هذه القصة تعتبر من الخرافات الكلاسيكية الاوربية ، وهي من قصص الاطفال المشوقة ، فتحكي هذه القصة انه "منذ فترة طويلة عاش ملك وملكة ، في قصرا ضخما وكانوا في قمة السعادة ولكن ، تمنت الملكة دوما ان تنجب طفلة جميلة. وكانت جالسة يوما ما في ايام الربيع وكانت تحلم بطفلتها الصغيرة ، واذا بضفدعة سحرية تتسلل اليها ، وتقول لها ان حلمك سيصبح حقيقة ولن يفوت سنة واحدة حتي تحصلين علي امنتيك ، ستحصلين علي الطفلة التي طالما تمنيتها. ومن المعروف ان الضفادع هي مخلوقات سحرية ( طبقا للقصة) ، وبالفعل قبل ان تمر سنة كانت الملكة انجبت طفلة ،وكانت الطفلة في غاية الجمال والروعة ، طار الملك من الفرحة ولم يستطيع ان يتمالك نفسه ، واعد وليمة عظيمة للاميرة الصغيرة ، ودعا كل من يعرفه اصدقائه واسرته وحتي الجنيات ايضا ، فقد رأي الملك انهم جنيات طيبات وسيكونون لطفاء وطيبين مع الطفلة ، فكانت هناك ثلاثة عشر جنية في مملكته ، فكان منهم اثني عشر جنيات طيبات للغاية والجنية الاخيرة جنية قاسية وحاقدة ، وكان لابد من استبعادها عن الحفل. قصه الاميره النايمه الحقيقية. و قصة الاميرة النائمة بالفعل عقد الملك وليمة مذهلة وعندما اوشكت الحفل علي الانتهاء ، قدم كل من الجنيات الطيبات الي الطفلة هدية سحرية ، فقدمت كل جنية امنية للاميرة ، فمنهم من تمنت لها الجمال ومنهم من تمنت لها صوتا جميلا ، وحينما انتهوا من الامنيات ، جاءت الجنية الاخيرة التي كان معروف عنها الحقد ، ظهرت فجأة وكانت غاضبة للغاية ، لان الملك لم يدعوها الي الوليمة ، فتمنت للاميرة الموت ، فقالت عندما تتم الاميرة الخامسة عشر عاما ، سوف توخز نفسها بألة مغزل وستسقط ميتة في الحال ، والتفتت وغادرت دون اي كلمة اخري.
- قصه الاميره النايمه ملخص
قصه الاميره النايمه ملخص
وأثناء الحفل الملكي الذي تم إقامته للاحتفال بعيد ميلاد الأميرة، أعلن أحد الملوك وهو صديق لوالد الأميرة بأنه سيزوج ابنه الأمير للأميرة الصغيرة شفق. ولكن تختفي هذه الأميرة، ويكون الأمير مُلزم بالزواج منها رغم رفضه لكل محاولات والده لكي يقنعه بالزواج من هذه الفتاة التي لم يعرفها من قبل. قصه الاميره النايمه ملخص. وأثناء إحدى رحلات الأمير سيتقابل مع الفتاة الفقيرة داخل الغابة عن طريق الصدفة، وبالفعل سيقع في حبها، وسيعقد النية للزواج منها، وبعد لقائه بها بعدد من الساعات يذهب للكوخ الذي تسكن به داخل الغابة، والذي من المفترض أنها تعيش فيه مع عماتها الثلاثة. إعادة الأميرة النائمة
بعد ذلك يعيد الأمير شفق( ورد) إلى القصر مساء بوم عيد ميلادها، وأثناء جلوسها في غرفتها، وبعد مرور فترة بسيطة على معرفتها أنها أميرة، تُغادر الثلاثة جنيات من الغرفة، وهنا تأتي الساحر الشريرة، وتقوم بإغراء الأميرة بأن تلمس إبرة المغزل، وتتسبب في خز أصبعها، وبالفعل تسقط على الأرض. حينما يكتشف الثلاثة جنيات هذا الأمر، يقررون أن يحموا الأميرة، وبالتالي سيقوموا بإلقاء السحر على كافة الأشخاص الموجودين داخل القصر؛ حتى يناموا جميعاً في سبات عميق بما فيهم الأميرة.
أمنية الجنية الثالثة التي ستنقذ حياة الأميرة:
وبسبب لعنة الجنية الشريرة التي ألقتها على الأميرة المولودة عم الحزن المكان وسيطر على جميع أجزائه، لكن الجنية الطيبة الثالثة هدأت من روع الملك وزوجته، إذ قامت فتمنت الأمنية الأخيرة للأميرة المحبوبة، بأنها إذا ما وخزت الإبرة إصبعها فإنها لن تموت إثرها ولكنها تنام وينام كل من بالمملكة حتى يأتيها حب حقيقي ينقذها ومملكتها من شرور الجنية الشمطاء، كما أمر الملك بجمع جميع آلات الغزل المتواجدة بكافة أنحاء المملكة وحرقها خوفا على ابنته الأميرة الصغيرة. اليوم الموعود "يوم عيد ميلاد الأميرة السادس عشر":
أثناء تجول الأميرة الجميلة وقد صارت شابة وفي مقتبل عمرها، يحبها كل من بالمملكة لطيبة قلبها وحنانها على رعاياها، وجدت امرأة عجوز جالسة على آلة غزل، والآلة بالنسبة للأميرة شئ تجهله، فاقتربت من العجوز لتسألها من باب الفضول وحب الاستطلاع، فدعتها المرأة العجوز لتجربتها بعدما أخبرتها بأنها آلة تستخدم في الغزل، وما أن وضعت الأميرة يدها على الآلة حتى وخزتها الإبرة لتتحقق التعويذة، وإذا بالأميرة تقع على الأرض طريحة، وإذا بالمرأة العجوز تتحول إلى الجنية الشريرة بعدما فعلت فعلتها بحيلة ماكرة، فيا لحظ الأميرة المسكينة؟!