عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما أنه ذبحت له شاة فجعل يقول لغلامه أهديتم لجارنا اليهودي، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ما زال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه. عن أبي ذر رضي الله عنه قال أوصاني خليلي صلى الله عليه وسلم إذا طبخت مرقا فأكثر ماءه، ثم انظر أهل بيت من جيرانك فأصبهم منها بمعروف. رواه الإمام مسلم. عن عبد الله بن عباس رضي الله عنه قال ليس المؤمن الذي يشبع وجاره جائع إلى جنبه. على اي شي يستدل بالحديث التالي عن عائشة رضي الله عنها قالت قلت يا رسول الله هل على النساء من جهاد قال نعم عليهن جهاد - حلول الجديد. رواه الحاكم وعن أَبي شُريْحٍ الخُزاعيِّ أَنَّ النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ مَنْ كَانَ يُؤمِنُ بِاللَّهِ والْيَوْمِ الآخِرِ فَلْيُحْسِنْ إلى جارِهِ، ومَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ واليومِ الآخِرِ فَلْيُكْرِمْ ضَيْفَهُ، ومَنْ كانَ يُؤمنُ باللَّهِ واليومِ الآخرِ فَلْيَقُلْ خَيْرًا أَوْ لِيَسْكُتْ. رواه مسلم بهذا اللفظ، وروى البخاري بعضه. وعن عبدِاللَّه بن عمرو رضي اللَّه عنهما قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّه صلى الله عليه وسلم خَيْرُ الأَصحاب عِنْدَ اللَّهِ تَعَالَى خَيْرُهُمْ لصاحِبِهِ، وخَيْرُ الجِيرَانِ عِنْدَ اللَّه تَعَالَى خيْرُهُمْ لجارِهِ. رواه الترمذي وقال حديثٌ حسنٌ. عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يؤذي جاره.
- عن عائشة رضي الله عنها قالت قلت يارسول الله
عن عائشة رضي الله عنها قالت قلت يارسول الله
عن أبى شريح الكعبي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال والله لا يؤمن، والله لا يؤمن، والله لا يؤمن، قالوا وما ذاك يا رسول الله، قال الجار لا يأمن جاره بوائقه، قالوا يا رسول الله وما بوائقه قال شره. رواه الإمام أحمد. عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رجل يا رسول الله إن فلانة يُذكر من كثرة صلاتها وصيامها وصدقتها، غير أنها تؤذي جيرانها بلسانها، قال هي في النار. عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال سألت النبي صلى الله عليه وسلم أي الذنب أعظم عند الله، قال أن تجعل لله نداً وهو خلقك، قلتُ إن ذلك لعظيم، قلت ثم أي، قال وأن تقتل ولدك تخاف أن يطعم معك، قلت ثم أي، قال أن تزاني حليلة جارك. عن عائشة رضي الله عنها قالت قلت يارسول الله. رواه البخاري. عن المقداد بن الأسود رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لأصحابه ما تقولون في الزنا، قالوا حرمه الله ورسوله فهو حرام إلى يوم القيامة، قال فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأصحابه لأِن يزني الرجل بعشرة نسوة أيسر عليه من أن يزني بامرأة جاره، قال فقال ما تقولون في السرقة، قالوا حرمها الله ورسوله فهي حرام، قال لأِن يسرق الرجل من عشرة أبيات أيسر عليه من أن يسرق من جاره. حدثنا محمد بن منهال حدثنا يزيد بن زريع حدثنا عمر بن محمد عن أبيه عن ابن عمر رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما زال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه.
قالت: والذي ذكر الله تعالى أنه يتلى عليكم في الكتاب الآية الأولى التي قال الله فيها: ﴿ وَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَى فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ ﴾ [النساء: 3]. قالت عائشة: وقول الله في الآية الأخرى: ﴿ وَتَرْغَبُونَ أَنْ تَنْكِحُوهُنَّ ﴾ [النساء: 127]؛ رغبة أحدكم عن اليتيمة التي تكون في حجره حين تكون قليلةَ المال والجمال، فنُهوا أن يَنكحوا ما رغبوا في مالها وجمالها من يتامى النساء إلا بالقسط من أجل رغبتهم عنهن. [1] مسلم (2574)، وأبو داود (3093)، وأحمد ( 2 /248). شرح حديث يَغزُو جَيْشٌ الكَعْبَةَ فإذا كانوا بِبَيْدَاءَ من الأرضِ يُخْسَفُ بأَوَّلِهِم وَآخِرِهِم قالت: قلتُ: يا رسول الله، كيف يخسف بأولهم وآخرهم وفيهم.... [2] مسلم (2791)، وأحمد (6 /35) (24115). [3] البخاري (1448) (1762). [4] النسائي (8 /444)، وفي الكبرى (3607). [5] سنن البيهقي (10 /48). [6] رواه البخاري (6286) (6286). [7] رواه البخاري (1561) (1698)، وسنن أبي داود (1901)، والنسائي (5 /237).