الإسلام وهو مسلم يصلي ويوحد ولا ينكر الله في شيء ، بل وقع في هذه الذنوب التي دعا إليها ، وله أمر الرحمة والمغفرة لله. [1]
هل الشيعي مسلم
هل يجوز الترحم على المنتحر
أنَّ المنتحرُ ليس بكافر، فقد أباح الشرع تغسيل المنتحر وتكفينه والصلاة عليه ودفنه في مقابر المسلمين ومن باب أولى أنَّه يجوز الترحم على المنتحر، لأنَّه يعامل مثل معاملة سائر أموات المسلمين، فالصلاة في النهاية ما هي إلا الدعاء للميت وطلب المغفرة والرحمة له من الله تعالى، وأمَّا من قال من الفقهاء بعدم الصلاة على المسلم المنتحر وعدم الترحم عليه إنَّما قال ذلك زجرًا وتغليظًا وليس بسبب كفره ولا بسبب خروجه عن الدين. السؤال : لماذا نرى بالمذهب الشيعي الصلاة على التربة ؟. اتفق فقهاء السنة على أن من ينتحر لا يترك الإسلام ويصلى عليه. مثل غيره من المسلمين ، وكما قال المالكي ، ذنبه على نفسه ، ولا يلزم إلا عمر بن عبد العزيز والأوزاعي الصلاة عليه ، ويكون ذلك على أنفسهم فقط وعلى الرأي الصحيح. هو كلام الجماعة ، ينبغي أن يصلي على كل خير وأشرار ، لأنه لم يترك قط لأنه صلى عليهم.
- السؤال : لماذا نرى بالمذهب الشيعي الصلاة على التربة ؟
السؤال : لماذا نرى بالمذهب الشيعي الصلاة على التربة ؟
هل يجوز الترحم على الشيعي بعد وفاته من الأسئلة التي تدور في رأس الكثير من النّاس، ولأنّ رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- قد أوصى بالتّرحّم على موتى المسلمين، والتّرحّم هو الدّعاء وطلب الرّحمة للميّت من الله -صبحانه وتعالى- وقد حرّم الإسلام التّرحم على الكافر بالله، وحتّى لا يتمّ الوقوع في الحرام وفعل ما حرّم الله، سيقوم موقع المرجع ببيان حكم هل يجوز الترحم على الشيعي بعد وفاته، وذلك بعد أن يعرّفنا بالشّيعي.
حكمته:
السؤال: لماذا نرى بالمذهب الشيعي الصلاة على التربة ؟
الجواب: إنّ السجود على الأرض ممّا أجمع عليه المسلمون ، لما رواه الكُلّ متواتراً عن النبيّ (صلى الله عليه وآله): " جعلت لي الأرض مسجداً وطهوراً " (2). والشيعة إنّما تسجد على التربة ، لأنّها قطعة متّخذة من الأرض ، يجوز السجود عليها ، وأمّا غير الأرض ، فلم يثبت جوازه. ومن جانب آخر ، فإنّ الأرض وإن كانت كُلّها مسجداً ، إلاّ أنّ الدليل كما قد خصّ بعضها بالكراهة ـ كالأرض السبخة ـ خصّ بعضها الآخر بالرجحان والاستحباب ـ كأرض كربلاء ـ لمّا ورد عن أئمّتنا (عليهم السلام) من الفضل الكثير ، والثواب العظيم للسجود عليها. فالشيعة اتّخذت هذه القطع من الأرض كمسجد لها ، كما كان الأمر في الصدر الأوّل في اتّخاذ الحصباء والخمرة في هذا المجال. ____________
1- جامع أحاديث الشيعة 5 / 463. 2- الخصال: 201 و 292 ، الأمالي للشيخ الصدوق: 285 ، الأمالي للشيخ الطوسي: 57 ، مسند أحمد 1 / 301 و 2 / 250 و 442 و 502 و 5 / 145 ، سنن الدارمي 2 / 224 ، صحيح البخاري 1 / 86 و 113 ، سنن ابن ماجة 1 / 188 ، الجامع الكبير 3 / 56 ، سنن النسائي 1 / 210 و 2 / 56. ففي الحديث: إنّ النبيّ (صلى الله عليه وآله) كان يسجد على الخمرة ، والخمرة حصيرة أصغر من المصلّى ، وقيل: الخمرة الحصير الصغير الذي يسجد عليه ، سمّيت خمرة لأنّ خيطها مستورة بسعفها (1).