صنّف السيد الخوئي الكثير من المؤلفات أشهرها كتاب البيان في تفسير القرآن وموسوعة معجم رجال الحديث...
"فالواجب جل وعلا ابتدأ في أكمل كتاب من كتبه التدوينية بأشرف الألفاظ وأقربها إلى اسمه الأعظم من ناظر العين إلى بياضها [بسم الله الرحمن الرحيم] كما بدأ في كتابه التكويني باسمه الأعظم في عالم الوجود العيني [فخلق الحقيقة المحمدية ونور النبي الأكرم قبل سائر المخلوقين]ا"
―
السيد أبو القاسم الموسوي الخوئي
Is this you? أبو القاسم الخوئي – قصة حياة المرجع الشيعي الراحل - نجومي. Let us know. If not, help out and invite أبو to Goodreads. Welcome back. Just a moment while we sign you in to your Goodreads account.
السيد أبو القاسم الخوئي – الشیعة
أبو القاسم بن علي أكبر بن هاشم تاج الدين الموسوي الخوئي المعروف ب أبو القاسم الخوئي (1899 - 1992). هو مرجع دين شيعي، كان يترأس الحوزة العلمية بمدينة النجف بالعراق، وكان مرجعاً وزعيماً لملايين الشيعة الاثني عشرية في العالم ((أي أنه المرجع الديني الأعلى قبل المرجع علي الحسيني السيستاني)). السيد أبو القاسم الخوئي – الشیعة. ترأس الحوزة العلمية في فترة حساسة بنظام الحكم بزمن صدام حسين، ووقت الثورة الإسلامية بإيران، مما جعل النظام البعثي يحس بالخطر المباشر من هذه الثورة، طالبت السلطة الخوئي بأن يصدر فتوى يعارض فيها ثورة الخميني، ولكن نتيجةً لرفضه تعرض للكثير من المضايقات على يد النظام الحاكم، وفي عام 1980م عمدت السلطة لتفجير السيارة التي كان يتنقل بها الخوئي إلى مسجد الخضراء، ولكن نجا من حادث الانفجار، إضافة لاغتيال العديد من طلاب العلم من النجف وتسفير غير العراقيين منهم إلى بلدانهم، كما أعدمت جملة من تلامذته وعلى رأسهم محمد باقر الصدر الذي أغتيل في عام 1980 لمعارضته لنظام حزب البعث. حياته ولادته ولد أبو القاسم الموسوي الخوئي منتصف شهر رجب سنة 1317هـ ق في مدينة خوي التابعة لمحافظة آذربايجان الغربية ، في وسط أسرة علمائية، يرجع نسبها إلى موسى الكاظم.
المرجع الأعلى
تدرَّج السيد الخوئي في نبوغه طالبا للعلم، فأستاذا، ثم مجتهدًا ومحققًا يفوق المجتهدين، فما أن التحق في عنفوان شبابه بدروس الخارج وتقرير بحوث أساتذته على زملائه، سرعان ما عقب شيوخه في أروقة العلم، بالتصدي لتدريس بحث الخارج، فانهالت عليه هجرة طالبي العلم من كل مكان، وقلدته المرجعية العليا للحوزة العلمية بمدينة النجف الأشرف، ومرجعا أعلى للمسلمين الشيعة، يقلده ملايين المؤمنين من أتباع مذهب الإمامية في مختلف بقاع العالم، في 1970 بعد أن توفى السيد محسن الطباطبائي الحكيم. قبل أن ينال درجة الاجتهاد ولشدّة ذكائه، كان يواصل دراسته ويدرّس في نفس الوقت، وقد قال في هذا الخصوص: «عندما أنجزت دراسة الجزأين الأوّل والثاني من كتاب شرح اللمعة الدمشقية، قمت فوراً بتدريس الجزء الأوّل منها»، فقد كان ماهراً ومُهيمناً على المادّة الدراسية التي كان يلقيها، مرتّباً لمطالب الدرس، مبتعداً عن الحشو الزائد الذي لا فائدة منه. وكان يعتمد في بحوثه الاستدلالية على طريقة أساتذته الشيخ النائيني والشيخ العراقي والشيخ الكُمباني، إضافة إلى آرائه الشخصية، فيخرج بآراء معاصرة عميقة ودقيقة، موضّحاً فيها آراء العلماء السابقين.
أبو القاسم الخوئي – قصة حياة المرجع الشيعي الراحل - نجومي
).................................................
المصادر: سيرة وحياة الإمام الخوئي- بقلم محمد أمين نجف.........................................................
