والميثاق الغليظ الذي أخذه للنساء على الرجال: إمساك بمعروف أو تسريح بإحسان. وقد كان في عقد المسلمين عند إنكاحهم: "آلله عليك لتمسكنَّ بمعروف أو لتسرحن بإحسان ". (9) * * * واختلف أهل التأويل في " الميثاق " الذي عنى الله جل ثناؤه بقوله: " وأخذن منكم ميثاقًا غليظًا ". فقال بعضهم: هو إمساك بمعروف أو تسريح بإحسان. *ذكر من قال ذلك: 8921 - حدثني يعقوب بن إبراهيم قال، حدثنا هشيم قال، أخبرنا جويبر، عن الضحاك في قوله: " وأخذن منكم ميثاقًا غليظًا " ، قال: إمساك بمعروف أو تسريح بإحسان. وَكَيْفَ تَأْخُذُونَهُ وَقَدْ أَفْضَى بَعْضُكُمْ إِلَى بَعْضٍ وَأَخَذْنَ مِنْكُمْ مِيثَاقًا غَلِيظًا | تفسير ابن كثير | النساء 21. 8922 - حدثني المثنى قال، حدثنا عمرو بن عون قال، حدثنا هشيم، عن جويبر، عن الضحاك مثله. 8923 - حدثنا الحسن بن يحيى قال، أخبرنا عبد الرزاق قال، أخبرنا معمر، عن قتادة في قوله: " وأخذن منكم ميثاقًا غليظًا " ، قال: هو ما أخذ الله تبارك وتعالى للنساء على الرجال، فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ. قال: وقد كان ذلك يؤخذ عند عَقد النكاح. 8924 - حدثنا محمد بن الحسين قال، حدثنا أحمد بن مفضل قال، حدثنا أسباط، عن السدي: أما " وأخذن منكم ميثاقًا غليظًا " ، فهو أن ينكح المرأة فيقول وليها: أنكحناكَها بأمانة الله، على أن تمسكها بالمعروف أو تسرِّحها بإحسان.
(( و اخذن منكم ميثاقا غليظا ))
{وَقَدْ أَفْضَى بَعْضُكُمْ إِلَى بَعْضٍ وَأَخَذْنَ مِنْكُمْ مِيثَاقًا غَلِيظًا} يعني: ما يكون بين الزوجين من علاقة لا يمكن أن توجد بين شخصين آخرين. التفريغ النصي - تفسير سورة النساء _ (14) - للشيخ أبوبكر الجزائري. (وكيف تأخذونه وقد أفضى بعضكم إلى بعض) فهذا مما يوجب مزيداً من الحرمة. (وأخذن منكم ميثاقاً غليظاً) الميثاق الغليظ هو العهد الوثيق المؤكد، الذي يعسر نقضه كالثوب الغليظ يعسر شقه، أو هو التأكيد الذي أتاكم في القرآن الكريم وفي السنة إثر التأكيد بالإمساك بمعروف أو التسريح بإحسان {فَإمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ} [البقرة:229] ، فإن كنت ستمسكها فبمعروف، وإن كنت ستطلقها فبإحسان. لا ترتكب الفجور في الخصومة بأن تنقلب إلى إنسان مادي لا يبحث إلا عن المال حتى ولو تعدى حدود الله. وقيل: إن الميثاق الغليظ هو قول الولي عند العقد: أنكحتك على ما في كتاب الله من إمساك بمعروف أو تسريح بإحسان.
