التوبة من قراءة الفنجان وبعد الندم عن هذا الذنب والاستغفار والعودة إلى الله، يستحب أن يتصدق المسلم بما يستطيع حتى يقبل الله توبته. إن الصدقة تطفئ غضب الرب ولذلك إذا أغضب المسلم ربه بأن يذهب إلى أي دجال، فعليه أن يتصدق حتى يطلب العفو من الله سبحانه وتعالى. مخاطر قراءة الفنجان تتسبب قراءة الفنجان في الكثير من المخاطر على المسلم مثل: العيش في قلق من المستقبل. الشعور بأن أحدا يراقبه. التمادي في طريق الدجالين والعرافين. حكم قراءة الكف.. الشيخ صالح الفوزان حفظه الله.. ارتكاب ذنب ومعصية كبيرة. وأخيرا، إن حكم قراءة الكف والفنجان حرام شرعا وأيضا حكم قراءة الفنجان للتسلية حرام شرعا لأن حكم قراءة الكف والفنجان على سبيل الهزار هو نفس حكم قراءة الفنجان وقراءة الكف وهو الحرمانية. إن حكم قراءة الفنجان وقراءة الكف وما يسمى بالطالع من الأمور التي قد توصل إلى الشرك بالله لأن الشخص يعتقد أن يتنبأ قارئ الكف أو الفنجان بما يجري للشخص في حاضره حتى ولو كان قراءة الفنجان للتسلية للمزيد من المعلومات تجدونها في المستقبل، ولا يعلم المستقبل إلا الله سبحانه وتعالى. وننصحكم أيها الأخوة بعدم ممارسة ما يسمى بلعبة قراءة الكف والفنجان بعدما عرفتم حكم قراءة الفنجان على سبيل الترفيه وعدم الأخذ بما يقوله الدجالون لأنهم يأكلون أموال الناس بالباطل بقراءة الفنجان وحيازتها لأدوات تستخدم في النصب على المواطنين.
حكم قراءة الكف.. الشيخ صالح الفوزان حفظه الله.
[٤]
الحكمة من تحريم قراءة الفنجان للتسلية
إنّ في إتيان الشخص الذي يدّعي معرفة الغيب عن طريق قراءة الفنجان إعانة له على الاستمراء في الخوض فيما لا يحلّ له من أمور الغيب، وحافز له على استغفال خلق الله، وتضليلهم، وقد نهى المولى -سبحانه- عن الإعانة على الباطل؛ فقال تعالى: (وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ ۚ) (المائدة: 2). وليس غريبًا ولا مسبعدًا أنّ قراءة الفنجان بهدف التسلية تقود إلى اعتياد الأمر، واستصغار حرمته، وقد تقود إلى تصديق من يقرأ له الفنجان، فيقع في الوعيد الشرعي الثابت، كما إنّ قراءة الفنجان للتسلية قد يُفضي إلى استحسان بعض الحاضرين له فيسعون إلى ممارسته، أو اللجوء إلى من يفعله لاستنطاقه فيما لا علم له به من الغيبيات. [٤]
فيديو عن حكم قراءة الفنجان للتسلية
يُنصَح بمشاهدة الفيديو الآتي الذي يتحدث فيه فضيلة الدكتور بلال إبداح عن قراءة الفنجان للتسلية:
المراجع [+] ↑ علم الغيب, ، "، اطُّلع عليه بتاريخ 11-07-2018، بتصرّف
↑ بطلان دعوى علم الغيب بقراءة الفنجان, ، "، اطُّلع عليه بتاريخ 11-07-2018، بتصرّف
↑ تحريم إتيان الكهان, ، "، اطُّلع عليه بتاريخ 11-07-2018، بتصرّف
^ أ ب قراءة الكف للتسلية, ، "، اطُّلع عليه بتاريخ 11-07-2018، بتصرّف
[٣]
وأمّا من أتى قارئ الكف أو العراف وسأله وصدّقه فقد اعتبره الإسلام كافرًا، وذلك لما جاء عن الرسول -صلى الله عليه وسلم- فقد قال:" مَن أتَى كاهنًا فصدَّقه بما يقولُ: فقد كفر بما نُزِّلَ على محمدٍ صلَّى اللّهُ عليهِ وسلَّمَ " [٤] ، لأنّ من صدّق المنجم والعراف فقد أشرك بالله -جلّ وعلا- الذي قال في كتابه الكريم بأنّه وحده من يعلم الغيب وما سيكون في المستقبل وذلك في قوله -تعالى-: {قُل لَّا يَعْلَمُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّهُ} [٥] ، وبهذا يكون حكم تعلم قراءة الكفّ أمرًا منكرًا ومحرّمًا، وعلى المسلمين الحذر من إتيان أيّ وسيلةٍ من وسائل التنجيم حتى لو على سبيل المزاح.