً إلى كيفية علاجه. وقال حسب "روسيا اليوم"، إن الحقيقة الأولى أن 90 بالمئة من حالات الدوار سببها مشكلات في الأذن الداخلية، التي توجد فيها دوائر نصفية مسؤولة عن الإحساس بالموقع والمكان: قنوات ومستقبلات، تشعر بقوة الجاذبية. ثلاث حقائق بسيطة عن الدوار.. تعامل معها باهتمام. وأحيانا يتراكم فيها رمل الكالسيوم الذي يضغط على المستقبلات، ما يؤدي إلى الشعور بالدوار، حتى الغثيان والتقيؤ. وتساعد الأدوية في هذه الحالة قليلاً، وهناك تمارين معينة تساعد على "إخراج" هذا الرمل، لكن في البداية يجب أن تتم هذه التمارين تحت إشراف أخصائي. أما الحقيقة الثانية، وفق الطبيب الروسي، فإذا استمر الشعور بالدوار أكثر من يوم، فإن السبب خطير جداً، فقد يشير مثلاً إلى وجود آفة معدية أو فيروسية في الأذن الداخلية.. هناك أيضاً احتمال اضطراب تدفق الدم في الدماغ أو جلطة دماغية أو ورم في العصب السمعي، لذلك يجب عدم تجاهل هذا الدوار المستمر، ومن الأفضل استشارة أخصائي.
- لكي تعلم من هي الانثى بقلم أحمد الهمامي – وكالة أنباء أسيا
- خلِّدها: عبارات ومقولات رائعة — عدم الإحساس بالمسؤولية هو السبب في الفشل، فكل واحد...
- ثلاث حقائق بسيطة عن الدوار.. تعامل معها باهتمام
لكي تعلم من هي الانثى بقلم أحمد الهمامي – وكالة أنباء أسيا
لذا فإن عملية تسعير الأشياء الفريدة صعبة وهذا ما يجعل بورصات السلع تضع مواصفات دقيقة لتتمكن من تداول المنتجات غير المتطابقة، وهو الأمر الذي تمت معالجته أخيرا من خلال سلاسل الكتل وعمليات التشفير. أول من تناول فكرة عدم التطابق هذه وأدخلها في سلسلة الكتل هي عملة "إيثيريوم" المنافسة لعملة بيتكوين، وذلك من خلال ابتكار آلية متطورة لما يعرف بالعقود الذكية، حيث تمت إضافة بيانات ونصوص برمجية للعمليات التي تتم على سلسلة الكتل من أجل تعظيم الاستفادة من البنية التحتية لسلسلة الكتل، بدلا من قصرها على العملات المشفرة. تجارة المقتنيات الرقمية باقية وستزداد أهميتها في المستقبل، وليس بالضرورة في المقدرة على بيع ما هب ودب من منتجات، بل في كونها طريقة تقنية محكمة يمكن من خلالها تسجيل المقتنيات الرقمية وغير الرقمية بأسماء مالكيها، حيث لا يكون هناك مجال للنزاع في حقيقة الملكية ولا مجال هناك لجحد هذه الملكية. لكي تعلم من هي الانثى بقلم أحمد الهمامي – وكالة أنباء أسيا. ورغم ذلك حدثت عمليات احتيال رقمية العام الماضي بأكثر من 14 مليار دولار، بعضها في مجال المقتنيات الفريدة، والأسباب غالبا تعود للتفريط من قبل بعض منصات المقتنيات الفريدة في عدم التحقق من الملكية التقليدية قبل نقلها إلى ملكية رقمية، إلى جانب الاختراقات المعهودة والمخادعات المبنية على الهندسة الاجتماعية.
خلِّدها: عبارات ومقولات رائعة — عدم الإحساس بالمسؤولية هو السبب في الفشل، فكل واحد...
أوراق محرر
الهروب من المسؤولية أصبح حالة سائدة بين كثير من الناس، فتراهم يلقون الأخطاء على من حولهم دون تحمّل نصيبهم من الخطأ، يرغبون في ميزات الشيء دون تحمل واجباته، يسعون للوظيفة رغبة في الوجاهة دون الالتزام بمتطلباتها، يتملّصون من واجبهم تجاه المجتمع ومن تأدية دورهم التطوعي، يرغبون في النجاة بأنفسهم فقط، وبعضهم يهرب حتى من إعالة أسرته. نرى هذه الظاهرة أكثر انتشاراً في المجتمعات الأقل تقدماً، فالدول المتقدمة يراعي فيها المواطن مسؤولياته، ويعرف قيمة ما له وما عليه، ليس في تأدية مهام وظيفته فقط، بل في حق مجتمعه عليه، ومساعدة من هم بحاجة إليه. خلِّدها: عبارات ومقولات رائعة — عدم الإحساس بالمسؤولية هو السبب في الفشل، فكل واحد.... من أسباب عدم تحمل المسؤولية شعور الإنسان بالضغط، وعدم قدرته على المقاومة، وعدم معرفته بطبيعته النفسية، ما يضعه في أزمات متعددة، فالإنسان المتوازن لا يتشوق للهروب من المسؤولية، بل يجدها جزءاً من تحقيق ذاته.. وأيضاً اكتساب هذه الصفة السيئة منذ الصغر، حيث يلاقي الطفل نوعاً من أنواع التدليل من والديه والاعتماد على كل من حوله ليقوموا بكافة المهام، وبذلك تزداد رغبته في التهرب من المسؤولية كلما كبر. بعض الأسر أصبحت تشهد صراعات كثيرة، والسبب في ذلك هو تقسيم المسؤوليات، حيث يتخيل كل من الزوج والزوجة في بداية حياتهما أن الحياة ستكون وردية، خاصة لو تعودت الفتاة على عدم تحمل المسؤولية، والاعتماد على والدتها في كل شيء، وتفاجأ بأنها مسؤولة عن أسرة وعن أطفال، وتنتظر من زوجها أن يحل محل والديها، ولكنها تكتشف أنه أيضاً كان يعتمد على ذويه في كل شيء، فتشب حالات من النزاع، تنتهي بالطلاق والتفكك الأسري.
