صاحب السمو الشيخ
أحمد بن سلطان القاسمي
نائب حاكم الشارقة سابقا
معلومات شخصية
الوفاة
9 يوليو 2020 لندن
مواطنة
الإمارات العربية المتحدة
الأب
سلطان الثاني بن صقر القاسمي
إخوة وأخوات
صقر بن سلطان القاسمي
الحياة العملية
المهنة
سياسي
تعديل مصدري - تعديل
أحمد بن سلطان بن صقر بن خالد بن سلطان القاسمي هو نائب حاكم الشارقة. هو أحد أبناء حاكم الشارقة الأسبق سلطان الثاني بن صقر القاسمي وشقيق الشيخ صقر بن سلطان القاسمي. [1]
مصادر [ عدل]
^ "الإمارات.. وفاة نائب حاكم الشارقة الشيخ أحمد بن سلطان القاسمي" ، (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 09 يوليو 2020 ، اطلع عليه بتاريخ 09 يوليو 2020. بوابة الإمارات العربية المتحدة
بوابة السياسة
بوابة أعلام
هذه بذرة مقالة عن موضوع له علاقة بالحكومة الاتحادية للإمارات العربية المتحدة بحاجة للتوسيع. فضلًا شارك في تحريرها. ع ن ت
- احمد بن سلطان ال سعود
- سلطان بن أحمد القاسمي
- الأمير أحمد بن سلطان متزوج
احمد بن سلطان ال سعود
وقد روى البيهقي وغير واحد: أن الأمير محمد بن طاهر أمر بحزر الناس فوجدوا ألف ألف وثلثمائة ألف. وفي رواية: وسبعمائة ألف سوى من كان في السفن. وقال ابن أبي حاتم: سمعت أبا زرعة يقول: بلغني أن المتوكل أمر أن يمسح الموضع الذي وقف الناس فيه حيث صلوا على الإمام أحمد بن حنبل فبلغ مقاسه ألفي ألف وخمسمائة ألف. قال البيهقي، عن الحاكم، سمعت أبا بكر أحمد بن كامل القاضي، يقول: سمعت محمد بن يحيى الزنجاني، سمعت عبد الوهاب الوراق، يقول: ما بلغنا أن جمعا في الجاهلية ولا في الإسلام اجتمعوا في جنازة أكثر من الجمع الذي اجتمع على جنازة أحمد بن حنبل. فقال عبد الرحمن بن أبي حاتم: سمعت أبي، يقول: حدثني محمد بن العباس المكي، سمعت الوركاني - جار أحمد بن حنبل - قال: أسلم يوم مات أحمد عشرون ألفا من اليهود والنصارى والمجوس. وفي بعض النسخ: أسلم عشرة آلاف بدل عشرين ألفا، فالله أعلم. وقال الدارقطني: سمعت أبا سهل بن زياد، سمعت عبد الله بن أحمد، يقول: سمعت أبي، يقول: قولوا لأهل البدع بيننا وبينكم الجنائز حين تمر. وقد صدق الله قول أحمد في هذا فإنه كان إمام السنة في زمانه، وعيون مخالفيه أحمد بن أبي داؤد وهو قاضي قضاة الدنيا لم يحتفل أحد بموته، ولم يلتفت إليه، ولما مات ما شيعه إلا قليل من أعوان السلطان.
سلطان بن أحمد القاسمي
قال: فلم لا دعوا الناس إليه كما دعوتهم أنت، أما يسعك ما وسعهم؟ فخجل وسكت، وأمر الواثق له بجائزة نحو أربعمائة دينار فلم يقبلها. قال المهدي: فدخل أبي المنزل فاستلقى على ظهره، وجعل يكرر قول الشيخ على نفسه ويقول:
أما وسعك ما وسعهم؟ ثم أطلق الشيخ وأعطاه أربعمائة دينار ورده إلى بلاده، وسقط من عينيه ابن أبي دؤاد ولم يمتحن بعده أحدا. ذكره الخطيب في تاريخه بإسناد فيه بعض من لا يعرف، وساق قصته مطولة، وقد أنشد ثعلب عن أبي حجاج الأعرابي أنه قال في ابن أبي دؤاد:
نكست الدين يا ابن أبي دؤاد * فأصبح من أطاعك في ارتداد
زعمت كلام ربك كان خلقا * أما لك عند ربك من معاد
كلام الله أنزله بعلم * على جبريل إلى خير العباد
ومن أمسى ببابك مستضيفا * كمن حل الفلاة بغير زاد
لقد أطرفت يا ابن أبي دؤاد * بقولك إنني رجل إيادي
ثم قال الخطيب: أنبأ القاضي أبو الطيب طاهر بن عبد الله الطبري قال: أنشدنا المعافى بن زكريا الجريري عن محمد بن يحيى الصولي لبعضهم يهجو ابن أبي دؤاد:
لو كنت في الرأي منسوبا إلى رشد * وكان عزمك عزما فيه توفيق
وقد تقدمت هذه الأبيات. وروى الخطيب عن أحمد بن الموفق أو يحيى الجلاء أنه قال: ناظرني رجل من الواقفية في خلق القرآن فنالني منه ما أكره فلما أمسيت أتيت امرأتي فوضعت لي العشاء فلم أقدر أن أنال منه شيئا، فنمت فرأيت رسول الله ﷺفي المسجد الجامع، وهناك حلقة فيها أحمد بن حنبل وأصحابه، فجعل رسول الله ﷺيقرأ هذه الآية: { فَإِنْ يَكْفُرْ بِهَا هَؤُلَاءِ} [الأنعام: 89].
