[٢]
حكم التبرّع بجزءٍ من الكبد
يُعدّ التبرّع بجزءٍ من الكبد جائزاً ولا بأس فيه لمن يحتاج لزراعته، واشترط العلماء شروطاً، منها: أن يكون دون مقابلٍ ماديٍّ؛ أي تبرّعاً، وأن يكون الشخص المتبرّع يتمتّع بالأهليّة الكاملة، وألّا يسبّب ضرراً للشخص المتبرّع يؤثّر على حياته، وأن تكون عمليّة الزرع هي آخر وسيلةٍ لعلاج الشخص المريض، وأن يكون الراجح والأغلب هو نجاح عملية النزع والزرع. [٣]
حكم بيع الأعضاء
لا يجوز لأيّ شخصٍ أن يقوم ببيع عضوٍ، أو أيّ جزءٍ من جسم الإنسان في حياته، أو بعد موته؛ لما لذلك من سببٍ في فساد البدن، والقيام بتعطيله عن أداء وظائفه وأعماله، ويُعدّ كذلك تصرّفاً في ملك الآخر دون أخذ الإذن منه، وبالنسبة للدّم؛ فلا يجوز أيضاً القيام ببيعه سواء كان لاستخدامه في العلاج أو في غير ذلك. [٤]
المراجع
↑ "ما حكم هبة الأعضاء ؟" ، ، 18-9-2005، اطّلع عليه بتاريخ 7-1-2019. بتصرّف. بيع الأعضاء. ↑ "حكم بيع الأعضاء والدم " ، ، 13-3-2012، اطّلع عليه بتاريخ 7-1-2019. بتصرّف. ↑ "حكم التبرع بجزء من الكبد" ، ، 29-4-2018، اطّلع عليه بتاريخ 7-1-2019. بتصرّف. ↑ "موسوعة الفقه الاسلامي،حكم بيع أعضاء الانسان" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 7-1-2019.
ص1 - كتاب بحوث لبعض النوازل الفقهية المعاصرة - حكم بيع أعضاء الإنسان - المكتبة الشاملة
الرئة: على الرغم من أن عمليات زراعة الرئة تحمل العديد من المخاطر إلا أنها الملاذ الأخير لكثير من المرضى الذين استنفذوا كل طرق العلاج للمشكلة الموجودة لديهم في كلتا الرئتين، وبالتالي تكون أيضاً من الأعضاء التي يهتم كثير من المرضى بالبحث عنها عن طريق تجار الأعضاء البشرية. البنكرياس: تطلب زراعة البنكرياس لعلاج مرضى داء السكري من النمط الأول الذي تعذر علاجه عندهم بالطرق الأخرى. ص1 - كتاب بحوث لبعض النوازل الفقهية المعاصرة - حكم بيع أعضاء الإنسان - المكتبة الشاملة. القرنية: حيث يستفيد منها الأشخاص المكفوفين نتيجة تلف القرنية لديهم، وتؤخذ من الأشخاص المتوفين حديثاً لذا هي من الأعضاء البشرية الهامة المستهدفة بطرق الاتجار بالأعضاء. مكافحة تجارة الأعضاء البشرية من الضروريات المتعلقة بأمان كل دولة ومن المهام الواجبة على الحكومات بمختلف أجهزتها، ومن البنود المقترحة في ظل ذلك: ضبط الحدود: تسعى على كل دولة لاتخاذ التدابير الأمنية القصوى لحماية حدودها من خطر تهريب الأعضاء البشرية، ولضبط العصابات المتورطة في هذه الجريمة والحد منها، وذلك عبر عقد اتفاقيات مع دول الجوار ونشر المراقبين على حدودها. ملاحقة العصابات: تجارة الأعضاء البشرية جريمة خطرة تتزعمها شبكات منظمة وكبيرة تمارس أنشطتها في المجتمع بطرق غامضة وخفية، لذا تحاول دائماً أجهزة الأمن والشرطة كشف ملابسات أي جريمة خطف أو نصب على الأشخاص الفقراء الذين عرض عليهم مبالغ مالية كبيرة مقابل الحصول على عضو من جسدهم، والاستمرار في ملاحقة تلك الجرائم حتى القبض على عصاباتها وإنشاء هيئات وأجهزة مختصة في هذا النوع من الجرائم.
بيع الأعضاء
الخميس يونيو 30, 2011 11:55 pm من طرف احمد المحمدى » ايقاف عاشور لنهاية الموسم وحسام وسعيد مباراة بعد أحداث القمة الخميس يونيو 30, 2011 11:54 pm من طرف احمد المحمدى » بيدرو: سقوط لاعبين الزمالك تمثيل ومبروك لجماهير الاهلى الخميس يونيو 30, 2011 10:08 pm من طرف احمد المحمدى » تصالات تحصل على حق رعاية قميص الاهلي مقابل 110 مليون جنيه الخميس يونيو 30, 2011 10:06 pm من طرف احمد المحمدى » فاروق جعفر:جوزيه افضل منى واى مدرب مصرى الثلاثاء يونيو 14, 2011 8:23 am من طرف mada2010 » GTA San Andreas Turbo XD Mod V2 نسخة FullRip بحجم 3.
خامساً: أن الأصل يقتضي حرمة المساس بجسد المسلم بالجرح أو القطع، حياً كان أو ميتاً؛ فوجب البقاء على الأصل، حتى يوجد الدليل الموجب للعدول والاستثناء منه، إذ الأدلة المانعة من النقل كلها تتعلق بالمسلم. وقد أجاز كثير من أهل العلم التبرع بالأعضاء إذا دعت الحاجة إلى ذلك، وقرر الأطباء أن لا خطر على صاحبها إذا نُزِعَت منه، وأنها صالحة لمن نزعت من أجله، وينو المسلم بذلك الإحسان لأخيه، وتنفيس الكرب عنه، وابتغاء الثواب من الله، وإذا جاءه بعد ذلك شيء من المال مكافأة من غير تطلع نفسه إليه، مثل التبرع بالكلية، والقَرَنِيَّةِ بعد التَأَكُّد من موت صاحبها، وزرعها في عين إنسان معصوم مضطر إليها، وغلب على الظن نجاح عملية زَرْعِهَا، ما لم يمنع أولياء الميت ذلك. وقد صدر عن المجمع الفقهي بمنظمة المؤتمر الإسلامي قرار بهذا الخصوص، في دورته المنعقدة بتاريخ 18 جمادى الآخرة 1408 هـ، الموافق 6 فبراير 1988م بعد الاطلاع على الأبحاث المقدمة، وإليك نص القرار:
أولاً: يجوز نقل العضو من مكان من جسم الإنسان إلى مكان آخر من جسمه، مع مراعاة التأكد من أن النفع المتوقع من هذه العملية أرجح من الضرر المترتب عليها، وبشرط أن يكون ذلك لإيجاد عضو مفقود أو لإعادة شكله أو وظيفته المعهودة له، أو لإصلاح عيب أو لإزالة دمامة تسبب للشخص أذى نفسياً أو عضوياً.