ثلاث حقائق بسيطة عن الدوار.. تعامل معها باهتمام
أذكر ذات مرة أنني وقفت في أحد السمنارات في أكاديمية الفنون، وكنت حينها في السنة الأولى، وكنت أستعرض رؤية إخراجية لنص دونجوان للكاتب المسرحي الفرنسي موليير، وكنت مكلفة بهذه الرؤية من الدكتور فوزي فهمي نفسه، فوقفت محتشدة لأفكاري ولجماليات الرؤية وفكرها، وتصميم مناظرها، لكن فجأة استوقفني صوت الدكتور وهو يسألني: هل تقومين برسم خريطة العالم لنا ؟ قد يبدو لنا أن هذا السؤال خارج إطار الموضوع، فماعلاقة الجغرافيا بالرؤية الإخراجية ؟! لكنه أبدا لم يكن كذلك، بل كان هذا الأستاذ يريد أن يعرف كاتبة هذه الرؤية: هل لديها وعي ومعرفة بالعالم، وبحدوده، وبخلجانه، وبيابسته، ومياهه، ومضايقه، لكي تقدم رؤية إخراجية تناقش غزوات دنجوان؟! فالكاتب أو المخرج المسرحي عندما يتناول موضوعا، لابد أن يضع يده على كل مدينة، أو دولة، بتاريخها، وجغرافيتها، وفكرها، واقتصادها، وعقائدها، لكي يستطيع أن يناقش فكرا، ويطرح رؤى؛ فماذا سيكون عليه حال هذه الطالبة المحتشدة بالأفكار في عامها الدراسي الأول، لو لم تكن تعرف كيف ترسم خريطة دقيقة للعالم على لوح أمام أساتذتها، وهم بطبيعة الحال سدنة المسرح العربي وبلا منازع! وهذا هو الدكتور حمدي الجابري في السنة الثانية يحملنا بحثا عن: ( ماهي الظروف السياسية والاجتماعية والاقتصادية والفكرية في أوروبا في القرن الثامن عشر من خلال المسرح؟) وبهذا البحث وُضعت أوروبا كلها بين أيدينا، كاشفة لنا عن كل مدارات السياسة، والفلسفة، والاقتصاد، والظروف الاجتماعية والسياسة في تلك الحقبة، على طاولة المسرح نحلله ونشَّرحه، فيقول ما يسكت عنه التاريخ!
وأرجعت "سعاد العتيبي" تغير النفوس إلى انحسار طبقة كبار السن المتمسكة بالعادات والتقاليد التي كانت سائدة في أيامهم، وكذلك تأثير الضغوطات الاجتماعية على أوضاع المجتمع، مثل عدم الوعي بالحقوق والواجبات، إضافةً إلى الكبت الاجتماعي، إلى جانب تقديم الواسطة على حساب الكفاءة والاستخدام الخاطئ للحرية، ولا أنسى أن البعد عن الدين له دور مؤثر في تغيّر النفوس، واحتقان البعض ضد الآخرين. شك وتأويل
وقال "د. إبراهيم الجوير" - عضو مجلس الشورى ومُستشار اجتماعي -: اتسمت علاقات اليوم بالنثرية والمؤقتة والسطحية، مضيفاً أن المادة هي من تحرك المجتمع، فأصبح البعض لا يتحمل الآخر، بل ولا يثق به، والشك والتأويل هو ديدنهم، مبيناً أن المجتمع ظل لعقود زمنية طويلة مجتمعاً فطرياً، يتسم بالعديد من الخصال الجميلة والصفات الحميدة، مثل النخوة والطيبة والشهامة والكرم وحب الخير ومساعدة الآخرين، لكن ما نجده عليه اليوم يخالف ما كان عليه في السابق، مؤكداً أن العلاقات أصبحت "مشّي حالك"! ، فيأخذ الكلام على هوى صاحبه، فأما يأوله إلى أحسن مآل أو إلى سوء الظن. وأضاف: القرآن الكريم والنبي نهانا عن الظن، قال تعالى: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيراً مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ"، لذلك عندما يخشى كل فرد منا من كلامه وتفسيره، فهذا يعني أن هناك خللاً، ويدل على أننا بحاجة إلى وقفة جادة قبل أن يتفكك المجتمع أكثر، وتنهار علاقاتنا وتتوقف عواطفنا.