سورة المسد مكررة 10 مرات للاطفال - جزء عم المعلم مع ترديد الأطفال مشاري العفاسي - YouTube
سورة المسد للاطفال مكررة 15 مرة الشيخ المنشاوي المصحف المعلم ترديد الاطفال - Youtube
سورة المسد مكررة للأطفال - YouTube
سورة المسد مكررة 20 مرة للأطفال - قارئ 2 - Youtube
سورة المسد مكرره 3 مرات الشيخ المنشاوي | المصحف المعلم - YouTube
تعليم الاطفال سورة المسد برواية ورش عن نافع مكررة - YouTube
قال الدكتور علي جمعة ، عضو هيئة كبار العلماء، إن العفو عند المقدرة خلق نحتاج إليه في عصرنا هذا، لافتًا إلى أن الناس يطالبون بحقوقهم بنظام يخرجهم من النظام الإنسانى. وأضاف عضو هيئة كبار العلماء خلال تقديم برنامج «القرآن العظيم» المذاع عبر قناة «صدى البلد»، أن سورة يوسف تشمل العفو من عظيم بيده سلطة وهو سيدنا يوسف، أمام أناس ارتكبوا جريمة نكراء عبر العصور (خطف الأطفال، وتعريض النفس البشرية لموت، والكذب على أبيهم، وحرمان أسرة من ابنها؛ جرائم كثيرة في حادثة اختطاف سيدنا يوسف). وتابع أن الله أمرنا بالعفو والصفح «وهناك أناس يتشبثون بإشفاء الصدر من الغيظ؛ وربنا يقول والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين»، مؤكدًا أن هناك الكثير ممن يعفو ويصفح ويمتثل لرسول الله حين قال إن أعظم جرعة يكظمها المسلم هي جرعة غيظ. وأوضح أن الشديد من يملك نفسه عند الغضب، وأن العفو يولد الخير فأخوة يوسف اعترفوا بالذنب واستغفروا عنه واعتذروا وأقلعوا عنه أيضًا «قيل بعد ذلك أنهم الأسباط الذين جاءوا في قصة سيدنا موسى»، لافتًا إلى أن من يعفو وهو قادر شيء عظيم؛ لأنه عفو من القلب.
العفو عند المقدره من شيم الكرام
« خير العفو ما كان عند المقدرة » ما المقصود بالحديث الشريف وتلك الجملة التي تجعلك تتوقف أمامها كثيرًا لمحاولة كشف المعنى المقصود منها، التمعن بداخل تلك الكلمات التي لها أجر عظيم عند الله سبحانه وتعالى. يجيب شبابيك في السطور التالية على سؤال معنى خير العفو ما كان عند المقدرة، ومنه نتطرق إلى أجر العمل بالعفو عند المقدرة، حتى يمكنك معروفة أبرز وأهم الأمور الدينية للعمل بها في حياتك اليومية. ما معنى خير العفو ما كان عند المقدرة؟
معنى خير العفو ما كان عند المقدرة هي سمة من السمات التي أوصى بها الرسول صلى الله عليه وسلم من خلال أفعاله الكثيرة التي تحمل المزيد من الدروس التي كان يرغب في نقلها للمؤمنين آنذاك؟
فعفو المظلوم عن الظالم والمسيء في حقه من أبرز أشكال العفو، التي يرتقي بها الانسان الذي قام بالعفو درجات عند الله سبحانه وتعالى. أجر العفو عند المقدرة
فما هو أجر العفو عند المقدرة الذي أشار إليه الله في آياته الكريمة، حيث إذا كنت من أصحاب العفو فلك أجر خاص عند الله لما بادرت به تجاه من ظلمك. فقد وعد الله سبحانه وتعالى بأجر العفو عند المقدرة ليكون الجنة، فكل من كان يسامح غيره ويعفو عنهم فله جزاء حسن فلا ينصب لهم ميزانًا ولا ديوانًا ليخرجون من قبورهم إلى الجنة.
