لا ينصح أي رجيم للمرضعات مجرب بذلك ، لكن بالمقابل يمكنك تناول وجبة خفيفة صحية كالفاكهة بعد إطعام طفلك لتجديد السعرات الحرارية التي فقدتها. 4 أهمية الحصول على ما يكفي من الراحة و النوم في رجيم المرضع
أهمية الراحة و النوم في رجيم المرضع
على الرغم من صعوبة إيجاد وقت للراحة عندما تُرزقين بمولود جديد ، لكن يجب أن تحاولي الحصول على أكبر قدر ممكن من الراحة و النوم. بهذا الشكل سوف تساعدين جسمك على التعافي بسرعة أكثر و على انزال الوزن بشكل أسرع أيضا. كما أن النوم يعتبر مهما كذلك من أجل العودة إلى ممارسة الرياضة ، لأن العضلات تحتاج إلى التعافي و الراحة بعد قيام المرضع بالتمرين. حاولي أخذ قيلولة قصيرة خلال فترة الظهيرة عندما ينام رضيعك ، خاصة في حالة ما إذا كان طفلك مشاكسا و من النوع الذي لا يكف عن طلب الرضاعة طوال الليل. 5. يمكنك التقليل من بعض الكربوهيدرات لكن بحذر
ربما يساعد التقليل من كمية الكربوهيدرات الحامل على فقدان الوزن بعد الولادة بشكل أسرع. هل الرضاعة الطبيعية تنحف؟ | أولينا للعناية بالطفل - Hk Trade. ولكن يجب أن تأكدي من أنك تعوضين ذلك من خلال الكثير من البروتين ، الفواكه و الخضروات. تذكر دائما أنه لا ينبغي في رجيم المرضعات تناول ما لا يقل عن 1800 سعرة حرارية في اليوم ، كما يجب ان تستشيري طبيبك قبل البدء في أي نظام غذائي جديد بعد الولادة.
- هل الرضاعة الطبيعية تنحف؟ | أولينا للعناية بالطفل - Hk Trade
هل الرضاعة الطبيعية تنحف؟ | أولينا للعناية بالطفل - Hk Trade
[٢] في إحدى الدراسات فقدت النساء اللواتي يرضعن أطفالهنّ رضاعةً طبيعيةً حصريةً لمدة ثلاثة أشهر على الأقل 1. 5 كجم في السنة الأولى أكثر من النساء اللائي يعتمدن على الحليب الصناعي، كما أنه كلما طالت فترة الرضاعة الطبيعية كان تأثيرها على الوزن أقوى، بالإضافة إلى ذلك كانت النساء المرضعات أكثر عرضةً بنسبة 6% للعودة إلى وزنهن قبل الحمل من النساء اللواتي لا يرضعن رضاعةً طبيعيةً، [٣] كما تُشير دراسات أخرى إلى نتائج مشابهة، مضيفةً إلى أنّ الأمهات المرضعات قد يصلن إلى وزن أنحف أو إلى وزنهنّ قبل الحمل قبل ستة أشهر من اللواتي يعتمدن على الحليب الصناعي. [٤] بالإضافة إلى ذلك تسبب الرضاعة الطبيعية آثارًا جانبيةً طويلة الأمد على الوزن، ففي إحدى الدراسات حققت النساء اللاتي يرضعن رضاعةً طبيعيةً لمدة 6-12 شهرًا نسبًا مئويةً أقل من الدهون الكلية في الجسم بعد 5 سنوات من الولادة مقارنةً باللواتي لا يرضعن، [٥] وقد وجدت دراسة أخرى أن النساء المرضعات لأكثر من 12 أسبوعًا بعد الولادة كان في المتوسط وزنهنّ أقل بـ 3. 4 كيلو جرام بعد الحمل بعشر سنوات من اللواتي لم يرضعنّ أبدًا، كما كان وزنهنّ أقلّ ب2. 6 كجم من اللواتي أرضعن رضاعةً طبيعيةً لمدة تقل عن 12 أسبوعًا، [٦] وهذا يدل على أن مدة الرضاعة الطبيعية وتكرارها، يُمكن أن يؤثر على مقدار الوزن الذي قد تفقده المرضع بعد الولادة، ومع ذلك لا تجد جميع الدراسات صلةً قويةً بين الرضاعة والوزن، لذلك توجد حاجة إلى إجراء مزيد من الدراسات والبحوث في هذا المجال.
المساعدة على انقباض رحم الأم بعد الولادة: فخلال فترة الحمل يتوسّع الرحم ويتمدد، ويكبر حجمه، ممّا يجعله يملأ منطقة البطن كاملة، وبعد الولادة فإنّه يبدأ بالعودة إلى حجمه الطبيعي؛ وذلك نتيجة إفراز هرمونٍ يُسمّى بالأوكسايتوسين (بالإنجليزيّة: Oxytocin)، والذي يزداد خلال فترة الرضاعة، ممّا يُحفّز عودة الرحم إلى حجمه الطبيعي. تقليل خطر إصابة الأم بالاكتئاب: حيث إنّ النساء اللاتي يُرضعن أطفالهنّ رضاعةً طبيعيّةً يكنّ أقلّ عُرضةً للإصابة باكتئاب ما بعد الولادة (بالإنجليزيّة: Postpartum depression) مقارنةً بالنساء اللاتي لا يُرضعن أطفالهنّ؛ وقد يكون ذلك بسبب تغيُّر مستويات الهرمونات في الجسم، والروابط بين الأم والطفل التي تصبح أقوى عند إرضاع الأم لطفلها، وبالإضافة إلى ذلك فإنّ هرمون الأوكسايتوسين الذي يفرزه جسم الأم خلال فترة الرضاعة يُعرف بامتلاكه خصائصاً مضادة للقلق، ممّا يُحفّز الاسترخاء. المراجع
↑ "Medical Definition of Breastfeeding",, Retrieved 14-12-2108. Edited. ↑ Elizabeth LaFleur (10-06-2017), "Infant and toddler health" ،, Retrieved 14-12-2018. Edited. ↑ Stephanie Watson, "8 Tips for Losing Weight After Pregnancy" ،, Retrieved 14-12-2018.