قصة استرداد الرياض مختصرة
قصة استرداد الرياض لغتي الخالدة
بعد عودة الملك عبد العزيز من حاولته الأولى لاسترداد الرياض عام 1318 هجري 1901 ميلادي، وبعد أن أقنع والده الأمام عبد الرحمن أن يأذن له بمحاولة أخرى ونجح في إقناعه، خرج من الكويت بعد أن هيا له الشيخ مبارك الصباح أمير الكويت بعض المساعدات يرافقه عدد من اقاربه ومؤيديه وقام بالاتجاه صوب الأحساء ونجح في استرداد الرياض.
- قصة استرداد الرياض مختصرة للاطفال
قصة استرداد الرياض مختصرة للاطفال
قصر المصمك
لا يعرف الكثيرين متى تم بناء قصر المصمك ، ووفقًا للدكتور عبدالرحمن الزهراني فقد تم بناؤه في عام 1282م في عهد الإمام عبدالله بن فيصل بن تركي بن عبدالله بن محمد بن سعود. [3]
وقد اتخذ الملك عبدالعزيز من القصر حصن استقر به لمدة عامين بعد فتح الرياض، و رسم قصر المصمك من الداخل مبين بالصورة:
بماذا يتميز قصر المصمك ؟ إن أهم ما يميز هذا القصر هو المعركة التاريخية التي استعاد بها الملك عبدالعزيز سيطرته على الرياض ووحد المملكة، ويتميز القصر ببوابته التاريخية التي يبلغ ارتفاعها 3. 6م وعرضها 2. 6 متر والمصنوعة من جذوع النخل، وعند كتابة تعبير عن قصر المصمك لا يمكن إغفال قصة استرداد الرياض وتأسيس الدولة الحديثة بالمملكة.
وكان هذا بعد صلاة الفجر التي أداها الملك مع رجاله الأوفياء ، حيث انتظار خروج بن عجلان من القصر عقب طلوع الشمس وأعطى دلالة البدء ، وكان الزمن مناسبًا لتلك الهجمة الصائبة خاصة عقب أن جاء المدد من الأمير محمد ومن معه من الرجال المتمركزين قرب من الرياض ، فانتهز الملك إحتمالية فتح البوابة وخروج عدد من الخدم لأهليهم ، فانقض برجاله على ابن عجلان الذي خرج في عشرة من رجاله ، لما نظر قامة الملك أشهر سيفه لكن فاجأه الملك بطلقة أصابته ولكنها لم تستقر في مصرع ، فجره الملك من قدمه ورماه بن جلوي بحربة أخطأته وأخذت موضعًا في الباب. على إثر ذلك اضطر الملك عبدالعزيز إلى ترك مكان إقامته في (الأحساء) وتوجه بجيشه إلى (حرض)، وبدأ أفراد القبائل الذين يشكلون غالبية جيشه يتفرقون عنه طلبًا للكلأ لمواشيهم بسبب دخول فصل الشتاء، لذلك قام الملك عبدالعزيز بتجهيز حملة بمن تبقى معه وأغار بهم على بادية من (الدواسر) في (الثليماء) جنوبي (الخرج)، وعاد بعدها إلى نواحي (حرض) حيث تفرق عنه بقية أفراد جيشه، ولم يبق معه سوى الأربعين الذين خرجوا معه من (الكويت)، وعدد إضافي يقدر بنحو عشرين رجلاً ثم انتحى إلى جهة (يبرين). وفي آخر رجب سنة ١٣١٩هـ/ نوفمبر ١٩٠١م، بينما كان الملك عبدالعزيز يتنقل بين (حرض) و(يبرين) وفد إليه مبعوث من والده الإمام عبدالرحمن والشيخ مبارك الصباح يحمل رسالةً تتضمن طلب الكف عن شن الغارات والعودة إلى (الكويت)، فاجتمع الملك عبدالعزيز برجاله وأطلعهم على رسالة والده، ثم خيرهم بين العودة أو البقاء معه، فاختاروا جميعًا صحبته وعاهدوه على ذلك، وطلب الملك عبدالعزيز من رسول والده نقل ما رآه من موقف رجاله المرافقين له.