بداية فان جوخ كفنان
فزاد إكتأبه ولكنه لم يستسلم وعاد للرسم وعاش مع اخيه (تيو) الذي كان يدعم أعماله ويدعمه بكل يستطيع من مال مدخر من عمله المتواضع وعندما بلغ (فان جوخ) عامه السابع والعشرين التحق باكاديمية للفنون في مدينة انفري وهكذا بدأ رحلته في عالم الفنون وبعدها بعام مكث مع أخيه في مقر عمله وهو استديو لتجارة الصور في باريس. وفي تلك الفترة تحولت لوحاته من الألوان الداكنة الي الالوان الزاهية والتي دلت علي حالته النفسية في ذلك الوقت وفي هذه المرحلة دعا (بول جوجان) للعيش معه لإنشاء رابطة فنية بينهم ولكن سرعان ما بدأت اختلافات الرأي المتعددة والنقاشات الحادة مما أدي الي ترك (جوجان) لبيت (فان) بعد أن زادت حالات الهياج الجنوني لدي (فان جوخ) ومن أبرز هذه الحالات قطع جزء من اذنه وتقديمها الى حبيبته كما طلبت في إحدى دعاباتها وعندما عاد الى بيته فقد الوعي وعندما أفاق وجد نفسه في المستشفى. ولكن حالته النفسية زادت سوءاً فذهب به أخوه إلى مستشفى الأمراض العقلية ومكث فيها عام وسمح له خلاله بالرسم ونجح أخوه في بيع إحدى لوحاته بمبلغ 400 فرنك إستغلهم في علاجه بطريقة خاصة على يد طبيب مهتم بالفن وقد صاحبه الطبيب لمدة طويلة لكن ما زالت نوبات الصرع تزوره بانتظام.
عذابات فان جوخ.. رسائل نادرة من المصحة النفسية - التأمل
أرسين لوبين اللص الظريف تعرف علي أشهر لص في التاريخ
3- لوحة دوار الشمس
إحدي لوحات دوار الشمس فان جوخ كان فان جوخ معتاداً على الألوان المظلمة في لوحاته وهذا النمط إستوحاه من الرسام الهولندي رامبرانت ولكنه في هذه اللوحة وسلسلة لوحات دوار الشمس كسر قاعدته وقد رسم هذه السلسلة في فترة حياته التي قضاها في باريس وقام بتطبيق طلاء أصفر كثيف في ثلاث من لوحاته والذي يعرف حالياً باسم الكروم وهي من أهم وأشهر لوحات فان غوخ. رسائل فنسنت فان جوخ - ويكيبيديا. وقام برسم مجموعة لوحات تسمي لوحات دوار الشمس وعددها تقريباً عشر لوحات وقام برسم اللوحة الأولي في باريس عام 1887 واللوحة الثانية قام برسمها في مدينة آرل جنوب فرنسا العام التالي، وتتواجد أشهر اللوحات من سلسلة لوحات دوار الشمس في متحف فان جوخ بأمستردام. 4- غرفة النوم فان جوخ
تعتبر غرفة النوم من أشهر لوحات فان جوخ ورسمها لغرفته التي كان يقيم فيها في فرنسا ورسم للغرفة ثلاث لوحات ولكن النسخة المعروضة هي النسخة الوحيدة التي اكملها' وقام برسم اللوحة عام 1888، وتتواجد اللوحة حالياً في متحف دورسيه في باريس. 5- حقل القمح وشجرة السرو
قام فان غوخ برسمها في عام 1889 وكانت من مجموعة لوحات تسمي حقول القمح، وهي ثلاث لوحات زيتية مماثلة، وكانت النسخة الأولي في أواخر يوليو 1889م ، وتم بيع اللوحة الأصلية عام 1993 لمتحف المتروبوليتان للفنون في نيويورك مقابل مبلغ وصل لـ 57 مليون دولار.