حديث عن العفو عند المقدرة
ويقول العلماء: إنك لأن تنسى موقفاً مزعجاً حدث لك أوفر بكثير من أن تضيع الوقت وتصرف طاقة كبيرة من دماغك للتفكير بالانتقام! وبالتالي فإن العفو يوفر على الإنسان الكثير من المتاعب، فإذا أردت أن تسُرَّ عدوك فكِّر بالانتقام منه، لأنك ستكون الخاسر الوحيد!!! وهكذا يا أحبتي ندرك لماذا أمرنا الله تعالى بالتسامح والعفو، حتى إن الله جعل العفو نفقة نتصدق بها على غيرنا! يقول تعالى: (وَيَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنْفِقُونَ قُلِ الْعَفْوَ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآَيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ) [البقرة: 219]. وطلب منا أن نتفكر في فوائد هذا العفو، ولذلك ختم الآية بقوله: (لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ) فتأمل! بسبب الأهمية البالغة لموضوع التسامح والعفو فإن الله تبارك وتعالى قد سمى نفسه (العفوّ)
يقول تعالى: (إِنْ تُبْدُوا خَيْرًا أَوْ تُخْفُوهُ أَوْ تَعْفُوا عَنْ سُوءٍ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ عَفُوًّا قَدِيرًا) [النساء: 149]. وقد وجد بعض علماء البرمجة اللغوية العصبية أن أفضل منهج لتربية الطفل السوي هو التسامح معه!! فكل تسامح هو بمثابة رسالة إيجابية يتلقاها الطفل، وبتكرارها يعود نفسه هو على التسامح أيضاً، وبالتالي يبتعد عن ظاهرة الانتقام المدمرة والتي للأسف يعاني منها اليوم معظم الشباب!
العفو عند المقدرة من شيم الكرام
فنزل جبريل - عليه السلام - ومعه ملك الجبال، واستأذن النبي صلى الله عليه وسلم في هدم الجبال على هؤلاء المشركين، لكن النبي صلى الله عليه وسلم عفا عنهم، وقال لملك الجبال: (لا بل أرجو أن يُخْرِج الله من أصلابهم من يعبد الله وحده، ولا يشرك به شيئًا) (متفق عليه). وعندما دخل النبي صلى الله عليه وسلم مكة منتصرًا، جلس صلى الله عليه وسلم في المسجد، والمشركون ينظرون إليه، وقلوبهم مرتجفة خشية أن ينتقم منهم، أو يأخذ بالثأر قصاصًا عما صنعوا به وبأصحابه. فقال لهم النبي صلى الله عليه وسلم: (يا معشر قريش، ما تظنون أني فاعل بكم؟). قالوا: خيرًا، أخ كريم، وابن أخ كريم.. قال: (اذهبوا فأنتم الطلقاء)
(سيرة ابن هشام). فضل العفو:
قال تعالى: {وَإِن تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ} (14) سورة التغابن. وقال تعالى: {وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ} (22) سورة النور. ويقول النبي صلى الله عليه وسلم: (من كظم غيظًا وهو قادر على أن يُنْفِذَهُ دعاه الله - عز وجل - على رُؤوس الخلائق حتى يخيِّره الله من الحور ما شاء). (أبو داود والترمذي وابن ماجه).
وأراد أن يعاقبه، فقال الخادم: يا مُعَلِّم الخير ومؤدب الناس، ارجع إلى ما قال الله - تعالى -. قال الرجل الصالح: وماذا قال تعالى؟! قال الخادم: لقد قال تعالى: {وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ}. قال الرجل: كظمتُ غيظي. قال الخادم: {وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ}. قال الرجل: عفوتُ عنك. قال الخادم: {وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ}. قال الرجل: أنت حُرٌّ لوجه الله. * ذات يوم، أراد مَعْنُ بن زائدة أن يقتل مجموعة من الأسرى كانوا عنده؛ فقال له أحدهم: نحن أسراك، وبنا جوع وعطش، فلا تجمع علينا الجوع والعطش والقتل. فقال مُعَن: أطعموهم واسقوهم. فلما أكلوا وشربوا، قال أحدهم: لقد أكلنا وشربنا، فأصبحنا مثل ضيوفك، فماذا تفعل بضيوفك؟! فقال لهم: قد عفوتُ عنكم. وعن عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه - قال: كأني أنظر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يحكي نبيًّا من الأنبياء - صلوات الله وتسليماته عليهم - ضربه قومه، فأَدْمَوْه وهو يمسح الدم عن وجهه، ويقول: (رب اغفر لقومي؛ فإنهم لا يعلمون) (متفق عليه). وقد قيل للنبي: ( ادْعُ على المشركين، فقال: (إني لم أُبْعَثْ لَعَّانًا، وإنما بعثتُ رحمة) (رواه مسلم). ويتجلّى عفو الرسول صلى الله عليه وسلم حينما ذهب إلى الطائف ليدعو أهلها إلى الإسلام، ولكن أهلها رفضوا دعوته، وسلَّطوا عليه صبيانهم وعبيدهم وسفهاءهم يؤذونه صلى الله عليه وسلم هو ورفيقه زيد بن حارثة، ويقذفونهما بالحجارة حتى سال الدم من قدم النبي صلى الله عليه وسلم.