للبحث في شبكة لكِ النسائية:
عرض النتائج 1 الى 2 من 2
(ركن خاص بالأسئلة الشرعيه فقط (مغلق) - منتديات لكِ النسائية - الأرشيف)...
21-01-2005, 01:42 PM
#1
تاريخ التسجيل Aug 2004
الموقع مــكـهـ
الردود 95
الجنس أنثى
ورد فى الاثر عن الامام محمد بن واسع انه كان يدعوا الله كل يوم بدعاء خاص
فجائه شيطان وقال له يا امام أعاهدك انى لن أوسوس لك ابدا ولم آتيك ولن أمرك
بمعصيه ولكن!
دعاء أبهرني فجربوه : - مملكة الشيخ الدكتور أبو الحارث للروحانيات والفلك
والله ولي التوفيق [1]. أجاب عنه سماحته بتاريخ 18/12/1414هـ. (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 26/ 192). فتاوى ذات صلة
مشاركات جديدة
كاتب الموضوع
نائب المدير العام
التسجيل: Feb 2011
المشاركات: 15248
تلقى 2, 922
أعطى 720
اللهم إنك سلطت علينا عدواً بصيراً بعيوبنا يرانا هو وقبيله من حيث لانراهم الهم فآيسه منا كما آيسته من رحمتك وقنطه منا كما قنطته من عفوك وباعد بيننا وبينه كما باعدت بينه وبين رحمتك إنك على كل شيء قدير. أعضاء نشطين
التسجيل: Jan 2014
المشاركات: 1231
تلقى 6
أعطى 0
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
أعمدة اسرار
التسجيل: Dec 2012
المشاركات: 3960
تلقى 18
بسم الله الرحمن الرحيم الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك... لك مني أجمل تحية. موفق بإذن الله... شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك... لك مني أجمل تحية. من تواضــــــــع للـــــــــــــه رفعـــــــــــه
المشاركات: 1573
تلقى 13
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك... لك مني أجمل تحية. التسجيل: Feb 2012
المشاركات: 3848
تلقى 5
موفق بإذن الله... لك مني أجمل تحية. دعاء أبهرني فجربوه : - مملكة الشيخ الدكتور أبو الحارث للروحانيات والفلك. أعضاء مسجلين
التسجيل: Jun 2011
المشاركات: 794
تلقى 2
التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 1115
تلقى 4
بسم الله الرحمن الرحيم الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك... لك مني أجمل تحية.
٩٩٧٦ - حدثني يونس قال، حدثنا سفيان، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن أبي صالح في قوله:"وما أصابك من سيئة فمن نفسك"، قال: بذنبك، وأنا قدّرتها عليك. ٩٩٧٧ - حدثنا محمد بن بشار قال، حدثنا يحيى، عن سفيان، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن أبي صالح في قوله:"ما أصابك من حسنة فمن الله وما أصابك من سيئة فمن نفسك"، وأنا الذي قدّرتها عليك. ٩٩٧٨ - حدثني موسى بن عبد الرحمن المسروقي قال، حدثنا محمد بن بشر قال، حدثنيه إسماعيل بن أبي خالد، عن أبي صالح بمثله. * * *
قال أبو جعفر: فإن قال قائل: وما وجه دخول"مِن" في قوله:"ما أصابك من حسنة" و"من سيئة"؟
قيل: اختلف في ذلك أهل العربية. فقال بعض نحويي البصرة: أدخلت"من" لأن"من" تحسن مع النفي، مثل:"ما جاءني من أحد". [[انظر ما سلف ٢: ١٢٦، ١٢٧، ٤٤٢، ٤٧٠ / ٥: ٥٨٦ / ٦: ٥٥١. ]] قال: ودخول الخبر بالفاء، لأن"ما" بمنزلة"مَن". تفسير سورة النساء الآية 79 تفسير ابن كثير - القران للجميع. [[في المطبوعة والمخطوطة: "ودخول الخبر بالفاء لازما بمنزلة من"، وهو كلام لا معنى له البتة، صواب قراءته ما أثبت، ويعني بدخول الفاء في الخبر قوله: "فمن الله" و"فمن نفسك". ]] وقال بعض نحويي الكوفة: أدخلت"مِن" مع"ما"، كما تدخل على"إن" في الجزاء، لأنهما حرفا جزاء. وكذلك، تدخل مع"مَن"، إذا كانت جزاء، فتقول العرب:"مَن يزرك مِن أحد فتكرمه"، كما تقول:"إن يَزُرك من أحد فتكرمه".