رسائل فنسنت فان جوخ - ويكيبيديا
الحقول
فى يوم 12 مايو، سوف تقدم دار كريستيز للفنون بنيويورك لوحة الحقول لفان جوخ التى تصور الحقول القريبة من جبال الألب، ويتوقع المزاد أن اللوحة قد تصل قيمتها إلى 45 مليون دولار. لوحات فان جوخ
لوحات فان جوخ
رسالة &Quot;فان جوغ&Quot; الأخيرة لأخيه &Quot;تيو&Quot; قبل أن ينتحر ! - المكتبة العامة
هي الرسالة الوحيدة المكثفة بقدرتها على تكسير المشاهد العميقة في
ذاكرته. كأنه يكتب لذاته ما سوف يعرفه قبل الموت، أو كأنه يدون ما
يعرفه الموت عنه. موهبة متقدة تتخطى لغة المراسلة المكرسة في تلك
الحقبة، لكونها لا تتقن تنميق الكلمات، بل لا تصبر على خط حروف لا
تكتمل. عذابات فان جوخ.. رسائل نادرة من المصحة النفسية - التأمل. رسالة غريبة وهي تأتي مبددة توالى المعاني والأخبار، كلمات
تمعن في تشويش المعرفة نحو اللون والطبيعة، ممهورة بالرغبة الكامنة في
اللحاق بغرابة اللحظة ذاتها. هكذا قلق وتوتر موصول فعلاً باجتراحات لا بد منها لينضج المشهد أكثر،
ذخيرة حقيقية لتعليم الألم، للتدريب على حالة الذعر المصاحب للفن وهو
يتجرأ على العالم، أو يحاول تمثيله بأقل الحيل ارتباكاً. مثل هذا
المختبر لا يرتكز في عمقه على مبدأ التواصل الأخباري مع الآخر، كما
يراه البعض، ولا على تأسيس مكان للذاكرة، بل على تجويد خبرة الموهبة
وعلاقتها مع الأدوات التعبيرية ، أراد'' فان كوخ'' حتماً أن يكتب
لأخية ليخلق الجسر التواصلي بينه وذاته اولاً، ليعرف مبتغى كل هذا
التخريب الحادث لوقته أمام اللوحة ، قبلها، بعدها. كل موهبة لها أن
تتقصى مرادها وهي تقرأ رسائله، ببصيرة تماحك بصيرته وتقتص منها بهدوء من
يرى.
الألوان. و... بسرعة أتداركه: ضربات مستقيمة وقصيرة. حادة ورشيقة.. ألواني واضحة
وبدائية. أصفر أزرق أحمر.. أريد أن أعيد الأشياء إلى عفويتها كما لو أن
العالم قد خرج تواً من بيضته الكونية الأولى. مازلت أذكر: كان الوقت غسقاً أو ما بعد الغسق وقبل الفجر. اللون الليلكي يبلل خط
الأفق... آه من رعشة الليلكي. رسالة فان جوخ الاخيرة. عندما كنا نخرج إلى البستان لنسرق التوت
البري. كنت مستقراً في جوف الشجرة أراقب دودة خضراء وصفراء بينما "أورسولا "
الأكثر شقاوة تقفز بابتهاج بين الأغصان وفجأة اختل توازنها وهوت. ارتعش
صدري قبل أن تتعلق بعنقي مستنجدة. ضممتها إلي وهي تتنفس مثل ظبي مذعور...
ولما تناءت عني كانت حبة توت قد تركت رحيقها الليلكي على بياض قميصي.. منذ
ذلك اليوم، عندما كنت في الثانية عشرة وأنا أحس رحيقها الليلكي على بياض
قميصي.. منذ ذلك اليوم، عندما كنت في الثانية عشرة وأنا أحس بأن سعادة
ستغمرني لو أن ثقباً ليلكياً انفتح في صدري ليتدفق البياض... يا لرعشة
الليلكي... الفكرة تلح علي كثيراً فهل أستطيع ألا أفعل؟ كامن في زهرة عباد الشمس، أيها اللون الأصفر يا أنا. أمتص من شعاع هذا
الكوكب البهيج. أحدق وأحدق في عين الشمس حيث روح الكون حتى تحرقني عيناي.