التعليق على النصوص والأسانيد، وشرح الألفاظ الغريبة، وضبط الأسماء، وذكر سبب تسمية بعض الأماكن، أو الأشخاص. جمع المعلومات وتوثيقها، وعزوها لمصادرها، وترتَّيب أسماء الصحابة على أحرف الهجاء؛ مما يُسَهِّل عملية البحث. كتاب الغابة أصول بـ260 مليون دولار. أفرد جزءًا خاصًّا في آخر الكتاب لذكر الصَّحابيات، ورتبَ أسماءهن كذلك على حروف الهجاء. لم يهمل ابن الأثير ذكر من لم يثبت لديه نسبه من الرواة؛ بل ذكره في آخر ترجمة كل اسم؛ فقال: (وقد ذكروا جماعة بأسمائهم، ولم ينسبوهم إلى شيء، فجعلت كل واحد منهم في آخر ترجمة الاسم الّذي سمى به مثاله: زيد، غير منسوب، جعلته في آخر من اسمه زيد، وأقدم ما قلَّت حروفه على ما كَثُرَت مثاله: أقدم «الحارث» على «حارثة»). [ أسد الغابة (1/ 12)] ذكر ابن الأثير تراجم أخرى لمن عاصروا الرسول ﷺ من غير المسلمين، فكان كتابه تاريخيًّا شاملًا.
- كتاب الغابة أصول اعتقاد أهل السنة
- كتاب الغابة أصول صندوق الاستثمارات العامة
كتاب الغابة أصول اعتقاد أهل السنة
كتاب البجعة السوداء تداعيات الأحداث غير المتوقعة PDF تأليف نسيم طالب.. "البجعة السوداء" للكاتب الأميركي من أصل لبناني، نسيم نيكولا طالب، الفيلسوف وأستاذ "اللايقين" في جامعة نيويورك في الولايات المتحدة الأميركية، كتاب نال شهرة واسعة، وبيع منه ملايين النسخ في الولايات المتحدة الأميركية وحدها، ويصبُّ اهتمامه وتوجهه في نفس إطار تخصصه القائل أن الإنسان وخاصة المعاصر، يميل إلى التحليل المنطقي والعقلاني في الفهم والاستنتاج والمعرفة التي يبرمج على أساسها مسيرته ويخطط لمستقبله، ويكاد يجزم بقدرته على تنفيذ هذه المخططات، وعلى الوصول إلى الأهداف النظرية التي يحددها. ما لا يضعه المرء عادة في حسبانه أو الذي يقلل غالباً من دوره، هو احتمال وقوع حدث غير متوقع، يكون كافياً لتغيير كل المخططات الموضوعة، فيقلب الموازين ويدمّر صورة الواقع وحقيقته، ليعطيه صورة أخرى وحقيقة مختلفة، ويغير خارطة الاتجاهات والتوجهات بكاملها. مناهج العلماء في اختصار الكتب. إن عجز العقل البشري عن توقع أي حدث، وبالتالي عجزه التحضير للتعامل مع نتائجه ومع التغييرات الحاسمة التي يوّلدها، يعود إلى ندرة إمكانية وقوعه، تلك التي تؤدي إلى إهماله وتجاهله. لذا يشبهه الكاتب بـ"البجعة السوداء"، لأن الاحتمال الوارد بنسب عالية وكما يعرف الجميع ويعتقد، أن البجعة هي بيضاء اللون عادة، في حين أن الاحتمال الضئيل بالرغم من أنه قد يفتح آفاقاً من المعرفة الأوسع والأصح، هو الوجود الحقيقي والنادر للبجعة السوداء اللون في استراليا.
كتاب الغابة أصول صندوق الاستثمارات العامة
[أسد الغابة (1/11)] فنظر ابن الأثير في كتب السابقين، فوجدها مختلفة المسالك، متنوعة المناهج، فأراد أن يجمع بينها، ويُرتبها، ويُهَذِّبها؛ ليسهل على مطالع كتابه الجديد معرفة أخبار الصحابة وأحوالهم وسيرهم ووقائعهم. بين يدي الكتاب (أُسد الغابة) كتابٌ كبير الحجم مكون من 6 أجزاء، يضمُّ ترجمة (7554) صاحبيًّا وصحابية، مرتبٌ على أحرُف الهجاء، ويعد من الكتب المهمة في تراجم الصحابة وسيَرِهم التي يعتمد عليها كثير من الباحثين، جمع فيه ابن الأثير ما يتطلبه الحكم على الأحاديث، من معرفة اسم الصحابي، ونَسَبه، والغزوات التي شهدها، وتاريخ وفاته؛ للوقوف على درجة روايته، وقد ذكر في أول الكتاب أسانيد الكُتب الكِبار التي خَرَّج منها الأحاديث، وتكرر ذكرها في الكتاب؛ لِئلا يطول الإسناد، فلا يذكر في أثناء الكتاب إلا اسم المصنف اختصارًا، ومن حُسنِ صَنيعه أن استهل كتابه بفصل عن سيرة سيدنا النبي المصطفى ﷺ وحياته. ما يمتاز به الكتاب جمع المؤلف في كتابه ما تضمنته مؤلفات السابقين، ورتبها، وزاد عليها، واكتفي بِذِكْرِ الصَّحابي بالاسم واللقب والكُنية، وأهم ما يتميز به من صفات، وحذف ما عدا ذلك مما لا يُفِيد في معرفة الصحابي وتمييزه.
وليتوقع الإنسان ما هو غير متوقع. لأن "التطرف، والمجهول وغير المتوقع هي ما يتحكم بعالمنا"، كما يقول الكاتب، وكي لا نكون كالدجاج الذي لا يشك لحظة أن الإنسان اللطيف الذي يتعامل معه والذي يقدم له الغذاء والماء يومياً، إنما هو يفعل ذلك ليقطع عنقه فيما بعد
أقرأ المزيد...
شارك الكتاب مع اصدقائك