عن هذه الشعيرة وأهميتها في شيوع الرحمة والتكافل بين المجتمع المسلم، قال صندوق الزكاة في ردود له على أسئلة لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، إن زكاة الفطر هي الزكاة التي تجب بالفطر من رمضان، والحكمة من تشريعها هي: تطهير الصائمين من اللغو والرفث، وطعمة للمساكين تغنيهم في ذلك اليوم (يوم الفطر). وحول مقدار زكاة الفطر الموصوف في الحديث بأنه /صاع/ من تمر، أو شعير، أو زبيب، أو أقط، قال الصندوق إن الصاع يقدر بـ2. 5 كيلو غرام من الأرز في الأوزان الحالية. وعن الوقت الأمثل شرعا لإخراج زكاة الفطر وهل يجوز تعجيلها عنه، ذكر أن المستحب هو أن يخرجها المسلم يوم العيد قبل الصلاة. "ويجوز تعجيلها عنه طوال شهر رمضان (أوله أو أوسطه أو آخره)". على من تجب الزكاة | أسئلة عن الزكاة : الحمد لله. وفيما يتعلق بإمكانية إخراج زكاة الفطر من غير الأصناف المنصوص عليها شرعا، أوضح أنه يجوز إخراج غير تلك الأصناف من غالب قوت البلد كالأرز والعدس. كما جوّز الأحناف وبعض الفقهاء المعاصرين إخراجها نقودا. وحول قيمة زكاة الفطر في العام الجاري /2022/ بالريال وكيف تحدد هذه القيمة، أوضح الصندوق أن قيمتها نقدا خلال العام الجاري هي 15 ريالا، وتحدد بما قيمته 2. 5 كيلو غرام من الأرز لأنه غالب قوت البلد.
- فصل: مشروعية الزكاة فيهما:|نداء الإيمان
- على من تجب الزكاة | أسئلة عن الزكاة : الحمد لله
فصل: مشروعية الزكاة فيهما:|نداء الإيمان
وأما القسم الثالث: وهو المساهم المدخر، وهو الذي يشتري الأسهم من أجل أن تزيد، ثم بعد ذلك يبيعها، فهذا إذا باعها زكاها مرة واحدة، ولو مكثت عنده سنوات، وأما الأرباح التي يأخذها، فكما سلف في زكاة المساهم المستثمر يخرج زكاة الأرباح ربع العشر. فصل: مشروعية الزكاة فيهما:|نداء الإيمان. زكاة الزروع والثمار
عباد الله! وأما أصحاب المزارع فإنه يجب عليهم أن يخرجوا زكاة زروعهم من الحبوب، سواء كانت قوتاً أو لم تكن قوتاً، سواء كانت قوتاً كحب البر والشعير والذرة والرز ونحو ذلك، أو لم تكن قوتاً كحب الرشاد، كذلك أيضاً يجب عليهم أن يخرجوا زكاة ثمارهم، كالتمر والزيتون والتين ونحو ذلك، إذا بلغ ذلك نصاباً، وهو خمسة أوسق، وقدره بالوزن بالبر الجيد، ما يزن ستمائة واثني عشر كيلو، فإذا بلغ ذلك فإنه يجب عليه أن يخرج زكاته، وقدر الزكاة في مثل بلدنا هذا هو نصف العشر؛ لأن المزارع تسقى بكلفة ومئونة، وإذا باع المزارع مزرعته فإنه يجب عليه أن يخرج نصف عشر القيمة. ويلاحظ أن بعض الناس يكون عنده شيء من الأشجار في بيته أو استراحته وله مزرعة، فإنه يجب عليه أن يضم ثمر هذه الأشجار إلى بقية الثمار في مزرعته، فإذا بلغ الجميع نصاباً كما سلف وجبت عليه الزكاة، وإذا باع المزارع ثمرة مزرعته فإن الزكاة تجب عليه إلا إذا شرطها على المشتري، فالمسلمون على شروطهم.
على من تجب الزكاة | أسئلة عن الزكاة : الحمد لله
1 و2- الفقراء والمساكين: وهم المحتاجون الذين لا يجدون كفايتهم، ويقابلهم الاغنياء المكفيون ما يحتاجون إليه. وتقدم أن القدر الذي يصير به الإنسان غنيا، هو قدر النصاب الزائد عن الحاجة الاصلية، له ولاولاده، من أكل وشرب، وملبس، ومسكن، ودابة، وآلة حرفة، ونحو ذلك، مما لا غنى عنه. فكل من عدم هذا القدر، فهو فقير، يستحق الزكاة. ففي حديث معاذ: «تؤخذ من أغنيائهم وترد على فقرائهم». فالذي تؤخذ منه، هو الغني المالك للنصاب. والذي ترد إليه هو المقابل له وهو الفقير الذي لا يملك القدر الذي يملكه الغني. وليس هناك فرق بين الفقراء، وبين والمساكين، من حيث الحاجة والفاقة ومن حيث استحقاقهم الزكاة، والجمع بين الفقراء والمساكين في الآية، مع العطف المقتضي للتغاير، لا يناقض ما قلناه، فإن المساكين - وهم قسم من الفقراء - لهم وصف خاص بهم، وهذا كاف في المغايرة. فقد جاء في الحديث، ما يدل على أن المساكين هم الفقراء الذين يتعففون عن السؤال، ولا يتفطن لهم الناس فذكرتهم الآية، لأنه ربما لا يفطن إليهم، لتجملهم. فعن أبي هريرة: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «ليس المسكين الذي ترده التمرة والتمرتان، ولا اللقمة واللقمتان، إنما المسكين الذي يتعفف، اقرءوا إن شئتم: {لا يسألون الناس إلحافا} » وفي لفظ: «ليس المسكين الذي يطوف على الناس ترده اللقمة واللقمتان، والتمرة والتمرتان، ولكن المسكين الذي لا يجد غني يغنيه، ولا يفطن له، فيصدق عليه، ولا يقوم فيسأل الناس» رواه البخاري، ومسلم.
المسألة التاسعة: التعزية، حكمها، وكيفيتها: والتعزية: هي تسلية المصاب وتقويته على تحمل مصيبته، فتذكر له الأدعية والأذكار الواردة في فضيلة الصبر والاحتساب. وتشرع تعزية أهل الميت بما يخفف عنهم من مصابهم، ويحملهم على الرضا والصبر، بما ثبت عنه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إن كان يعلمه، ويستحضره، وإلا فبما تيسر له من الكلام الحسن الذي يحقق الغرض، ولا يخالف الشرع. فعن أسامة بن زيد قال: كنا عند النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فأرسلت إليه إحدى بناته تدعوه وتخبره أن صبياً لها أو ابناً لها في الموت، فقال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «ارجع إليها فأخبرها: أن لله ما أخذ وله ما أعطى، وكل شيء عنده بأجل مسمى، فمُرْها فلتصبر، ولتحتسب» وهذا من أحسن الألفاظ الواردة في التعزية. وينبغي عند العزاء تجنُّب بعض الأمور التي انتشرت بين الناس، وليس لها أصل في الشرع، منها: 1- الاجتماع للتعزية في مكان خاص بجلب الكراسي والإضاءة والقراء. 2- عمل الطعام خلال أيام العزاء من قبل أهل الميت لضيافة الواردين للعزاء. لحديث جرير البجلي رضي الله عنه قال: (كنا نعدُّ الاجتماع إلى أهل الميت وصنيعة الطعام بعد دفنه من النياحة).