التفريغ النصي - تفسير سورة النساء _ (14) - للشيخ أبوبكر الجزائري
لأن الله جل ثناؤه بذلك أوصى الرجالَ في نسائهم. * * * وقد بينا معنى " الميثاق " فيما مضى قبل، بما أغنى عن إعادته في هذا الموضع. (12) * * * واختلف في حكم هذه الآية، أمحكمٌ أم منسوخ؟ فقال بعضهم: محكم، وغير جائز للرجل أخذُ شيء مما آتاها، إذا أراد طلاقها، إلا أن تكون هي المريدةَ الطلاقَ. * * * وقال آخرون: هي محكمة، غير جائز له أخذ شيء مما آتاها منها بحال، كانت هي المريدةَ للطلاق أو هو. وممن حُكي عنه هذا القول، بكر بن عبد الله بن المزني. اعراب سورة النساء الأية 21. 8936 - حدثنا مجاهد بن موسى قال، حدثنا عبد الصمد قال، حدثنا عقبة بن أبي الصهباء. قال: سألت بكرًا عن المختلعة، أيأخذ منها شيئًا؟ قال: لا " وأخذن منكم ميثاقًا غليظًا ". (13) * * * قال آخرون: بل هي منسوخة، نسخها قوله: وَلا يَحِلُّ لَكُمْ أَنْ تَأْخُذُوا مِمَّا آتَيْتُمُوهُنَّ شَيْئًا إِلا أَنْ يَخَافَا أَلا يُقِيمَا حُدُودَ اللَّهِ [سورة البقرة: 229]. *ذكر من قال ذلك: 8937 - حدثني يونس قال، أخبرنا ابن وهب قال، قال ابن زيد في قوله: وَإِنْ أَرَدْتُمُ اسْتِبْدَالَ زَوْجٍ مَكَانَ زَوْجٍ إلى قوله: " وأخذن منكم ميثاقًا غليظًا " ، قال: ثم رخص بعدُ فقال: وَلا يَحِلُّ لَكُمْ أَنْ تَأْخُذُوا مِمَّا آتَيْتُمُوهُنَّ شَيْئًا إِلا أَنْ يَخَافَا أَلا يُقِيمَا حُدُودَ اللَّهِ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلا يُقِيمَا حُدُودَ اللَّهِ فَلا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا فِيمَا افْتَدَتْ بِهِ [سورة البقرة: 229].
وَكَيْفَ تَأْخُذُونَهُ وَقَدْ أَفْضَى بَعْضُكُمْ إِلَى بَعْضٍ وَأَخَذْنَ مِنْكُمْ مِيثَاقًا غَلِيظًا | تفسير ابن كثير | النساء 21
وأَخَذْن منكم ميثاقاً غليظاً " أخذن: النُّون هنا نُون النسوة ، وليست ضمير المتكلم ، لو كان ضمير المتكلم لكان ( وأخذنا) ، الميثاق: العهد ، والغليظ: المُشدّد أو الشديد ، أي أخذنا منكم ميثاقاً غليظاً وذلك بعقد النكاح الذي لا يوجد له نظير من العقود ، وبما تعنيه الكلمة من بلاغة وروعة من العهد والقوة والتأكيد السديد لأهمية الحفاظ عليه لأنه يترتب عليه أشياء كثيرة أهمها إمساكٌ بمعروف أو تسريحٌ بإحسان ، ففي صحيح مسلم عن جابر في خطبة الوداع ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فيها: (واستوصوا بالنساء خيراً ، فإنكم أخذتموهن بأمان الله واستحللتم فروجهن بكلمة الله). وهذا الميثاق الغليظ يقتضي من الزوجين عدة أمور منها: أولاً: حسن العشرة والمودة بين الزوجين مصداقاً لقوله تعالى " ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودةً ورحمةً إنّ في ذلك لآياتٍ لقومٍ يتفكرون " سورة الروم ، آية ٢١ ، وقوله تعالى " وعاشروهنّ بالمعروف فإن كرهتموهنّ فعسى أن تكرهوا شيئاً ويجعل الله فيه خيراً كثيرا ً" سورة النساء ، آية ١٩. وعن ابن عباس ، عن النبي _ صلى الله عليه وسلم _ قال ؛ خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي ( أخرجه بن ماجة).
اعراب سورة النساء الأية 21
تفسير القرآن الكريم
(9) في المطبوعة: "وقد كان في عهد المسلمين" ، وأثبت ما في المخطوطة. (10) الأثر: 8929 - "أبو هاشم المكي" ، هو: إسماعيل بن كثير ، صاحب مجاهد. قال ابن سعد: "ثقة كثير الحديث". روى عنه سفيان الثوري ، وابن جريج ، ومسعر بن كدام ، وغيرهم. مترجم في التهذيب. (11) انظر الأثرين السالفين رقم: 8905 ، 8906. (12) انظر ما سلف 1: 414 / 2: 156 ، 157 ، 288 / 6: 550. (13) الأثر: 8936 - مضى هذا الأثر برقم: 4877 ، وكان فيه هنا ، كما كان هناك "عقبة بن أبي المهنا" ، فانظر التعليق عليه هناك ، والمراجع مذكورة فيه ، وقد زاد أبو جعفر هناك ، إسنادًا آخر ، عن عقبة بن أبي الصهباء ، عن بكر بن عبد الله المزني ، لهذا الأثر ، وهذا أحد الدلائل على اختصار أبي جعفر لتفسيره هذا. (14) انظر ما سلف ، ما قاله في كتابه هذا في "النسخ" فيما سلف 3: 385 ، 635 / 4: 582 / 6: 54 ، 118. (15) انظر ما سلف 4: 549 - 585 ، وانظر كلامه في الناسخ والمنسوخ من الآيتين في ص: 579 -583 ، من الجزء نفسه. (16) انظر رد أبي جعفر مقاله بكر بن عبد الله المزني فيما سلف 4: 581 ، 582 ، وقال هناك: إنه "قول لا معنى له ، فنتشاغل بالإبانة عن خطئه". (17) في المخطوطة والمطبوعة: "إن طلبت فراقه" ، والصواب "إذ" كما أثبته.
