كتب رأفت إبراهيم.. تعرض المهندس صبرى الشرقاوى رئيس لجنة البترول والتعدين بنقابة المهندسين من حادث مروع ، وقال"الشرقاوى"" الحمد لله والشكر لله على لطفه فى القضاء والقدر. الحمد لله على النجاه من هذا الحادث المروع. اللهم لك الحمد والشكر يا ارحم الراحمين. يالطيف بنا. اسرار وعجائب سلام قولا من رب رحيم. لا اله الا انت سبحانك انى كنت من الظالمين ولا حول ولا قوه الا بالله العلى العظيم. نحمدك ونشكر فضلك يا من لا يحمد فى مكروه سواك. الحمد لله".
- لا إلـه إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
- نجاة المهندس صبرى الشرقاوى رئيس لجنة البترول والتعدين بنقابة المهندسين من حادث مروع - وكالة أنباء البترول والطاقة
- اسرار وعجائب سلام قولا من رب رحيم
- حديثُ الجمعة : فضلُ الإكْثارُ من قولِ لَا إلَهَ إلا أنتَ سُبحانَكَ إنِّي كُنتُ منَ الظَّالمينَ - موقع الصحفيين التونسيين بصفاقس
- فضل قول لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين - نهار الامارات
لا إلـه إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
2
18
3
5
تعليقات المستخدمين
4... هادئة... (لا اله الا انت سبحانك)
7
2021/09/19
لا إلـه إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
1
hakeeem (( مغلقة))
9
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
mohamed egy (الجزيرة.. نهج فريد.. ^_~❤️)
رد لا يحتوي على أي نص بواسطة mohamed egy (الجزيرة.. ^_~❤️).
نجاة المهندس صبرى الشرقاوى رئيس لجنة البترول والتعدين بنقابة المهندسين من حادث مروع - وكالة أنباء البترول والطاقة
واستمرت في قولها بشكل متكرر حتى غفت ونامت. وفي الصباح الباكر وجدت رساله وصلت الى هاتفها الجوال وقد تم إيداع مبلغ كبير من المال في حسابها وعندما استفسرت عن تلك الاموال وجدت انها دفعة متأخرة من نصيب زوجها في الشركه التي كان يعمل بها قبل وفاته وانها نصيبها من الإرث. فحمد الله وشكرته كثيرا ولم تتوقف عن قول ذلك الدعاء الى يومنا هذا. فوائد من قوله إياك نعبد وإياك نستعين عند ترديد كلمة اياك نعبد واياك نستعين نحصل على الكثير من الفوائد التي تعود على المؤمن بالنفع والخير. لذا يمكن أن نقولها للحصول على الهدف الذي نريده والاستعانه بالله تبارك وتعالى. كما يمكن ترديدها حتى نستعين على الأعمال الصالحة والتعبد لله تعالى والتقرب منه. فهي واحدة من النعم التي أكرمنا الله تبارك وتعالى بذكر هي وطلب العون منه في كل الأمور. اسرار وعجائب سلام قولا من رب رحيم إن السلام هو الأمان وهو واحد من أركان الصلاة. ويقصد بالسلامه هو الراحة النفسية والأمان الذي يشعر به الشخص. حديثُ الجمعة : فضلُ الإكْثارُ من قولِ لَا إلَهَ إلا أنتَ سُبحانَكَ إنِّي كُنتُ منَ الظَّالمينَ - موقع الصحفيين التونسيين بصفاقس. وقد ذكرت في القران الكريم لطمأنة المؤمنين في أكثر من موضع بالقرآن. لذا يمكن أن نقول سلام قولا من رب الرحيم للحماية من السحر والجن واذيه البشر. ويمكن المداومة عليها وعدم تركها للحصول على السلام الذي نريده.
اسرار وعجائب سلام قولا من رب رحيم
إنّها كلمــةُ: " لا إله إلا أنت سبحانك إنّي كنت من الظالمين "
مـن أعظمِ أنواع المناجاة وأروعها..! إنّها مناجاةُ نبيّ الله يونس عليه السلام..
وما أحوجنا إلى هذه المناجاة بصدق، وما أشدّ حاجتنا الى هذه الكلمة في هذه الايام العصيبه..
في هذه الايام المليئة بالأوجاع والآلام..
والمحاطة بالعسرِ وضيقِ الحال.! فهي العلاج، وفيها الإبهاج دون أن نخوض هنا وهناك..
تتلخصُ قصةُ نبيِّ الله يونس عليه السلام المشهورة حين أُلقي به عليه السلام إلى البحر..! فالتقمه الحوت..! وغشيتْهُ أمواجُ البحرِ الهائلةِ الهائجة..! وأَسدلَ الليلُ البهيمُ ستاره المظلمُ عليه..! فداهمته الرهبةُ والخوفُ من كلِّ مكان..! وانقطعت أمامَهُ أسبابُ الرجاء..! وانسدت أبوابُ الأمل..! وإذا بمناجاته الرقيقة وتضرّعه الخالص الذكي ينطلقُ من لسانِ قلبه الصادق لتُحلّق في ملكوتِ الكون وتصلَ الـى رافعِ السماء:
" لا إله إلا أنت سبحانك إنّي كنت من الظالمين "
فيصبحُ له في تلك الحالة واسطةُ نجاة..! ووسيلةُ خلاص..! فضل قول لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين - نهار الامارات. وسرُ هذه المناجاةِ العظيمة هو أنّ الأسباب المادية قد هوت كليّـاً في ذلك الوضع المرعب، في ذلك الوضع المخيف، في ذلك الوضع المَهيب..
تعطّلت تماماً، وسقطت كلياً..!
