نشأة الحاسب الآلي
لمحـــة تاريخية
ما هو الحاسب الآلى ؟ وكيف بدأ ؟ وما هى الفكرة التى وصلت إلى ما نراه الآن ؟
قبل أن نجيب على هذه الأسئلة تعالى معى نرجع إلى الوراء فى حديث خاطف عن تطور تاريخ الحاسبات. فالإنسان منذ بداياته الأولى وهو يسعى فى جدية إلى إيجاد كل الوسائل التى تساعده وتوفر جهده ووقته وما يعنينا هنا هو الحديث عنه الآن هو تطور الوسائل التى ابتكرها لتساعده فى أداء مهامه العددية والحسابية ، والعلماء قد صنفوا تطور الحاسبات إلى ثلاث مراحل تاريخية:-
أولاً: حاسب ما قبل التاريخ:
وفى هذه المرحلة اتخذ الإنسان الحصى لمعرفة العدد والحساب ثم تطور هذا الأسلوب ليحل محله العداد الذى اخترعه الصينيون قبل الميلاد بـ 500 سنة ، وكان مكون من إطار خشبى به خيوط معلق بكل منها عشر حلقات ثم المسطرة الحاسبة التى ابتكرها وليم اوترد سنة 1633 وكانت تستخدم فى عمليات الضرب والقسمة. ثانياً: الحاسب الميكانيكى:-
وقد استطاع العالم باسكال سنة 1642 إبتكار أول آلة للجمع والطرح مكونة من مجموعة من العجلات كل عجلة مقسمة إلى عشرة أقسام من صفر إلى 9 وعندما تدور العجلة دورة كاملة تتحرك العجلة الثانية حركة واحدة إلى القسم التالى فالعجلة الأولى تمثل الآحاد والثانية العشرات والثالثة المئات وهكذا.
تاريخ نشأة الحاسب (الكمبيوتر)
فقد قام فريق التطوير بالعمل على البرامج والتطبيقات التي يمكن أن تتواجد على الحاسب الآلي. الجيل الجديد
في العصور الحديثة ومع توافر كافة الإمكانيات التي يمكن أن يستعين بها الإنسان. والتي يمكن أن يقوم باستغلالها في القيام بالكثير من التطورات في مجال صناعة الحاسب الآلي. وكذلك تغير الفكر الخاص بالإنسان مع تغير الثقافات. التي تحيط به في المجتمع الذي يعيش فيه الإنسان. قام بالتعديل على كافة الأجزاء والأنظمة التي هي موجودة في جهاز الحاسب الآلي. كما قام الإنسان باختراع الكثير من البرامج الجديدة التي يمكن أن تعمل على تقديم الفائدة. والعون إلى الأشخاص الذين لديهم الاستعداد على تعلم تقنيات الحاسب الآلي واستعماله في الحياة العملية. تاريخ الحاسب الآلي واجياله مختصر. ومع تطور التكنولوجيا وفى كل يوم من الأيام كانت تظهر الكثير من التعديلات على الحاسب الآلي. حتى وصل إلى الشكل الذي هو بين أيدينا اليوم، وحتى تم اختراع اللاب توب. والذي يعتبر نموذج مصغر من الحاسب الآلي. ويقوم بكافة الأشياء التي يمكن أن يقوم بها الإنسان على الحاسب الآلي. قد يهمك أيضًا: بحث عن الوسائط المتعددة وأنواعها في الحاسب
يجب أن يكون لدى الإنسان خلفية عن كافة الأحداث التاريخية، تلك التي تم فيها اختراع أشهر الأجهزة الموجودة على وجه الأرض.
تاريخ الحاسب الالى – سارة مقداد
الجيل الثاني (1955-1964):
تطورت المفاتيح المكونة للحاسب الشخصي الي صورة الترانزيستور فأدت الي ثورة في بناء الحاسبات بحيث تلاشت معظم عيوب الجيل الأول. فقد قل الوزن و الحجم نسبيا وتضاعفت السرعة مئات المرات عن الجيل الأول. الجيل الثالث (1965-1974):
تميز باستخدام أشباه الموصلات (Semi conductors) و اختراع الدوائر المتكاملة و أصبح وزن الجهاز و حجمه أقل وكذلك زادت سرعته بشكل كبير وأصبحت كفاءته اعلي بكثير للقيام بالمهام والعمليات الموكلة إليه. الجيل الرابع (1975- حتي الان):
تميز باستخدام تكنولوجيا الدوائر المتكاملة (Integrated Circuits) و أصبح الوزن والحجم أقل بكثير و تضاعفت السرعة بشكل مذهل. تاريخ الحاسب الالى – سارة مقداد. كما أصبح بالإمكان استخدام قواعد البيانات (Database) و البرمجيات الجاهزة. وكذلك استخدمت الدوائر المتكاملة الكبيرة جدا (VLSI) و اصبح بالإمكان استخدام الصوت والصورة واللغات الطبيعية. كما تزايدت سرعة الذاكرة بشكل كبير.
