05-03-2010 10:11 PM
#1
عضو
الحالة:
رقم العضوية: 5278
تاريخ التسجيل: Nov 2009
المشاركات: 8, 650
التقييم: 10
الصحابي الذي شرب دم الرسول
عن عبد الله بن الزبير رضي الله عنه:
( أَنَّهُ أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ يَحتَجِمُ ، فَلَمَّا فَرَغَ قَالَ: يَا عَبدَ اللَّهِ اذهَب بِهَذَا الدَّمِ فَأَهرِقهُ حَتَّى لا يَرَاهُ أَحَدٌ. فَلَمَّا بَرَزَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ عَمَدَ إِلَى الدَّمِ فَشَرِبَهُ. فَقَالَ: يَا عَبدَ اللَّهِ مَا صَنَعتَ ؟
قَالَ: جَعَلتُهُ فِي أَخفَى مَكَانٍ ظَنَنتُ أَنَّهُ يَخفَى عَلَى النَّاسِ. قَالَ: لَعَلَّكَ شَرِبتَهُ. قَالَ: نَعَم. قَالَ: وَلِمَ شَرِبتَ الدَّمَ ؟! وَيلٌ لِلنَّاسِ مِنكَ وَوَيلٌ لَكَ مِنَ النَّاسِ)
-----------------------------------------------------------------------
محمد بن حميد ثنا علي بن مجاهد ثنا رباح النوبي أبو محمد مولى آل الزبير عن أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنها: أنها ذكرت قصة شرب عبد الله بن الزبير ابنها دم النبي صلى الله عليه وسلم أمام الحجاج ، وفيه قول النبي صلى الله عليه وسلم له: لا تمسك النار.
شرب دم الرسول في
[7]
وفاة عبد الله بن الزبير
استشهد عبد الله بن الزبير في الثانية والسبعين من عمره ، بعد أن قتل على يد جيش الحجاج بن يوسف الثقفي ، بعد أن توجه الحجاج إلى مكة المكرمة وحاصروها وتجويع أهلها. ذهب الناس من حوله وتركوه ، فقالوا له: إذا كنت على حق ، فاذهب إلى عملك ، ولا تقوي أولاد بني أمية ، وإذا كنت تريد العالم فقط ، فأنت عبد بائس.! دمرت نفسك ومن معك. القتل أفضل ". فخرج للقتال واستشهد في تلك المعركة ، وكان ذلك في اليوم السابع عشر من شهر جمادى الأولى في السنة الثالثة والسبعين للهجرة. وانظر أيضاً: مَنْ الصحابي الذي ختم القرآن في ركعة واحدة؟
وبذلك توصلنا إلى خاتمة المقال الذي ذكر الصحابي الذي شرب من دم النبي عبد الله بن الزبير. كما ذكر أبرز منارات سيرته وشخصيته وبعض صفاته ، وقصة مقتله وموته ، إضافة إلى ذكر أبرز أعماله. المراجع
^ إثاف الخير المهرة ، عبد الله بن الزبير ، البوساري ، 7/91 ، حسن. ^ شرب النبي صلى الله عليه وسلم بوله ودمه بدون إذنه ، 8-7-2021
^ سورة المائدة الآية 3. ^ ، جواز شرب الدم الخاص بدم الرسول صلى الله عليه وسلم ، 8-7-2021
^ ، عبد الله بن الزبير ، 7-8-2021
^ ، عبد الله بن الزبير ، 7-8-2021
شرب دم الرسول مع
اذهب بهذا الدم واجعله في مكان لا يراه أحد، فأخذ ابن الزبير دم رسول الله صلى الله عليه وسلم -دم الحجامة، الدم المبارك الطاهر، الدم الذي عاش في ذاك الجسم الشريف، عليه أفضل الصلاة والسلام- وذهب به في إناء، فلما اختفى وراء بيوت المدينة شرب ذاك الدم الطاهر، حتى انتهى من الشرب، ثم لعق ما بقي في الصحن وعاد، فلما رآه صلى الله عليه وسلم تبسم، وعرف سر المسألة عليه أفضل الصلاة والسلام، وقال: يا عبد الله! أين وضعت الدم؟ قال: وضعته في مكان لا يراه فيه أحد، فقال عليه الصلاة والسلام: ويل لك من الناس وويل للناس منك، لا تمسك النار} وبدأ رضي الله عنه وأرضاه، يزداد قوة إلى قوته، لأن دم الرسول صلى الله عليه وسلم أصبح في جسمه فوصل إلى عروقه وشرايينه. وأما قوله: ويل لك من الناس، وويل للناس منك، فويل لك من الناس: سوف تجد ما وجدت من الناس.. من إعراض وتكذيب وشتم وغيبة، ومن حروب، وسوف يجد الناس منك قوة شخصية وشجاعة كما يجدونها مني أنا، وأما قوله: فلا تمسك النار، فكيف تمس النار جسماً أصبح دم الرسول صلى الله عليه وسلم في شرايينه؟! قال أهل العلم: اكتسب بذلك الدم قوة في جسمه رضي الله عنه وأرضاه، يقول الذهبي في سير أعلام النبلاء: فكان يصوم سبعة أيام متواصلة -ليل نهار- ويفطر في اليوم الثامن، لقوة جسمه رضي الله عنه وأرضاه، وكان أعبد الناس، والعبادة أشرف مقام في الإسلام؛ فجسم يمنحك الله إياه أو قوة يعطيك الله إياها، ثم لا تستخدمها في مرضاته سُبحَانَهُ وَتَعَالَى، فإنك سوف تحاسب عليها يوم القيامة.
