ابن الأمير عيسى بن موسى ، ووالي الكوفة ومصر ودمشق ومكة والمدينة وأرمينية ، وقائد بارز في موقعة فخ. سيرته [ عدل]
نشأته [ عدل]
وُلِد موسى سنة 746م تقريبًا، [1] والده عيسى بن موسى من بني العباس ، ووالي الكوفة لفترة طويلة خلال السنوات الأولى من الخلافة العباسية. [2] وابن أخو أول خليفتين: السفاح والمنصور ، [3] تزوج موسى من علية بنت المهدي ابنة الخليفة الثالث المهدي. [4]
كان عيسى والد موسى ولي العهد الثاني للخلافة بعد أبي جعفر المنصور. لكنه في عام 764/5م تعرض لضغوط للتنازل عن ولاية العهد وبيعة المهدي بن المنصور وليًا للعهد. القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة البقرة - الآية 87. [5]
في عهدي المهدي والهادي [ عدل]
في عهد المهدي جُرد عيسى بن موسى بشكل دائم من الحق في المطالبة بالخلافة، [5] ولكن ظل موسى وعائلته في وضع جيد. وفي عام 780م اصطحبه الأمير هارون الرشيد في حملة ضد الإمبراطورية البيزنطية ، [3] وبعد وفاة عيسى عام 783م، أصبح والي الكوفة خلفًا لوالده. [6]
في عام 786م كان موسى أحد القادة العباسيين الذين نجحوا في إخماد تمرد مؤيد للعلويين في مكة في معركة فخ ، حيث قاد هو والعباس بن محمد بن علي الجناح الأيسر للجيش أثناء القتال. على الرغم من لعبه دورًا بارزًا في النصر، إلا أنه تلقى انتقادات بعد ذلك لقراره إعدام الحسن بن محمد نجل محمد النفس الزكية الذي شارك في الثورة.
- القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة البقرة - الآية 87
القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة البقرة - الآية 87
وكعقوبة على عدم إبقاء الحسن على قيد الحياة، جرده الخليفة الهادي من ممتلكاته، وظل محتجزًا حتى وفاة الهادي. في عهد هارون الرشيد [ عدل]
استعمله هارون الرشيد في عدد كبير من المناصب، فولاه الكوفة في ثلاث أو أربع مناسبات منفصلة، [7] كما ولاه مكة والمدينة ، [8] ووفقًا لبعض المصادر ولاه اليمن أيضًا. [9] وحج موسى بالناس سنتي 180 هـ /797م و182 هـ /799م. [10]
كما ولاه هارون مصر ثلاث مرات في 787-789م (171–172هـ) و791-792م (175–176هـ) و795-796م (179–180هـ). وجمع له صلاة مصر وخراجها. [11]
خلال فترة ولايته الأولى، ألغى قرار علي بن سليمان الهاشمي بهدم الكنائس الحديثة، وسمح للأقباط بإعادة بناء الكنائس التي أمر علي بهدمها. وكان الوقت الذي أمضاه في مصر هادئًا نسبيًا. حيث فاستشار الفقيهين الليث بن سعد وعبد الله بن لهيعة ، فقالا: «هي من عمارة البلاد»، واحتجا بأن عامة الكنائس التي بمصر ما بنيت إلا في زمن الحكم الإسلامي وتحديداً في زمن الصحابة، والتابعين، فأذن ببنائها فبنيت كلها. أقام على الولاية سنة وخمسة أشهر ونصفاً، وصُرف عنها سنة 172هـ، فعاد إلى العراق، فولاه الرشيد الكوفة ، فكتب موسى من بغداد إلى الأمير عَسَّامةَ بن عمرو يستخلفه على الصلاة ، ثم قدم خليفته على الخراج نصر بن كلثوم.
6- نَسَخَ المترجم له في آخر هذه النسخة بعد أن انتهى من الشرح ثلاثة ألغاز منظومة في الفرائض لعمر البعلي (ت 975ه) مع جوابها نظماً أيضاً تقع في صفحة ونصف، قال الناسخ في آخرها: (كتبه أحمد بن ظاهر التّميمي). من فوائد هذه النسخة:
1- أن هذا الشرح للكافية لم يطبع بعد. 2- تركيز العلماء النجديين على علم الفقه، فهذا الكتاب شرح على منظومة في الفرائض. 3- اشتراك عدد من النسّاخ في كتابة المخطوطة الواحدة. 4- المترجم له أحد العلماء النجديين المتقدمين الذين أصّلوا نسبهم إلى تميم، كما فعله من سبقه مثل:
@ الشيخ عبد الله بن شفيع بن سعيد بن عمران بن مالك التّميمي، كتب ذلك سنة 799ه في آخر نسخه لكتاب (التوابين) لابن قدامة. (6)
@ الشيخ أحمد بن يحيى بن عطوة بن زيد التّميمي(7)، المتوفى سنة 948ه. @ الشيخ محمد بن أحمد بن بسّام القاضي كتب نسبه كاملا إلى ما بعد تميم. (8)
@ الشيخ عبد الوهاب بن موسى بن عبد القادر بن راشد بن بريد بن مشرّف التّميمي نسباً ومحتداً، كتب ذلك سنة 988ه في آخر نسخه لكتاب: (نظم الوجيز في الفقه) للتستري. (9)
من هو مؤلف شرح منظومة الكافية؟
سأحاول في هذا المبحث تحقيق صحة نسبة هذا الشرح لابن ظاهر من عدمه، وذلك من خلال العناصر التالية:
1) مؤلف أصل (نظم الكافية في الفرائض) هو الحسين بن يوسف بن أبي السري الدجيلي الحنبلي (ت 732ه)، قال الإمام ابن رجب في ترجمته: (وله قصيدة لامية في الفرائض) (10).