أثناء حملة الإسكندرية 1807 ، رغبت بريطانيا بإزاحة محمد علي باشا وتنصيب حاكم صوري تديره بريطانيا ويكون مواليا لها في جميع مصالحها، بدأت بريطانيا الغزو بجيش قوامه 5 آلاف جندي في 17 مارس 1807 تحت قيادة الجنرال ألكسندر ماكنزي فريزر ، وحاصرت الإسكندرية ؛ ولكن بعد مواجهتها لصعوبات وعوائق كثيرة، اضطرت القوات المحتلة للمغادرة في 25 سبتمبر. الاحتلال البريطاني لمصر عام 1882. [1]
الحرب الإنجليزية المصرية الثانية (الاحتلال البريطاني)
ع ن ت معارك الاحتلال البريطاني لمصر
قصف الإسكندرية
البعثة المصرية
معركة القصاصين
معركة التل الكبير
الحرب الإنجليزية المصرية الثانية دارت رحاها عام 1882 بين القوات المصرية بقيادة أحمد عرابي ، والقوات البريطانية والأيرلندية. الوضع العام قبل المعركة
قررت قوات أحمد عرابي أن تثور على الاحتلال الأجنبي خصوصا بعدما أجهدت الديون التي تراكمت منذ عهد الخديوي إسماعيل الاقتصاد المصري. الأوروبيون بصورة عامة والإنجليز بصورة خاصة وضعوا في نصب عينهم هدف تأمين استثماراتهم وضمان سياستهم التوسعية والاستيلاء على قناة السويس ثم التحكم في مصر. أقيم مؤتمر أوروبي في إسطنبول في صيف عام 1882 إلا أن السلطان عبد الحميد الثاني قام بمقاطعته، ورفض إرسال جيوش لمساندة الحملة على مصر، وحينما لم يتم التوصل إلى اتفاق نهائي قررت بريطانيا الدخول في الحرب وحيدة، وباشرت القوات الفرنسية بسحب قطعها البحرية من الإسكندرية.
الاحتلال البريطاني لمصر الصف السادس
2- اعادة تنظيم الادارة فى مصر. ان تقدم السلطات البريطانية ضمانات للمحافظة على السلام والنظام والرخاء فى مصر لدعم سلطة الخديوى. 4- تطوير الحكومة الذاتية وفاء بالالتزامات نحو الدول الاجنبية لإحياء سلطة الخديوي. كم سنة استمر الاحتلال البريطاني لمصر - إسألنا. ارسلت الحكومة البريطانية السير ، اللورد كرومر فيما بعد الى مصر ومنحته لقب: المندوب البريطاني والقنصل العام فى مصر بينما كان يمارس دور الحاكم الاستعماري وبدأ في تنفيذ السياسة البريطانية فقام بما يلى:-
1- ألغى الرقابة الثنائية وسرح الجيش المصري. 2- ألزم الحكومة المصرية الشرعية "باتباع الارشادات والنصائح التي يقدمها لها داخلياً وخارجياً بما يخدم مصالح دولته بريطانيا. قام بفصل السودان عن مصر بزعم حماية حدود مصر الجنوبية المهددة من المهديين في السودان. كل ذلك حدث برضاء من الخديوي توفيق الخائن الذى كان كل ما يعنيه هو استرداد هيبته التي هزتها الثورة العرابية ، وظل وضع الخديوي هكذا حتى تولى الخديوي عباس حلمى الثاني حكم مصر الذى كان معارضاً للبريطانيين هو ومصطفي كامل الزعيم الوطني، حيث اعتمدا في موقفهما المعارض للاحتلال البريطاني على تأييد فرنسا لهما حيث كانت تقف موقف المعارض لاحتلال بريطانيا لمصر وظل الوئام بين الخديوي والحركة الوطنية حتى بدأ الخديوي يعيد النظر في
موقفه من الاحتلال بعد حادثتين هامين هما:
اولا: حادثة فاشودة 1898م ففرنسا فى هذه الحادثة لم تذهب فى معارضتها للسياسة البريطانية الى حد الحرب.
الاحتلال البريطاني لمصر Pdf
سيطر العثمانيون على مصر عام 1517م، لتصبح ولاية عثمانية ، ولتنتقل إلى العثمانيين الخلافة الإسلامية التي استمر حكمهم عليها حتى عام 1914م وإعلان الحماية البريطانية على مصر. [3] وقد شهدت مصر في ثمانينيات القرن التاسع عشر عدة ثورات ضد التدخل الأجنبي في الشئوون الداخلية للبلاد؛ حيث اشتدت الحركة الوطنية فكانت ثورة عرابي عام 1882 التي انتهت باحتلال بريطانيا لمصر والتي أعلنت الحماية على مصر عام 1914وانتهت تبعيتها الرسمية للخلافة العثمانية. مصر تحت الاحتلال البريطانى - ويكيبيديا. [4] ففي 18 ديسمبر 1914 فرضت إنجلترا حمايتها على مصر، وتنازل عباس حلمي الثاني عن أي دعاوي أو حقوق في العرش نظير مبلغ 30000 دفعتها له الحكومة المصرية سنة 1931 إلى أن توفي في 19ديسمبر 1944. دخلت مصر إلى القرن العشرين وهى مثقلة بأعباء الاستعمار البريطانى بضغوطه لنهب ثرواتها، وتصاعدت المقاومة الشعبية والحركة الوطنية ضد الاحتلال بقيادة ووظهر الشعور الوطنى بقوة مع المطالبة بالاستقلال وكان للزعيم الوطنى دور بارز فيها، ثم تم إلغاء الحماية البريطانية على مصر في عام 1922 والاعتراف باستقلالها وصدر أول دستور مصري عام 1923· [4] وقد صدر تصريح 28 فبراير 1922: الذي تضمن إنهاء الحماية البريطانية والاعتراف بمصر دولة مستقلة ذات سيادة.
الاحتلال البريطاني لمصر من عام 1912 حتي 1922
وتابع: إلى هنا ملاحظة أراها مهمة، أن التاريح الأدبى لمصر وكتبها، خلا إلا قليلا من الكتب التى تتعرض للتاريخ الدبلوماسى المصرى، والتى تعرض على شعب هذا البلد العظيم، تاريخ كفاح أبنائه من الدبلوماسيين، وتعلمهم أن نضال «القلم والسيف» صنوان، وأن نضال «القلم» أنواع يأتى فى المقدمة منها النضال الدبلوماسى، وتاريخه المشرف الطويل.
وبدأت المفاوضات في القاهرة في قصر الزعفران في 2 مارس وانتهت بوضع معاهدة 26 أغسطس 1936 في لندن. قناة السويس
ومنها ظلت القوات البريطانية في مصر إلى أن تم الاتفاق على معاهدة 1922 والمعاهدة الأنجلو – مصرية عام 1936، التي تمنح الملك فاروق سيادة تدريجية على الأراضي المصرية بالرغم من أن الملك كان حاكما صوريا تديره بريطانيا، حيث إن بريطانيا مارست سيادتها على قناة السويس حتى تم تأميمها عام 1956 على يد جمال عبد الناصر بعد 72 عام من الاحتلال.