شرب دم الرسول صلى الله عليه
أمر طبيعي أن لا تصاب بضرر بالغ عند تناول كمية ضئيلة من الدم ، مثله كباقي السموم ، ولكن كلما زاد استهلاكك للدم ، اقتربت أكثر من الهلاك ، وذلك بسبب أن الدم غني بالحديد ، ونظرا إلى أن جسم الإنسان لا ينتج نسبة زائدة من الحديد ، فإن تناول الدم بكميات كبيرة يؤدي إلى خطر زيادة نسبة الحديد في الدم ، وبالتالي يؤدي إلى التسمم. فعلى النقيض من البشر ، فإن اجسام الحيوانات تُكَون آليات مخصصة تتكيف مع هضم الدم ، فالخفاش مصاص الدماء يحتاج إلى كمية كبيرة جداً من الحديد ، حتى يتمكن من إنتاج الهيموجلوبين لمساعدته في نقل الأكسجين من الرئتين إلى أنسجة الجسم ، وبالرغم من ذلك ، فإن الخفاش يتناول الحديد بشكل عام أعلى مما يحتاجه ، لذلك فإن لديه عملية خاصة لإفراز الفائض من الحديد لديه. البشر يختلفون عن خفاش مصاص دماء ، فأجسامهم لا تطور آليات استخراج الحديد الفائص كما لدى الخفاش ، لذلك فإن شرب الدم يمكن أن يتسبب في قتلنا. اضرار شرب الدم
نقل الدم من جسم إنسان لآخر قد يفيد في زيادة نسبة الهيموجلوبين في الدم ، وإنقاذ حياة شخص إلا أن شرب الدم يساوي شرب السم ، حيث يتسبب شرب الدم في حالة تعرف باسم داء ترسب الأصبغة الدموية ، التي تتسبب في مجموعة متنوعة من الأمراض والمشاكل الجسدية ، مثل:
أمراض الكبد ، مثل التهاب الكبد الوبائي سي ، أو مرض دهون الكبد.
شرب دم الرسول للانصار
ووقت تمضيه في غير طاعة الله تسأل عنه يوم القيامة. {جاء شباب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالوا: يا رسول الله! أعطنا مما أعطاك الله، فأعطاهم من اللباس والمال إلا شاباً واحداً قال: لا أريد اللباس ولا أريد المال، فقال صلى الله عليه وسلم: فماذا تريد إذاً؟ قال: أريد مرافقتك في الجنة، فقال صلى الله عليه وسلم: أو غير ذلك؟ قال: لا والله يا رسول الله! قال: فأعني على نفسك بكثرة السجود، فإنك لن تسجد لله سجدة إلا رفعك الله بها درجة}. وقد كان ابن الزبير ساجداً دائماً، يقول ابن أبي مليكة: والله، لقد رأيته قضى ليلة من الليالي راكعاً حتى أصبح، وليلة ساجداً حتى أصبح، وكان إذا وقف في صلاته كأنه سارية لا يتحرك، فيأتي الحمام والعصافير فتقف على رأسه ثم تطير: الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خَاشِعُونَ [المؤمنون:2] هذا هو الاتصال بالحي القيوم، وهذه هي عظمة المسلم، وهذا هو الباقي عند الله تبارك وتعالى. وحدث في يوم من الأيام أن اقتحم سيل عارم الحرم المكي -بيت الله العتيق- حتى أصبح السيل عند مقام إبراهيم عليه السلام، فخرج أهل مكة يبكون خائفين على الكعبة أن تهدم، أما هو فخلع ثيابه وائتزر ونزل يطوف سبعة أشواط وهو يسبح في السيل، قال أهل العلم: ليس لنا أحد طاف بالسيل سابحاً إلا عبد الله بن الزبير رضي الله عنه وأرضاه.
هل تصح قصة شرب عبدالله بن الزبير لدم
النبي صلى الله عليه وسلم
وهل الدماء نجسة ؟
سائل يسأل عن نجاسة الدم ــ هل الدم نجس أو لا ؟ ثم يستدل أو يذكر
موضوع شرب عبدالله بن الزبير لدم
النبي لما احتجم صلى الله عليه وسلم
الجواب.
أولا:لنعلم أن عبدالله بن الزبير لما توفي النبي صلى الله عليه وسلم
كان عمره رضي الله عنه تسع سنوات أو أقل
لأن هو أول مولود ولد للمسلمين في المدينة بعد
الهجرة.. والنبي صلى الله عليه وسلم معروف أنه جلس في المدينة
عشر سنوات ، فعبدالله بن الزبير قيل عمره ثمانية سنوات
لما توفي النبي صلى الله عليه وسلم وقيل تسع سنوات
وهذه الحادثة قبل وفاة النبي صلى الله عليه وسلم بسنتين
فيكون كم عمره ؟؟
الإجابة: ست سنوات أو سبع سنوات..
هذا لا يستدل بفعله ،فهذا طفل صغير لا يستدل بفعله إن كان فعله.
هذا الأمر الأول ،
الأمر الثاني: القصة غير ثابتة سندها لا يصح
إذاً هي قصة غير صحيحة من حيث السند
ثانيا ــ عبد الله بن الزبير لا يكون فعْله حجة هنا.
الأمر الثالث:ليس فيه أن النبي صلى الله عليه وسلم اطلع عليه
بل بالعكس فيه أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يطلع عليه
لأن هذه القصة ماذا تقول ؟
أنه لما احتجم النبي صلى الله عليه وسلم أعطى عبدالله بن الزبير
الدم فقال ألقه ،، فأخذ عبدالله بن الزبير الدم وشربه ،طبعا من دون
أن يراه النبي صلى الله عليه وسلم
فلما رجع إلى النبي صلى الله عليه وسلم قال له النبي ألقيته؟
قال عبدالله:نعم
قال أين ؟
قال: في مكان لا يصل إليه أحد!