السهو, الشكر 30/11/2019 08:15:00 ص « الإفتاء » تجيب.. ماذا أقول في سجود السهو و الشكر ؟ بوابة أخبار اليوم الإلكترونية إسراء كارمالجمعة، 29 نوفمبر 2019 - 02:31 مورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال عبر الصفحة الرسمية على موقع «فيسبوك»، نصه: « ماذا يقول الإنسان في سجود الشكر لله تعالى وفي سجود السهو؟». وأجابت الإفتاء بأنه إذا سجد الإنسان شكرًا لله تعالى استحب له أن يقول ما يقوله في سجود التلاوة فيقول: من حديث عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم قال «سَجَدَ وَجْهِي لِلَّذِي خَلَقَهُ، وَشَقَّ سَمْعَهُ وَبَصَرَهُ، بِحَوْلِهِ وَقُوَّتِهِ» رواه أبو داود، زاد الحاكم: ﴿فَتَبَارَكَ اللهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ﴾. ماذا يقال في سجود السهو - موضوع. وأفادت بأنه يُستحب أن يقول أيضًا من حديث ابن عباس رضي الله عنهما: «اللَّهُمَّ اكْتُبْ لِي بِهَا عِنْدَكَ أَجْرًا، وَضَعْ عَنِّي بِهَا وِزْرًا، وَاجْعَلْهَا لِي عِنْدَكَ ذُخْرًا، وَتَقَبَّلْهَا مِنِّي كَمَا تَقَبَّلْتَهَا مِنْ عَبْدِكَ دَاوُدَ» رواه الترمذي، كما يُستحب له أن يقول ما يقوله في سجود الصلاة مع الإكثار من حمد الله وشكره.
ماذا يقال في سجود السهو - موضوع
السؤال:
سؤاله الثاني حول هذا الموضوع: ماذا يقال في هذه السجدة؟
الجواب:
يقول مثلما يقول في سجود الصلاة: سبحان ربي الأعلى، سبحان ربي الأعلى، سبحانك اللهم ربنا وبحمدك، اللهم اغفر لي اللهم لك سجدت، وبك آمنت، ولك أسلمت، سجد وجهي للذي خلقه وصوره، وشق سمعه وبصره، بحوله وقوته، تبارك الله أحسن الخالقين مثل سجود الصلاة سواء، فإن هذا يقال في سجود الصلاة، وإذا دعا بذلك فكذلك الدعاء مشروع؛ لقول النبي ﷺ: أما السجود فأكثروا فيه من الدعاء وقال -عليه الصلاة والسلام-: أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد، فأكثروا الدعاء. فالدعاء مشروع في السجود في الصلاة النافلة والفريضة، وهكذا سجود التلاوة، وسجود الشكر، يشرع فيها مثلما يشرع في سجود الصلاة، نعم. المقدم: جزاكم الله خيرًا. المقدم: هل بعدها سلام؟
الشيخ: ليس لها سلام على الصحيح، إنما يكبر في أول السجود فقط، وليس لها تكبير ثانٍ، وليس لها سلام، هذا هو الصحيح، لكن إذا كان في الصلاة سجد للصلاة يكبر عند السجود وعند الرفع إذا كان في الصلاة؛ لأنه -عليه الصلاة والسلام- كان إذا كان في الصلاة يكبر في كل خفض ورفع -عليه الصلاة والسلام-. أما في خارج الصلاة فإنه يكبر عند السجود فقط، ويكفي، نعم.
وقوله ﷺ: أما الركوع فعظموا فيه الرب، وأما السجود فاجتهدوا في الدعاء، فقمن أن يستجاب لكم يعني: حري أن يستجاب لكم، نعم. المقدم: جزاكم الله خيرًا، وأحسن إليكم.