تفسير سورة النساء الآية 79 تفسير ابن كثير - القران للجميع
قال الفخر: يعني ليس لك إلا الرسالة والتبليغ، وقد فعلت ذلك وما قصرت. {وكفى بالله شَهِيدًا} [النساء: 166] على جدك وعدم تقصيرك في أداء الرسالة وتبليغ الوحي، فأما حصول الهداية فليس إليك بل إلى الله، ونظيره قوله تعالى: {لَيْسَ لَكَ مِنَ الأمر شَىْء} [آل عمران: 128] وقوله: {إِنَّكَ لاَ تَهْدِى مَنْ أَحْبَبْتَ ولكن الله يَهْدِى مَن يَشَاء} [القصص: 56] فهذا جملة ما خطر بالبال في هذه الآية، والله أعلم بأسرار كلامه. اهـ.. القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة النساء - الآية 79. قال القرطبي: قوله تعالى: {وَأَرْسَلْنَاكَ لِلنَّاسِ رَسُولًا} مصدر مؤكّد، ويجوز أن يكون المعنى ذا رسالة {وكفى بالله شَهِيدًا} نصب على البيان والباء زائدة، أي كفى الله شهيدًا على صدق رسالة نبيه وأنه صادق. قال ابن عاشور: وقوله: {وأرسلناك للناس رسولًا} عطف على قوله: {وما أصابك من حسنة فمن الله وما أصابك من سيئة فمن نفسك} للردّ على قولهم: السيئة من عند محمد، أي أنك بُعِثْتَ مُبَلِّغا شريعة وهاديا، ولست مؤثرًا في الحوادث ولا تدل مقارنة الحوادث المؤلمة على عدم صدق الرسالة. فمعنى {أرسلناك} بعثناك كقوله: {وأرسلنا الرياح} [الحجر: 22] ونحوه. و {للناس} متعلق بـ {أرسلناك}. وقوله: {رسولا} حال من {أرسلناك} ، والمراد بالرسول هنا معناه الشرعي المعروف عند أهل الأديان: وهو النبي المبلّغ عن الله تعالى، فهو لفظ لقبي دالّ على هذا المعنى، وليس المراد به اسم المفعول بالمعنى اللغوي ولهذا حسن مجيئهُ حالًا مقيَّدة لـ {أرسلناك} ، لاختلاف المعنيين، أي بعثناك مبلّغًا لا مُؤَثِّرًا في الحوادث، ولا أمارةً على وقوع الحوادث السيّئة.
القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة النساء - الآية 79
فهذه الخطبة
عقد نظام الإسلام والإيمان. وقال: كون الحسنات من الله والسيئات من النفس له وجوه:
الأول: أن النعم تقع بلا كسب. الثاني: أن عمل الحسنات من إحسان الله إلى عبده، فخلق الحياة،
وأرسل الرسل، وحبب إليهم الإيمان . وإذا تدبرت هذا شكرت الله فزادك، وإذا علمت أن الشر لا يحصل إلا من
نفسك تبت فزال. الثالث: أن الحسنة تضاعف.
