تجربتي بعد ترك العادة السرية بدأت عندما كنت اتعاطى الكثير من المخدرات والعقاقير الاخرى، ولكن على الرغم من ذلك كان ترك العادة السرية بالنسبة لي أصعب بكثير من ترك إدمان المخدرات، حيث انني كنت اعاني من العديد من الاعراض ذات التأثير الشديد مثل الرغبة بكثرة في ممارسة العادة السرية، وبالفعل استجابت لهذا الأمر عدة مرات، كما انني كنت اشعر بالوحدة واليأس والهياج العصبي مساءاً وصباحاً.
- طريقة القدو قدو - Blog
- تجربتي بعد ترك العادة السرية : hosam_mansour_20
- كارل يونغ - ويكي الاقتباس
طريقة القدو قدو - Blog
ولنستمع إلى مكبث مخاطباً إياهن قائلاً: (ماذا تعملن أيتها المخلوقات السرية الليلية)
ولم يقتصر زمن ظهورهن على الليل فقط بل كان بإمكانهن التجول أثناء النهار فقد اتفقن في الفصل الأول من رواية مكبث أن يقابلنه قبل مغيب الشمس. وكان في استطاعتهن أن يختفين أو يظهرن حسب إرادتهن.
تجربتي بعد ترك العادة السرية : Hosam_Mansour_20
مجلة الرسالة/العدد 425/الإنجليز والعمل
(نقلا عن مجلة الشهر الفرنسية)
للأستاذ مصطفى كامل
يضرب المثل بالبرود الإنجليزي، ولكن النشاط الإنجليزي لا يقل ذيوعاً عنه. وكثيراً ما كان الشعب الإنجليزي في رأي الأجانب قليل الاكتراث، بطيئاً في التصميم، مفضلاً الاحتفاظ الشديد بعمله وراحته وعاداته اليومية على كل شئ آخر. كارل يونغ - ويكي الاقتباس. مع أن هذا الشعب نفسه قد أدهش العالم مراراً بجلده في المشاق وإصراره الخارق وموارده المادية والأدبية التي لا تنفد، والتي يستخدمها في العمل بمجرد شروعه فيه. أخذ بعض الذين عيل صبرهم على الإنجليز أنهم يعبئوا بتوغل الألمان واستفزازهم في أوائل هذه الحرب؛ ولكن العالم كله اليوم يتحقق من إرادة هذه الحكومة وهذا الشعب التي لا تنثني أمام أية تضحية، وفي عدم ادخار أي مجهود لوضع نهاية لتهديد الريخ الثالث للأمم الشرقية ولمجموع العالم المتمدن. فكيف نوفق بين هذين النوعين من الوقائع؟ سنوضح أنهما غير متناقضين إلا في الظاهر
فلو أننا تأملنا الشعب الإنجليزي إبان العمل لأدركنا سر تصرفه في وقت الراحة. فاللغز هو أن العمل عنصر طبيعي للنفس الإنجليزية، فلا حاجة إلى كلمات بيانية، أو حركات خطابية لحثه على العمل. إذ أن النفس الإنجليزية لا تستطيع أن تتصور حياة بدونه، فالتصرف والعمل لهذه النفس ضرورة حيوية وليس نظاماً، ولهذا لم يكن النشاط المتوالي الذي يفيض منها مكتسباً أو زائفاً أو وقتياً؛ ولم يكن الهدوء والراحة في نظر الإنجليزي غير نتائجه المفيدة المرغوبة.