منذ نعومة أظافره، كان محبّاً للعمل، ومحصِّلاً بارعاً، حيث توجه بمعية أخيه السيّد عبد الله الخوئي صوب النّجف الأشرف سنة 1330 هـ، وله من العمر 13عاماً، فالتحق بوالده هناك، وشرع بتحصيل علوم اللّغة والمنطق، وتخرَّج من مرحلة السّطوح العالية، وحينما بلغ الحادية والعشرين من العمر، حضر الدراسات العليا في الحوزة العلمية، ونال درجة الاجتهاد سنة 1352 هـ، وقد بلغ الخامسة والثلاثين من عمره المبارك، ما يدلّ على أهليته للاجتهاد في سنّ مكبرة، نسبة إلى هذه الدرجة الرفيعة والمنزلة السامية في الاجتهاد. وقد أيّد اجتهاده الكثير من المراجع البارزين، والآيات العظام في حوزة النّجف الأشرف، أمثال: النائيني، والكمباني، والعراقي، والبلاغي، والشيخ علي الشيرازي، والسيد أبي الحسن الأصفهاني، وشهدوا له بالتفوّق في نيل المراتب العلميّة الرّفيعة. كان(قده) نموذجاً عالياً في الأخلاق والسّيرة، شأنه في ذلك شأن باقي علماء الشّيعة السّابقين، الذين ترجموا بأخلاقهم وسلوكهم سيرة نبيّهم المصطفى، وأهل بيته(ع). ولقد أشار السيّد الخوئي في موسوعة معجم رجال الحديث إلى أسماء كبار مشايخه وأساتذته في علمي الفقه والأصول، قائلاً:
"وحين وصلت النّجف الأشرف، الجامعة الدينيّة للشّيعة الإماميّة، ابتدأت بقراءة العلوم الأدبيّة والمنطق، ثم قرأت الكتب الدراسيّة الأصوليّة، والفقهيّة، لدى الكثير من أعلامها، منهم سيّدي المرحوم العلامة الحجّة الوالد (قدِست نفسه).
قبساتٌ من سيرةِ زعيمِ الحَوزةِ العلميةِ السيّدُ أبو القاسمِ الخُوئي (قُدِّسَ سِرُّهُ)
كتاب بديا أكبر مكتبة عربية حرة
الصفحة الرئيسية الأقسام الحقوق الملكية الفكرية دعم الموقع الأقسام الرئيسية / القرآن الكريم / البيان في تفسير القران
رمز المنتج: bn6021
التصنيفات: القرآن الكريم, الكتب المطبوعة
الوسوم: التفاسير, السيد ابو القاسم الخوئي شارك الكتاب مع الآخرين بيانات الكتاب المؤلف السيد ابو القاسم الخوئي عدد الصفحات 558 الناشر دار انوار الهدى الحجم 12. 1 M الطبعة الثامنة 1981 المؤلف
السيد ابو القاسم الخوئي
الوصف
مراجعات (0)
المراجعات لا توجد مراجعات بعد. كن أول من يقيم "البيان في تفسير القران" لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ * تقييمك * مراجعتك * الاسم * البريد الإلكتروني *
كتب ذات صلة تفسير سورة الصف السيد محمد باقر الحكيم صفحة التحميل صفحة التحميل التجديد في تفسير القران المجيد الشيخ علي عبد الرزاق مجيد مزره صفحة التحميل صفحة التحميل نفحات الرحمن في تفسير القران الشيخ محمد بن عبد الرحيم النهاوندي صفحة التحميل صفحة التحميل تفسير القران الكريم مفتاح احسن الخزائن الالهية السيد مصطفى الخميني صفحة التحميل صفحة التحميل
منهجه
يمتاز الإمام الخوئي، بمنهج علمي متميز وأسلوب خاص به في البحث والتدريس؛ ذلك أنه كان يطرح في أبحاثه الفقهية والأصولية العليا موضوعًا، ويجمع كل ما قيل من الأدلة حوله، ثم يناقشها دليلا دليلا، وما أن يوشك الطالب على الوصول إلى قناعة خاصة، حتى يعود الخوئي فيقيم الأدلة القطعية المتقنة على قوة بعض من تلك الأدلة وقدرتها على الاستنباط، فيخرج بالنتيجة التي يرتضيها، وقد سلك معه الطالب مسالك بعيدة الغور في الاستدلال والبحث، كما هو شأنه في تأليفاته القيمة، بما يجد المطالع فيها من تسلسل للأفكار وبيان جميل مع الدقة في التحقيق والبحث؛ ولذا فقد عرف بعالم الأصول والمجدّد. ولا تقتصر أبحاثه وتحقيقاته على هذين الحقلين في الأصول والفقه، فهو الفارس المجلّي في علم الرجال أو (الجرح والتعديل) وقد شيّد صرحا علميا قويما لهذا العلم ومدخليته في استنباط المسائل الإسلامية، جمعها في كتابه الشهير " معجم رجال الحديث وتفصيل طبقات الرواة"، كما بذل جهدًا كبيرًا في التفسير وعلوم القرآن وضعها في مقدمة تفسيره "البيان في تفسير القرآن"، وغيرها من الحقول العلمية. ولهذا فقد جمع من حوله طيلة فترة تدريسه أعدادًا كبيرة من طلبة العلوم الدينية والأساتذة اللامعين، ينتمون إلى بلدان العالم المختلفة، فكان هناك طلاب من سوريا ولبنان والأحساء والقطيف والبحرين والكويت وإيران والباكستان والهند وأفغانستان ودول شرق آسيا وإفريقيا مضافًا إلى الطلبة العراقيين، ولم يكتف سماحة الإمام بتغذيتهم علميًّا وثقافيًّا، ورعايتهم روحيًّا، بل امتد ذلك ليشمل تغطية نفقاتهم المعيشية من الحقوق الشرعية التي كانت تصل اليه، وهكذا فقد أسس السيد الخوئي مدرسة فكرية خاصة به ذات معالم واضحة في علوم الفقه والتفسير والفلسفة الإسلامية والبلاغة وأصول الفقه والحديث.