الرابع: أن الحسنة يحبها ويرضاها، فيحب أن ينعم، ويحب أن يطاع؛
ولهذا تأدب العارفون فأضافوا النعم إليه والشر إلى محله، كما قال إمام
الحنفاء:{ الَّذِي خَلَقَنِي فَهُوَ
يَهْدِينِ} إلى قوله:{ وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ}
[الشعراء:78ـ80]. إسلام ويب - التفسير الكبير - سورة النساء - قوله تعالى ما أصابك من حسنة فمن الله- الجزء رقم4. الخامس: أن الحسنة مضافة إليه لأنه أحسن بها بكل اعتبار، وأما
السيئة فما قدرها إلا لحكمة. السادس: أن الحسنات أمور وجودية متعلقة بالرحمة والحكمة؛ لأنها
إما فعل مأمور أو ترك محظور، والترك أمر وجودي، فتركه لما عرف أنه
ذنب،وكراهته له ومنع نفسه منه أمور وجودية، وإنما يثاب على الترك على
هذا الوجه. وقد جعل النبي صلى الله عليه وسلم البغض فى الله من أوثق عُرَى
الإيمان، وهو أصل الترك، وجعل المنع لله من كمال الإيمان وهو أصل
الترك.
إسلام ويب - التفسير الكبير - سورة النساء - قوله تعالى ما أصابك من حسنة فمن الله- الجزء رقم4
وفي
آخر الحديث الصحيح الإلهي حديث أبي ذر عن النبي صلى الله عليه وسلم فيما يروي عن
ربه تبارك وتعالى: ( يا عبادي إنما هي أعمالكم أحصيها لكم ثم أوفيكم إياها ، فمن
وجد خيرا فليحمد الله ، ومن وجد غير ذلك فلا يلومن إلا نفسه) وفي الحديث الصحيح:
( سيد الاستغفار أن يقول العبد: اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت ، خلقتني وأنا عبدك
، وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت ، أعوذ بك من شر ما صنعت ، أبوء لك بنعمتك علي ،
وأبوء بذنبي ؛ فاغفر لي إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت. من قالها إذا أصبح موقنا بها
فمات من يومه ذلك دخل الجنة ، ومن قالها إذا أمسى موقنا بها فمات من ليلته دخل
الجنة)
ثم
قال تعالى: ( وما أصابك من سيئة) مِن ذل ، وخوف ، وهزيمة ، كما أصابهم يوم أحد
فمن نفسك) أي بذنوبك وخطاياك ، وإن كان ذلك مكتوبا مقدرا عليك ، فإن القدر ليس حجة
لأحد ، لا على الله ، ولا على خلقه ، ولو جاز لأحد أن يحتج بالقدر على ما يفعله من
السيئات لم يعاقَب ظالم ، ولم يقاتَل مشرك ، ولم يُقم حد ، ولم يَكف أحد عن ظلم أحد
، وهذا من الفساد في الدين والدنيا ، المعلوم ضرورة فساده للعالَم بصريح المعقول
المطابق لما جاء به الرسول " انتهى.
ما أصابك من حسنة فمن الله - موقع مقالات إسلام ويب
فلما تشابهت قلوبهم بالكفر تشابهت أقوالهم وأعمالهم ،
وهكذا كل من نسب حصول الشر أو زوال الخير لما جاءت به الرسل أو لبعضه فهو داخل في
هذا الذم الوخيم. قال
الله في جوابهم: ( قُلْ كُلٌّ) أي: من الحسنة والسيئة ، والخير والشر. ( مِنْ
عِنْدِ اللَّهِ) أي: بقضائه وقدره وخلقه. قال تعالى: ( مَا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ) أي: في الدين والدنيا ( فَمِنَ
اللَّهِ) هو الذي مَنَّ بها ويسرها بتيسير أسبابها. وَمَا أَصَابَكَ مِنْ سَيِّئَةٍ) في الدين والدنيا ( فَمِنْ نَفْسِكَ) أي:
بذنوبك وكسبك ، وما يعفو الله عنه أكثر. فالله تعالى قد فتح لعباده أبواب إحسانه وأمرهم بالدخول لبره وفضله ، وأخبرهم أن
المعاصي مانعة من فضله ، فإذا فعلها العبد فلا يلومن إلا نفسه ، فإنه المانع لنفسه
عن وصول فضل الله وبره " انتهى. تيسير الكريم الرحمن " (ص/188)
وسئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله:
قول الله عز وجل: ( وإن تصبهم حسنة يقولوا هذه من عند الله وإن تصبهم سيئة يقولوا
هذه من عندك قل كل من عند الله) النساء/78، ثم يقول في الآية التي بعدها: ( ما
أصابك من حسنة فمن الله وما أصابك من سيئة فمن نفسك) النساء/79، فكيف الجمع بينهما
؟
فأجاب:
الجمع بينهما أن الآية الأولى تقديرا ، يعني من الله ، هو الذي قدرها ، والآية
الثانية سببا يعني: أن ما أصابك من سيئة فأنت السبب ، والذي قدر السيئة وقدر
العقوبة عليه هو الله " انتهى.