الحاسب وتقنية المعلومات: تاريخ تطور الحاسب الآلي
آخر تحديث: يونيو 20, 2021
مراحل تطور الحاسب الآلي
مراحل تطور الحاسب الآلي يعتبر الحاسب الآلي هو عصب الحياة التي نعيشها اليوم، فهو يعتبر من الأشياء التي يمكن أن يقوم الإنسان باستعمالها في كل يوم من أيام حياته. فهناك الكثير من المجالات التي يقوم بها الإنسان والتي يدخل فيها الحاسب الآلي كنوع أساسي من أنواع المواد أو المعدات التي يمكن أن تدير تلك الأشياء. ثورة التكنولوجيا واكتشاف الحاسب الآلي
من الطبيعي أن الحاسب الآلي لم يكن له أي نوع من أنواع الوجود في العصور القديمة، ففي العصور القديمة لم تكن هنالك كمية الأفكار التي هي متوفرة الآن. أو الإمكانيات التي يمكن أن تجعل الإنسان بإمكانه اختراع أي شيء من الأشياء الهامة التي يمكن أن تعمل على تقديم الفائدة بالنسبة إلى البشرية بالكامل. تاريخ تطور الحاسب الالي. ولهذا فقد كان الإنسان في العصور القديمة يعتمد في كافة الأشياء التي يقوم بها على ذاته، أو على المجهود الشخصي والبدني الذي يقوم به، وتلك كانت من أصعب الأشياء التي يقوم بها الإنسان، فقد كان يقوم بالتفكير في كافة الأشياء كما انه يقوم باختراع المعدات التي يقوم باستخدامها. حتى الرسم كان الإنسان يقوم به عن طريق استخدام الأدوات البسيطة التي يمكن أن تساعدك على القيام برسم الأشياء، وكانت تلك الرسومات أو كافة الأعمال بوجه عام ذات جودة تكاد لا تذكر، فلم تكن تتوفر الإمكانيات التي يمكن أن تعين الإنسان على إخراج كم الإبداع من داخله.
حاسب Colossus البريطاني السري (1944) والذي كان يملك قدرة محدودة على البرمجة ولكنه قدم جهازًا يستخدم الآلاف من الصمامات من الممكن أن يكون موثوقا وإعادة برمجته إلكترونيا. Harvard Mark I 1944 حاسوب إلكتروميكانيكي ذو تدرج كبير ولديه قدرة محدودة على البرمجة. الحاسوب الأمريكي المبني على نظام العد العشري (1946- ENIAC) وكان أول حاسوب إلكتروني ذو أغراض عامة ولكن في الأساس فإن بنيته غير سلسة مما يعني أن إعادة برمجته أساسا تتطلب إعادة توصيله. تاريخ نشأة الحاسب (الكمبيوتر). وآلات Z الخاصة بـ كونراد سوزه ، مع الاليكتروميكانيكي Z3)1941) يكون أول آلة عاملة تقدم ميزة الحساب الاوتوماتيكي للأرقام الثنائية والقدرة على البرمجة بطريقة عملية وملائمة. إن فريق العمل الذي قام بتطوير ENIAC أدرك عيوب جهازه وجاء بتصميم أكثر مرونة وروعة والذي صار يعرف ببنية فون نويمان (أو "بنية البرنامج المخزن"). أصبحت بنية البرنامج المخزن افتراضيا القاعدة لكل الحواسيب الحديثة. بدأ عدد من المشاريع لتطوير حاسوب يعتمد على بنية البرنامج المخزن في منتصف إلى آخر الأربعينات من القرن العشرين. إن أول حاسوب من هولاء تم الانتهاء منه في بريطانيا. أول هولاء الذي يعتبر أفضل وعامل كان ما يعرف بالآلة المصغرة التجريبية (Small-Scale Experimental Machine) ولكن EDSAC ربما كان أول نسخة عملية تم تطويرها.
تاريخ تطور عتاد الحاسوب هو سجل مستمر من الاتجاه نحو جعل الحواسب أسرع وأرخص وقادرة على تخزين بيانات أكثر. قبل وجود الحاسوب متعدد الأغراض كان الإنسان يقوم بمعظم العمليات الحسابية بنفسه، إلى أن ظهرت الحاسبة لتساعد في العمليات الحسابية. ولا زالت الآلات الحاسبة تتطور، إلا أن الحاسوب فيه ميزة إضافية عنها وهي أنه ذو متعدد الاستعمال، وليس فقط لحساب الأرقام. ولقد مر عتاد الحاسوب بتطورات كبيرة منذ الأربعينات، حتى أصبح أساساً والتعليم. لكثير من الاستخدامات الأخرى غير الحساب لأخرى غير الحساب كالأتمتة والاتصالات والتحكم والتعليم. توجد أمثلة على أجهزة الحساب البدائية والتي تمثل الأسلاف الأوائل للحاسوب، منها المعداد وآلية أنتيكيثيرا وهو جهاز يوناني قديم كان يستخدم لحساب حركات الكواكب والتأريخ منذ سنة 87 ق. م. تقريباً. شهدت نهاية العصور الوسطى نشاطاً أوروبياً في علمي الرياضيات والهندسة وكان ويلهلم شيكارد الأول من عدد من العلماء الأوروبيين الذي أنشئ آلة حاسبة ميكانيكية. دُون المعداد على أنه حاسوب بدائي وذلك لأنه كان يشبه الآلة الحاسبة في الماضي. وفي عام 1801 قام جوزيف ماري جاكوارد بعمل تحسين للأشكال النولية الموجودة والتي تستخدم مجموعة متتالية من البطاقات الورقية المثقوبة وكأنها برنامج لنسج أشكال معقدة.