حديثُ الجمعة : فضلُ الإكْثارُ من قولِ لَا إلَهَ إلا أنتَ سُبحانَكَ إنِّي كُنتُ منَ الظَّالمينَ - موقع الصحفيين التونسيين بصفاقس
ولا يستطيع أن يُنقذَه من تلك الحالةِ إلاّ الذي تنفُذُ قدرتُهُ في الحوت..! وتُهيمنُ على البحر..! وتستولي على الليلِ وجوِ السماء..! في وقتٍ قد إتفق على الإنقضاضِ عليه والخلاصِ منه كُلاً من: الليلِ الحائك..! والبحرُ الهائج..! والحوت الهائل..! فلا يُنجيه سبب، ولا يُخلصُهُ أحد، ولا يوصله إلى ساحلِ السلامةِ بأمان...! إلاّ من ؟! لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين. إلاّ من بيده مقاليدُ الليل، وزمامُ البحرِ والحوتِ معـاً. ولهــذا لمّا رأى عليه السلام بعينِ اليقين وهو في تلك الظلمات أنّه لا ملجأ له إلاّ الملاذ إلى كنفِ مسببِ الأسباب..! انكشف له سرُ الأُحدية من خلالِ نورِ التوحيد الساطع حتى سَخّرت له تلك المناجاة الخالصة الليلُ والبحرُ والحوتُ معاً. بل تحول له بنورِ التوحيد الخالص: بطنُ الحوتِ إلى ما يشبهُ بطنُ الأمِ رعايةً وعنايةً وحنان..! وأصبحَ ذلك البحرُ الهائج بالأمواجِ المتلاطمة محلُ سكنٍ وسكينةٍ وأنانٍ واستقرار..! أمّا القمرُ فقد كشف عن وجهه المنير فانقشعتِ الغيوم وانجلتِ الظلمةُ وانزاحتِ الغمّة..
وهكذا غدت تلك المخلوقات التي كانت ترعبه من كلِ صوبٍ وتُضيّق عليه من كل مكان..! غدت تلك المخلوقات التي كانت قد اتفقت من قبل على الإنقضاضِ عليه والقضاءِ عليه..!
فضل قول لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين - نهار الامارات
هذا الضمان من البشير النذير وممّن لاينطق عن الهوى رسولنا صلى الله عليه وسلم القائل:
" دعوةُ ذي النون التي دعا بها وهو في بطن الحوت:( لَّا إِلَهَ إِلَّا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ) فإنّه لم يدعُ بها رجلٌ مسلم في شيءٍ قط إلاّ إستجابَ الله له "..
جعلني الله وإياكم ممن ذكر فنفعته الذكرى وأخلص لله عمله سراً وجهرا، آمين، آمين والحمد لله رب العالمين. اقــول ماسمهتم واستغفروا الله لي ولكم من كل ذنب انّه هو الغفور الرحيم..
الخطبة الثانية:
أمّـا بعـد معاشر الصالحين:
ما اروع هذا الهتاف! وما أجمل هذه الكلمات! لننظر بنورِ هذه المناجاةِ إلى أنفسنا..! فضل لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين. فنحنُ في وضعٍ مخيفٍ ومرعب وقلق ومضطرب..! فليلُنا الذي يُخيّمُ على أمتنا إذا نظرنا إليه بنظرِ الغفلة يبدو مظلماً مخيفاً بل وربما أحلكُ ظلاماً وعتامةً من الليلِ الذي كان فيه سيدنا يونس عليه السلام. أمّا بحرنا: فهو هذا العالم الذي نعيشُ فيه، فكلُ موجةٍ من أمواجه تحملُ ألواناً من الفتنِ وأنواعاً من المكر؛ والخداع ( قتلٌ وتخريبٌ وتزويرٌ وخطفٌ، وكفرٌ وعمالةٌ وخيانةٌ وضعفٌ وغير ذلك ممّا نعلمُ وممّا لا نعلم، وممّا نبصرُ وممّا لا نبصر). إذاً فهو بحرٌ مرعبٌ ورهيب.
أمّا حُوتُنا: فهو ما نحمله من أنفسٍ أمارةً بالسوءِ ضعيفةٌ أمامَ الشهوات، مُحبةً للسلطةِ والتسلط، ميالةً إلى الأموال، عاشقةً للمناصبِ، منخدعةً ببريقِ اللذاتِ منبطحةً أمامَ الملذات. وهذا الحوت الذي هو أنفسنا: يريدُ أن يلتقمَ حياتنا الأبدية ويمحقَها، فهو أشدُّ ضراوةً من الحوتِ الذي ابتلع سيدنا يونس عليه السلام. وكم من النّاسِ مثلاً من إبتلعهم الإعلام!! وكم هناك منهم ممّن إبتلعهم الظلمُ والتسلط!! وكم هناك ممّن ابتلعهم الربا فلم يستطيعوا منها خلاصًا ولا فِكاكًا!! وكم ممّن أثارتهم الشهوات وابلعتهم الكراسي والحانات!! وكم من الشباب ممّن ابتلعتهم وسائلُ التواصل الإجتماعي فأصبحت لهم وسائل هدمٍ وتدميرٍ للأخلاق والقيم والمبادئ.! وكم هناك منهم ممّن ابتلعتهم الموضات ونوادي القنوات والشاشات حتى اصبحوا عشاقاً للأندية ولاعبيها والمراهنة على فوز ناديٍ على نادي اخر.! وكم منهم ممّن ابتلعهم تقليد الغرب بقصاتهم وحركاتهم وملابسهم.! وكم منهم ممّن ابتلعتهم أدواتُ اللهو والطرب والمعاكسات والمغازلات وملاحقةِ المُردان..!