كارل يونغ - ويكي الاقتباس
صحيح إن حرب 1855 لا تشبه الحرب في 1939، ولكن الخلق الإنجليزي لم يتغير تغيراً محسوساً، ومع ذلك فإن طلب البحارة الإنجليزي لم يكن سخيفا كما ظن تيوتشيف، لأن التدريب الرياضي جزء من نظام التعليم الذي خلق طراز رجلالعمل الإنجليزي السكسوني
غريزة التضامن
وهناك مظهر أساسي آخر للنفس الإنجليزية، هو غريزة التضامن التي تسود العاطفة الشديدة للمنفعة المشتركة والعمل المشترك؛ فإن النفس الإنجليزية ممتلئة أكثر من أية نفس أخرى بهذه العاطفة. فالتضامن للإنجليزي، سواء أكان مقصوراً على أعضاء الجماعة الصغيرة أم كان يشمل الوطن كله، ليس شئ معنوياً أو مثلاً أعلى للأخلاق أو الاجتماع، وإنما هو حقيقة واضحة مادية، بل هو ضرورة يشعر بالحاجة إليها، وكل أمة جديرة بهذا الاسم تتآزر في الخطر إذا داهمها من الخارج، ولكن ذلك يكون عن اقتناع بالضرورة إليه؛ أما في إنجلترا، فإن الذي نراه في مثل هذه الحالات هو غريزة غير واعية، ولو أنها سليمة الإدراك، وهي تشبه من بعض الوجوه الغريزة التي تثير أعضاء فريق الكريكيت عندما يتعلق الأمر بالدفاع عن الشرف الرياضي لقرية أو مدرسة. وقد أصبحت التقاليد والتعليم طبيعة ثانية، فانه في الخلايا الاجتماعية الصغيرة وفي الحياة اليومية تتكون على التحقيق الغريزة التي يمكن أن توحد، عندما تسنح الفرصة، بين جميع إنجلترا، وكل الإمبراطورية، بل بين جميع العالم السكسوني الإنجليزي
وغريزة التضامن مصدر للنظام الاختياري الذي لا يشبه النظام الفرنسي ولا للنظام الألماني من باب أولى، فإن الألماني يخضع لأمر، والفرنسي يخضع لمبدأ، والإنجليزي يخضع لنفسه، لغريزته، لرغبة الحياة في المجموع، وهي رغبة طبيعية لديه بمقدار الرغبة في الحياة.
فمثلاً لا زلنا نعتقد أن الجنس والعلاقة الجنسية هي من الموضوعات المحرمة التي لا يجب الخوض في بحثها، أو الإشارة إليها إلا متسترين، أو من طرف خفي. فالوالدان إذ يتحدثان إلى فتاتهما لا يزالان يقنعانها أنها يجب أن تكون في نقاوة الزهرة وطهر الملائكة، وهم إذ يشبهونها بالزهرة فإنما يقصدون أنها يجب أن تتخذ الزهرة مثلها الأعلى! ووجه الشبه الذي بينهما هو - في اعتقادهم - خلو كل منهما من الرغبة الجنسية. وأمثال هؤلاء القوم مخطئون في تشبيههم، فلا الزهرة خالية من الرغبة الجنسية، ولا الفتاة بمستطيعة أن تكون في غنى عن هذه الرغبة! والحقيقة أن للزهرة جنساً، وأن لها رغبة جنسية، وليس من العدل في شيء أن نحرم الفتاة مما لم تحرم منه الزهرة، بعد أن شبهنا الواحدة بالأخرى. تجربتي بعد ترك العادة السرية : hosam_mansour_20. ومع ذلك لا يفتأ الوالدان يكرران على مسمع الفتاة أمثال هذه الترهات حتى يأتي الوقت الذي تبغض فيه الجنس الآخر، وتنظر إليه نظرتها إلى عدو لدود، ولكنها بعد أن تنمو وتكبر وتصل إلى الدور الذي تبحث فيه عمن سيكون شريك حياتها، تصطدم بالفكرة الخاطئة التي غرسها في نفسها والداها، فيحدث عندها انقسام وصراع ينغص عليها عيشها ويفسد حياتها! وليس في استطاعة أحد تعريف الإباحية أو تحديدها، بل هي في الحقيقة أمر نسبي كغيره من الأشياء النسبية، فما يعده شخص إباحياً، قد يعده شخص آخر غير ذلك، وما كان إباحياً في عصر من العصور قد لا يكون كذلك في عصر آخر وهكذا.