الأمير أحمد بن سلطان متزوج
وفاة الإمام أحمد بن حنبل
قال ابنه صالح: كان مرضه في أول ربيع الأول من سنة إحدى وأربعين ومائتين، ودخلت عليه يوم الأربعاء ثاني ربيع الأول وهو محموم يتنفس الصعداء وهو ضعيف، فقلت: يا أبت! ما كان غداؤك؟
فقال: ماء الباقلا. ثم إن صالحا ذكر كثرة مجيء الناس من الأكابر وعموم الناس لعيادته، وكثرة حرج الناس عليه، وكان معه خريقة فيها قطيعات ينفق على نفسه منها، وقد أمر ولده عبد الله أن يطالب سكان ملكه وأن يكفر عنه كفارة يمين، فأخذ شيئا من الأجرة فاشترى تمرا وكفَّر عن أبيه، وفضل من ذلك ثلاثة دراهم. وكتب الإمام أحمد وصيته: بسم الله الرحمن الرحيم، هذا ما أوصى به أحمد بن حنبل، أوصى أنه يشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمدا عبده ورسوله، أرسله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون. وأوصى من أطاعه من أهله وقرابته أن يعبدوا الله في العابدين، وأن يحمدوه في الحامدين، وأن ينصحوا لجماعة المسلمين. وأوصي أني قد رضيت بالله ربا، وبالإسلام دينا، وبمحمد نبيا. وأوصي لعبد الله بن محمد المعروف ببوران عليَّ نحوا من خمسين دينارا وهو مصدق فيها، فيقضي ماله عليَّ من غلة الدار إن شاء الله، فإذا استوفى أعطى ولد صالح كل ذكر وأنثى عشرة دراهم.
وقال ابن أبي دؤاد يوما لبعضهم: لما لم لا تسألني؟
فقال له: لأني لو سألتك أعطيتك ثمن صلتك. فقال له: صدقت وأرسل إليه بخمسة آلاف درهم. وقال ابن الأعرابي: سأل رجل ابن أبي دؤاد أن يحمله على عير فقال: يا غلام أعطه عيرا وبغلا. وبرذونا وفرسا وجارية. قال له: لو أعلم مركوبا غير هذا لأعطيتك. ثم أورد الخطيب بأسانيده عن جماعة أخبارا تدل على كرمه وفصاحته وأدبه وحلمه ومبادرته إلى قضاء الحاجات، وعظيم منزلته عند الخلفاء. وذكر عن محمد المهدي بن الواثق: أن شيخا دخل يوما على الواثق فسلم، فلم يرد عليه الواثق بل قال: لا سلم الله عليك. فقال: يا أمير المؤمنين بئس ما أدبك معلمك. قال الله تعالى: { وَإِذَا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا} [النساء: 86] فلا حييتني بأحسن منها، ولا رددتها فقال ابن أبي دؤاد: يا أمير المؤمنين الرجل متكلم. فقال: ناظره. فقال ابن أبي دؤاد ما تقول يا شيخ في القرآن: أمخلوق هو؟
فقال الشيخ: لم تنصفني المسألة لي. فقال: قل! فقال: هذا الذي تقوله علمه رسول الله ﷺوأبو بكر وعمر وعثمان وعلي أو ما علموه؟
فقال ابن أبي دؤاد: لم يعلموه. قال: فأنت علمت ما لم يعلموا؟ فخجل وسكت، ثم قال: أقلني بل علموه.