إنَّ تحكيم الشرع والعقل حين تعصف بالأسرة أي ريح هو الحل الناجح حقيقة ، إذ تحكيم العاطفة وحده يعمي ، فتتركز النظرة على الجانب السلبي فحسب كمن يركز النظر حول نقطة سوداء في صفحة بيضاء ، كما يتمركز النظر القاصر للانتصار للذات فقط، وهذا مكمن الخطر!! لذا كان ينبغي علينا أن نعطي لعقولنا مساحة من التفكير في اتخاذ أي قرار خاصة في القرارت المصيرية ، ولتنزوي العاطفة حيال اتخاذ القرار ، وليكن لدينا بعد نظر ، وتفكير في العواقب والمآلات ، ولنستخير ولنستشير لتتسع آفاقنا ، ولا تكن قراراتنا الزوجية ردة فعل انعكاسية لموقف ما عابر فالزواج ميثاق غليظ يقدر ولا يهدر. بقلم
د/ سامية ياسين البدري
0. 00 avg. rating ( 0% score) - 0 votes
﴿ قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُّؤْمِنِينَ﴾ [ التوبة: 14]
سورة: التوبة - At-Taubah
- الجزء: ( 10)
-
الصفحة: ( 189) ﴿ Fight against them so that Allah will punish them by your hands and disgrace them and give you victory over them and heal the breasts of a believing people, ﴾
يا معشر المؤمنين قاتلوا أعداء الله يعذبهم عز وجل بأيديكم، ويذلهم بالهزيمة والخزي، وينصركم عليهم، ويُعْلِ كلمته، ويشف بهزيمتهم صدوركم التي طالما لحق بها الحزن والغم من كيد هؤلاء المشركين، ويُذْهِب عن قلوب المؤمنين الغيظ. ومن تاب من هؤلاء المعاندين فإن الله يتوب على من يشاء. قاتلوهم يعذبهم الله بأيديكم ويخزهم وينصركم عليهم ويشف صدور قوم مؤمنين - للشيخ ياسر الدوسري - YouTube. والله عليم بصدق توبة التائب، حكيم في تدبيره وصنعه ووَضْع تشريعاته لعباده. الآية مشكولة
تفسير الآية
استماع mp3
الرسم العثماني
تفسير الصفحة
فهرس القرآن | سور القرآن الكريم: سورة التوبة At-Taubah الآية رقم 14, مكتوبة بكتابة عادية و كذلك بالشكيل و مصورة مع الاستماع للآية بصوت ثلاثين قارئ من أشهر قراء العالم الاسلامي مع تفسيرها, مكتوبة بالرسم العثماني لمونتاج فيديو اليوتيوب.
قاتلوهم يعذبهم الله بأيديكم ويخزهم وينصركم عليهم ويشف صدور قوم مؤمنين - للشيخ ياسر الدوسري - Youtube
للبحث في شبكة لكِ النسائية:
(روضة السعداء - منتديات لكِ النسائية - الأرشيف)...
09-02-2010, 09:47 PM
#1
تفسير الاية الكريمة(قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمْ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَي
(( الحمد الله رب العلمين. التفريغ النصي - تفسير سورة التوبة _ (4) - للشيخ أبوبكر الجزائري. والصلاة والسلام على سيدنا محمد سيد الاولين والاخرين وعلى اله وصحبه ومن اهتدى بهديه إلى يوم الدين)) [/ CENTER] والاً: مقدمة مبسطة على الجهاد
"الجهـــــــــــــــــــــــــاد"
ما هو الجهاد الحقيقي _ و متى يسمى جهاداً؟ هو الذي قصد به وجه الله, واريد به إعلاء لكلمة الله, ورفع رايه الاسلام, وتمكين لهدايته في الارض وتركيز للدين الحق, ومطاردة الباطل, وبذل النفس في مرضاه الله. فإذا أريد به شئ دون ذلك من حظوظ الدنيا فإنه..... لا يسمى جهاد ~ ومن ثمة الجهاد هو أفضل من التطوع الحج, والعمرة, وأفضل من تطوع الصلاة, والصوم وهو مع ذلك ينتظم كل لون من الوان العبادات سواء منها ماكان من عبادات الظاهر او الباطن فإن فيه من عبادات الباطن الزهد فى الدنيا و مفارقة الوطن و هجرة الرغبات حتىسماه الإسلام "الرهبنة" وفيه تضحيه بالنفس والمال وبيعهما لله, وهوثمرة من ثمرات الحب الايمان واليقين والتوكل. ~ تشريع الجهاد فى الاسلام
أول ماشرع الجهاد...
