[١٦]
كما أن من أسمائها القُرآن العظيم، والرقيّة؛ لأنّها من آيات الرقية الشرعية، وأُمّ القُرآن، وأُمّ الكِتاب، وسورة الحمد لله رب العالمين، [١٧] و من أهم فضائل سورة الفاتحة ؛ أنّه لا تصح الصلاة بدونها. وتناولت سورة الفاتحة عدداً من الموضوعات منها؛ تعليم العباد التبرك باسم الله الرحمن الرحيم في ابتداء أُمورهم، وتعليمهم شُكر المُنعم، والتوكل عليه في الرزق، وطلب الثبات والاستقامة منه. [١٨]
ومُراقبة الله -تعالى- في جميع أحوالهم، وتعريفهم بخالقهم ومالكهم، [١٩] كما أنها جمعت مقاصد القُرآن ومعانيه؛ كالعبادات، والعقائد، ومناهج الحياة، ودعت إلى الإيمان بالله واليوم الآخر، والدعوة إلى الجماعة. [٢٠]
المراجع ↑ أبو الفداء إسماعيل بن كثير (1419)، تفسير القرآن العظيم (الطبعة 1)، بيروت:دار الكتب العلمية، صفحة 18، جزء 1. بتصرّف. ↑ عبد الكريم يونس الخطيب، التفسير القرآني للقرآن ، القاهرة:دار الفكر العربي ، صفحة 17، جزء 1. بتصرّف. ↑ عبد العزيز الراجحي، شرح تفسير ابن كثير ، صفحة 6، جزء 4. بتصرّف. عدد كلمات سورة الفاتحة وعدد حروفها - مقال. ↑ إبراهيم البقاعي، نظم الدرر في تناسب الآيات والسور ، القاهرة:دار الكتاب الإسلامي، صفحة 442، جزء 22. بتصرّف. ↑ سعيد باعشن (2004)، شرح المقدمة الحضرمية المسمى بشرى الكريم بشرح مسائل التعليم (الطبعة 1)، جدة:دار المنهاج للنشر والتوزيع، صفحة 203، جزء 1.
حقائق مذهلة تتجلى في أعظم سورة من القرآن( الجزء 2
مصفوف حروف فواصل السورة هو 7865676 = 7×7×7×7×7×468 الحقيقة الثانية عشرة كل سورة في القرآن تتميز برقمين: رقم السورة وعدد آياتها. ومن عجائب أمّ القرآن هو ارتباط أرقامها مع أرقام السور العظيمة في القرآن ومنها السورة التي تعدل ثلث القرآن وهي سورة الإخلاص.
عدد كلمات سورة الفاتحة وعدد حروفها - مقال
[7]
لا صلاة لمن لا يقرأ بها: عن عبادة بن الصامت -رضي الله عنه- قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: " لَا صَلَاةَ لِمَن لَمْ يَقْرَأْ بفَاتِحَةِ الكِتَابِ ".
رواه مسلم في صحيحه وأحمد والبخاري في القراءة خلف الإمام وغيرهما. 2. وحديث أنس بن مالك رضي الله عنه قال: (صليت خلف النبي صلى الله عليه وسلم وأبي بكر، وعمر، وعثمان، فكانوا يستفتحون بـ {الحمد لله رب العالمين} لا يذكرون {بسم الله الرحمن الرحيم} في أول قراءة ولا في آخرها). متفق عليه. حقائق مذهلة تتجلى في أعظم سورة من القرآن( الجزء 2. وعدم الجهر بالبسملة لا يقتضي عدم قراءتها، وهذه الرواية عن أنس تفسّرها الرواية الأخرى من طريق شعبة، عن قتادة، عن أنسٍ، قال: «صلّيت خلف النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم، وأبي بكرٍ، وعمر فلم يجهروا ببسم الله الرّحمن الرّحيم». وقد روي عن عبد الله بن المغفّل المزني نحوه، والآثار المروية في الجهر بالبسملة وترك الجهر بها كثيرة جداً، وكثير منها ضعيف أو معلول، وهي مسألة منفصلة عن مسألة عدّ البسملة آية من الفاتحة، وإنما ذكرت هذا الحديث لاستدلال بعض أهل العلم به، وهو استدلال غير صحيح، وسيأتي لهذه المسألة مزيد تفصيل في درس البسملة إن شاء الله تعالى. والصواب أنّ الخلاف في عدّ البسملة آية من الفاتحة كالاختلاف في القراءات إذ كلا القولين متلقّيان عن القرّاء المعروفين بالأسانيد المشتهرة إلى قرّاء الصحابة رضي الله عنهم، ومن اختار أحد القولين فهو كمن اختار إحدى القراءتين.