وتحتل الامارات، بالإضافة لجزيرة سقطرى المطلّة على المحيط الهندي والتي تربط بين باب المندب ومضيق هرمز، تحتل أرخبيل "حنيش" مستخدمة ميليشيات "حرّاس الجمهورية" هناك، وجزيرة ميون في قلب باب المندب، كما أنها تمتلك قواعد عدة في القرن الأفريقي، أبرزها في مدينة عصب الأرتيرية. الجدير ذكره أن أبو ظبي كانت قد طبّعت علاقاتها مع "إسرائيل" في 13/8/2020، وأقامت معها علاقات دبلوماسية.
- جزيرة سقطرى الامارات للدراسات والبحوث
- جزيرة سقطرى الامارات اليوم
- جزيرة سقطرى الامارات العربية المتحدة
جزيرة سقطرى الامارات للدراسات والبحوث
منذ سنوات طويلة، حافظت الإمارات على موقع إنساني مميز للغاية في المساعدات المقدمة لنجدة أهالي جزيرة سقطرى اليمنية في أصعب اللحظات. بالعودة إلى الوراء قليلا، وتحديدا في عام 2005 برز الدور الإماراتي في تخفيف معاناة أهالي الجزيرة اليمنية بتقديم مساعدات إنسانية عاجلة ارتفعت وتيرتها يوما بعد آخر. آنذاك، قطعت الإمارات شوطا كبيرا في المساعدات الإنمائية والإغاثية المقدمة للقطاع الطبي لمكافحة الملاريا التي اجتاحت الجزيرة. الإمارات وسقطرى.. علاقات تاريخية وأسرية ودعم مستمر
الهلال الأحمر الإماراتي بدوره سارع حينها إلى افتتاح مراكز متخصصة لمكافحة الوباء وتقديم 15 ألف غطاء لمقاومة البعوض و21 ميكروسكوبا من أحدث الأجهزة في مجال فحص الملاريا، و3 آلاف شريحة فحص ومواد أخرى تستخدم في المكافحة و21 ميكروسكوبا من أحدث الأجهزة للهدف نفسه. جزيرة سقطرى الإمارات العربية المتحدة. ليس هذا فحسب، بل قدمت الإمارات العلاجات الفعالة لأمراض العيون التي عانى منها سكان سقطرى لفترة طويلة، وفي العام نفسه تم الكشف على 2500 حالة مرضية، وإجراء عمليات جراحية لنحو 300 حالة من المصابين بحالات العمى. وعمل الهلال الأحمر الإماراتي على تخفيف معاناة سكان سقطرى، بافتتاح مراكز متخصصة لمكافحة الوباء وتقديم 15 ألف غطاء لمقاومة البعوض.
جزيرة سقطرى الامارات اليوم
قالت مصادر مطلعة، اليوم الخميس، وصول طائرة إماراتية، تحمل على متنها 16 قائدا عسكريا بينهم أجانب يعتقد بأنهم من الجنسيات البريطانية والصهيونية إلى أرخبيل جزيرة سقطري المحتلة من قبل الإمارات. الخط الساخن وأكدت المصادر، أن القادة العسكريين البريطانيين والصهاينة، وصلوا إلى الجزيرة بهدف وضع اللمسات الأخيرة للقاعدة العسكرية الإماراتية الصهيونية في جزيرة عبدالكوري. الإمارات تُكثف رحلات جوية إلى جزيرة عبدالكوري في سقطرى | المهرة بوست. وكانت الإمارات قد نفذت إنشاءات عسكرية بطول ٩٠ ميلا في جزيرة عبدالكوري غرب جزيرة سقطرى من بينها مدرج ترابي ومرافئ بحرية وشق طرقات وتسوير منطقة خاصة كمركز مراقبة للبحرية الصهيونية باتجاه خليج عدن ومضيق باب المندب القريب من القرن الأفريقي خلال الستة الأشهر الماضية، بعد تهجير سكان الجزيرة إلى منطقة قصيعر في محافظة حضرموت. كما فرضت الامارات سيطرتها على ٦ قطاعات نفطية في جزيرة عبدالكوري اليمنية.
جزيرة سقطرى الامارات العربية المتحدة
انتهاكات الإمارات لحقوق الإنسان في سقطرى
مما لا شك فيه أن الأنشطة العسكرية والاستخباراتية الإماراتية في سقطرى بالتنسيق مع إسرائيل ودون موافقة الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً ، تمثل وضعاً خطيراً على سيادة الدولة اليمنية. فهي تنتهك قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216 ، الذي "يحظر التزويد المباشر أو غير المباشر أو البيع أو نقل الأسلحة والذخيرة والمركبات والمعدات العسكرية [إلى اليمن]. " لفتت ثلاث منظمات حقوقية - وهي هيومن رايتس ووتش ، والمنظمة الدولية لحقوق الإنسان، ورادار حقوق الإنسان - الانتباه إلى انتهاكات حقوق الإنسان التي ارتكبها المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات في سقطرى، وكذلك في جنوب اليمن، ضد الصحفيين والنشطاء. على سبيل المثال ، أحد أبرز الصحفيين المعتقلين هو عادل الحسني ، الذي تم اعتقاله وتعذيبه بسبب سعيه للحصول على معلومات حول دور الإمارات في اليمن لتقرير شبكة سي إن إن. موقع بريطاني: الإمارات تغرق جزيرة سقطرى بالسياح الإسرائيليين. كما اتهمت منظمة مواطنة لحقوق الإنسان المجلس الانتقالي الجنوبي بالاحتجاز التعسفي للصحفيين الذين ينتقدون الإجراءات الإماراتية في اليمن. وأكدت أفراح ناصر ، الباحثة في هيومن رايتس ووتش، أن العديد من الصحفيين والنشطاء يواجهون تهديدات منهجية وهجمات إرهابية وعنف واحتجاز لتغطيتهم الوضع في البلاد.
انعكاس للواقع وشهدت سقطرى في الربع الثاني من العام 2018 خلافات بين اليمن والإمارات، على خلفية إرسال الأخيرة قوات وآليات عسكرية إلى المحافظة، بالتزامن مع وجود رئيس الحكومة السابق أحمد عبيد بن دغر وعدد من أعضاء حكومته آنذاك. أدّى ذلك إلى تدخّل سعودي لاحتواء الأزمة بين أبوظبي وعدن، وتم التوصل عقبها لاتفاق يقضي بسحب القوات الإماراتية من الجزيرة، وهو ما لم ينفّذ حتى اللحظة، برغم إخراج دفعة بسيطة من قواتها، فضلا عن تجنيدها لبعض أبناء المحافظة. واعتبر الصحفي صدام الكمالي ما يحدث في سقطرى بأنه يختصر قصة العبث الإماراتي في اليمن، والخلاف المتصاعد بينها وبين السلطة الشرعية. وقال في حديثه لـ"المشاهد" أتوقع استمرار الإمارات بالعبث في سقطرى، أو في بقية المناطق اليمنية بشكل متزايد، إن بقي وضع الدولة بهذا الشكل، وفي ظل منع هادي ورجال الدولة من العودة للبلاد". وفي مقارنته لوضع الدولة حاليا عما كانت عليه قبل أشهر، رأى أن الشرعية وضعها أضعف من السابق عندما تصدت للاحتلال الذي كانت قد بدأته الإمارات للجزيرة. جزيرة سقطرى الامارات اليوم. دفع ذلك الإمارات للاتجاه نحو الهيمنة على الجزيرة، عن طريق منح السكان الجنسية واستقطاب الشباب، مستغلة الوضع المعيشي المتردّي للمحافظة، بحسب الكمالي.