قال الأخفش " ما " بمعنى الذي. وقيل: هو شرط. قال النحاس: والصواب قول الأخفش ؛ لأنه نزل في شيء بعينه من الجدب ، وليس هذا من المعاصي في شيء ولو كان منها لكان وما أصبت من سيئة. وروى عبد الوهاب بن مجاهد عن أبيه عن ابن عباس وأبي وابن مسعود " ما أصابك من حسنة فمن الله وما أصابك من سيئة فمن نفسك وأنا كتبتها عليك " فهذه قراءة على التفسير ، وقد أثبتها بعض أهل الزيغ من القرآن ، والحديث بذلك عن ابن مسعود وأبي منقطع ؛ لأن مجاهدا لم ير عبد الله ولا أبيا. وعلى قول من قال: الحسنة الفتح والغنيمة يوم بدر ، والسيئة ما أصابهم يوم أحد ؛ أنهم عوقبوا عند خلاف الرماة الذين أمرهم رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يحموا ظهره ولا يبرحوا من مكانهم ، فرأوا الهزيمة على قريش والمسلمون يغنمون أموالهم فتركوا مصافهم ، فنظر خالد بن الوليد - وكان مع الكفار يومئذ - ظهر رسول الله صلى الله عليه وسلم قد انكشف من الرماة فأخذ سرية من الخيل ودار حتى صار خلف المسلمين وحمل عليهم ، ولم يكن خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم من الرماة إلا صاحب الراية ، حفظ وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم فوقف حتى استشهد مكانه ؛ على ما تقدم في " آل عمران " بيانه.
وبهذا يزول إشكال مجيء هذه الحال غير مفِيدة إلاّ التأكيد، حتّى احتاجوا إلى جَعل المجرور متعلّقًا بـ {رسولًا} ، وأنّه قدّم عليه دلالة على الحصر باعتبار العموم المستفاد من التعريف، كما في الكشاف، أي لجميع الناس لا لبعضهم، وهو تكلّف لا داعي إليه، وليس المقام هذا الحصر. قال الألوسي: {وكفى بالله شَهِيدًا} على رسالتك أو على صدقك في جميع ما تدعيه حيث نصب المعجزات وأنزل الآيات البينات، وقيل: المعنى كفى الله تعالى شهيدًا على عباده بما يعملون من خير أو شر، والالتفات لتربية المهابة. اهـ. بتصرف يسير.. سؤال وجوابه: فإن قيل: كيف عاب الله هؤلاء حين قالوا: إِن الحسنة من عند الله، والسيئة من عند النبي عليه السلام، وردّ عليهم بقوله: {قل كل من عند الله} ثم عاد، فقال: {ما أصابك من حسنة فمن الله وما أصابك من سيئة فمن نفسك} فهل قال القوم إِلا هكذا؟ فعنه جوابان. أحدهما: أنهم أضافوا السيئة إِلى النبي صلى الله عليه وسلم تشاؤمًا به، فردّ عليهم، فقال: كلٌ بتقدير الله. ثم قال: ما أصابك من حسنة، فمن الله، أي: من فضله، وما أصابك من سيئة، فبذنبك، وإِن كان الكل من الله تقديرًا. والثاني: أن جماعة من أرباب المعاني قالوا: في الكلام محذوف مقدّر، تقديره: فَمالِ هؤُلاءِ الْقَوْمِ لا يَكادُونَ يَفْقَهُونَ حَدِيثًا، يقولون: ما أصابك من حسنة، فمن الله، وما أصابك من سيئة، فمن نفسك، فيكون هذا من قولهم.