ارسل الله رسوله الى الناس ليدعوهم الي طريق الهدى ودين الحق.
التفريغ النصي - تفسير سورة التوبة _ (4) - للشيخ أبوبكر الجزائري
---------------------الهوامش:(1) انظر تفسير " الإخزاء " فيما سلف ص: 112 ، تعليق: 1 ، والمراجع هناك.
تفسير الاية الكريمة(قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمْ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَي
ألم يقل الله تعالى: أَلا تُقَاتِلُونَ [التوبة:13]؟ وهذا إثارة وتهييج. بمعنى: ما لكم. [ثانياً: وجوب خشية الله تعالى بطاعته وترك معصيته]؛ لقوله تعالى: أَتَخْشَوْنَهُمْ فَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَوْهُ إِنْ كُنتُمْ مُؤْمِنِينَ [التوبة:13]، فلهذا لا يخشى المؤمن غير ربه؛ إذ بيده ملكوت كل شيء، تخشى فلان وفلان وفلان فتترك طاعة الله! اخش الله ولا تترك طاعته، ولا تخشاهم واعصهم ولا تبالي بهم؛ لأن الله أقوى منهم، فهذا الذي تخافه أنت الله أقوى منه، فكيف تعصي الله وتطيع الضعيف وتعصي القوي؟! تفسير الاية الكريمة(قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمْ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَي. (أَتَخْشَوْنَهُمْ) وهذا لوم وعتاب، (فَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَوْهُ)، إذا كنتم تخافون من الموت، ومن أن يقتلوكم، فالله بيده الموت والحياة، وبيده كل شيء وهو أحق بأن يخاف. [وجوب خشية الله تعالى بطاعته وترك معصيته]، وإلا ما هي خشية الله؟ الخوف الذي يحملني على أن أطيعه في أمره ولا نعصيه في نهيه. [ثالثاً: لازم الإيمان الشجاعة فمن ضعفت شجاعته ضعف إيمانه]؛ لقوله تعالى: قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنْصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ [التوبة:14]. [لازم الإيمان الشجاعة فمن ضعفت شجاعته ضعف إيمانه]، فلهذا كان الأصحاب أشجع الخلق، فكانوا يرمون بأنفسهم في المعارك حتى يستشهدوا؛ لأنهم عرفوا أن الموت بيد الله، إن شاء أمات وإن شاء أحيا، فكيف نخاف هذا من سلاحه والله فوقه؟!
ويذهب غيظ قلوبهم دليل على أن غيظهم كان قد اشتد. وقال مجاهد: يعني خزاعة حلفاء رسول الله صلى الله عليه وسلم. وكله عطف ، ويجوز فيه كله الرفع على القطع من الأول. ويجوز النصب على إضمار " أن " وهو الصرف عند الكوفيين ، كما قال:فإن يهلك أبو قابوس يهلك ربيع الناس والشهر الحرام ونأخذ بعده بذناب عيشأجب الظهر ليس له سناموإن شئت رفعت " ونأخذ " وإن شئت نصبته. والمراد بقوله: ويشف صدور قوم مؤمنين بنو خزاعة ، على ما ذكرنا عن مجاهد. فإن قريشا أعانت بني بكر عليهم ، وكانت خزاعة حلفاء النبي صلى الله عليه وسلم. فأنشد رجل من بني بكر هجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال له بعض خزاعة: لئن أعدته لأكسرن فمك ، فأعاده فكسر فاه وثار بينهم قتال ، فقتلوا من الخزاعيين أقواما ، فخرج عمرو بن سالم الخزاعي في نفر إلى النبي صلى الله عليه وسلم وأخبره به ، فدخل منزل ميمونة وقال: اسكبوا إلي ماء فجعل يغتسل وهو يقول: لا نصرت إن لم أنصر بني كعب. ثم أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بالتجهز والخروج إلى مكة فكان الفتح. شرح المفردات و معاني الكلمات: قاتلوهم, يعذبهم, الله, بأيديكم, ويخزهم, وينصركم, ويشف, صدور, قوم, مؤمنين,
تحميل سورة التوبة mp3:
محرك بحث متخصص في القران الكريم
Monday, April 25, 2022
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب