وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. *ذكر من قال ذلك: حدثنا القاسم, قال: ثني الحسين, قال: ثني حجاج, عن ابن جُرَيج: (وَإِنَّ رَبَّكَ لَيَعْلَمُ مَا تُكِنُّ صُدُورُهُمْ) قال: السر.
وَإِنَّ رَبَّكَ لَذُو فَضْلٍ عَلَى النَّاسِ - مع القرآن - أبو الهيثم محمد درويش - طريق الإسلام
إغلاق الإعلان وسيلة دعم للموقع عند الضغط عليه ومحتواه عشوائي لا يمثلنا عربي - نصوص الآيات عثماني: عربى - نصوص الآيات: وإن ربك ليعلم ما تكن صدورهم وما يعلنون عربى - التفسير الميسر: وإن ربك لَيعلم ما تخفيه صدور خلقه وما يظهرونه. السعدى: { وَإِنَّ رَبَّكَ لَيَعْلَمُ مَا تُكِنُّ} أي: تنطوي عليه { صُدُورُهُمْ وَمَا يُعْلِنُونَ} فليحذروا من عالم السرائر والظواهر وليراقبوه. الوسيط لطنطاوي: ثم بين - سبحانه - شمول علمه لكل شىء فقال: ( وَإِنَّ رَبَّكَ) - أيها الرسول الكريم - ( لَيَعْلَمُ) علما تاما ( مَا تُكِنُّ صُدُورُهُمْ) أى: ما تخفيه وتستره صدورهم من أسرار ، ويعلم - أيضا - ( وَمَا يُعْلِنُونَ) أى: ما يظهرونه من أقوال وأفعال. وَإِنَّ رَبَّكَ لَذُو فَضْلٍ عَلَى النَّاسِ - مع القرآن - أبو الهيثم محمد درويش - طريق الإسلام. البغوى: ( وإن ربك ليعلم ما تكن) ما تخفي ( صدورهم وما يعلنون) ابن كثير: ( وإن ربك ليعلم ما تكن صدورهم وما يعلنون) أي: يعلم السرائر والضمائر ، كما يعلم الظواهر ، ( سواء منكم من أسر القول ومن جهر به) [ الرعد: 10] ، ( يعلم السر وأخفى) [ طه: 7] ، ( ألا حين يستغشون ثيابهم يعلم ما يسرون وما يعلنون) [ هود: 5]. القرطبى: قوله تعالى: وإن ربك ليعلم ما تكن صدورهم أي تخفي صدورهم. وقرأ ابن محيصن وحميد ( ما تكن) من كننت الشيء إذا سترته ، هنا وفي ( القصص) تقديره: ما تكن صدورهم عليه; وكأن الضمير الذي في ( الصدور) كالجسم السائر.
القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة النمل - الآية 74
أمّا الأكثرية، فإنها تتحرك ـ غالباً ـ من عمق الانفعال، وسذاجة العاطفة، وحركة الغريزة والمصلحة، ولذلك كانت الغفلة هي الطابع الذي يطبع حياتهم، ويتمثل في مسيرتهم، فيتعاملون مع النعم الكثيرة تعاملهم مع الأشياء المألوفة التي لا تثير فيهم أيّ انتباه، بل يتابعون حياتهم معهم كأنهم لم يروا شيئاً جديداً في ما يمكن أن يناقشوه أو يفكروا فيه. {وَإِنَّ رَبَّكَ لَيَعْلَمُ مَا تُكِنُّ صُدُورُهُمْ وَمَا يُعْلِنُونَ} مما يخفونه من أفكارهم الشرّيرة ونواياهم السيئة وعقائدهم الفاسدة، فلا يخفى عليه شيء من ذلك {وَمَا يُعْلِنُونَ} في ما يفصحون به عن مواقفهم العلنية {وَمَا مِنْ غَآئِبَةٍ فِى السَّمَآءِ وَالأرْضِ} مما يغيب عن الإنسان علمه ولا يغيب عن الله أمره {إِلاَّ فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ} لا يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها، ليجزيهم الله على ما عملوه من خير أو شرّ.
القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة القصص - الآية 69
تفسير القرطبي قوله تعالى: { قل عسى أن يكون ردف لكم} أي اقترب لكم ودنا منكم { بعض الذي تستعجلون} أي من العذاب؛ قال ابن عباس. وهو من ردفه إذا تبعه وجاء في أثره؛ وتكون اللام أدخلت لأن المعنى اقترب لكم ودنا لكم. أو تكون متعلقة بالمصدر. وقيل: معناه معكم. وقال ابن شجرة: تبعكم؛ ومنه ردف المرأة؛ لأنه تبع لها من خلفها؛ ومنه قول أبي ذؤيب: عاد السواد بياضا في مفارقه ** لا مرحبا ببياض الشيب إذ ردفا قال الجوهري: وأردفه أمر لغة في ردفه، مثل تبعه وأتبعه بمعنى؛ قال خزيمة بن مالك بن نهد: إذا الجوزاء أردفت الثريا ** ظننت بآل فاطمة الظنونا يعني فاطمة بنت يذكر بن عنزة أحد القارظين. وقال الفراء { ردف لكم} دنا لكم ولهذا قال { لكم}. القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة القصص - الآية 69. وقيل: ردفه وردف له بمعنى فتزاد اللام للتوكيد؛ عن الفراء أيضا. كما تقول: نقدته ونقدت له، وكلته ووزنته، وكلت له ووزنت له؛ ونحو ذلك. { بعض الذي تستعجلون} من العذاب فكان ذلك يوم بدر. وقيل: عذاب القبر. { وإن ربك لذو فضل على الناس} في تأخير العقوبة وإدرار الرزق { ولكن أكثرهم لا يشكرون} فضله ونعمه. قوله تعالى: { وإن ربك ليعلم ما تكن صدورهم} أي تخفي صدورهم { وما يعلنون} يظهرون من الأمور.
وقرأ ابن محيصن وحميد ( ما تكن) من كننت الشيء إذا سترته ، هنا وفي ( القصص) تقديره: ما تكن صدورهم عليه; وكأن الضمير الذي في ( الصدور) كالجسم السائر. ومن قرأ: ( تكن) فهو المعروف; يقال: أكننت الشيء: إذا أخفيته في نفسك. ﴿ تفسير الطبري ﴾
وقوله: (وَإِنَّ رَبَّكَ لَيَعْلَمُ مَا تُكِنُّ صُدُورُهُمْ وَمَا يُعْلِنُونَ) يقول: وإن ربك ليعلم ضمائر صدور خلقه, ومكنون أنفسهم, وخفيّ أسرارهم, وعلانية أمورهم الظاهرة, لا يخفى عليه شيء من ذلك, وهو محصيها عليهم حتى يجازي جميعهم بالإحسان إحسانا وبالإساءة جزاءها. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. *ذكر من قال ذلك:حدثنا القاسم, قال: ثني الحسين, قال: ثني حجاج, عن ابن جُرَيج: (وَإِنَّ رَبَّكَ لَيَعْلَمُ مَا تُكِنُّ صُدُورُهُمْ) قال: السر.
الرسم العثماني وَإِنَّ رَبَّكَ لَيَعْلَمُ مَا تُكِنُّ صُدُورُهُمْ وَمَا يُعْلِنُونَ الـرسـم الإمـلائـي وَاِنَّ رَبَّكَ لَيَـعۡلَمُ مَا تُكِنُّ صُدُوۡرُهُمۡ وَمَا يُعۡلِنُوۡنَ تفسير ميسر: وإن ربك لَيعلم ما تخفيه صدور خلقه وما يظهرونه. تفسير ابن كثير تفسير القرطبي تفسير الطبري تفسير السعدي تفسير الجلالين اعراب صرف أي يعلم الضمائر والسرائر كما يعلم الظواهر "سواء منكم من أسر القول ومن جهر به" "يعلم السر وأخفى" "ألا حين يستغشون ثيابهم يعلم ما يسرون وما يعلنون" ثم أخبر تعالى بأنه عالم غيب السموات والأرض وأنه عالم الغيب والشهادة وهو مـا غاب عن العباد وما شاهدوه.
ويشهد لتلك المنزلة العالية خير الخلق –صلى الله عليه وسلم- ويُسطّرها في سجلاّت الخالدين: (والذي نفسي بيده لهما أثقل في الميزان من أُحُد). معني والذي نفسي بيده لتامرن بالمعروف. إضاءات حول الموقف
يُذكر العلماء هذا الحديث ضمن فضائل عبدالله بن مسعود رضي الله عنه، والتي تُجمع إلى مناقبه الأخرى، كقول رسول الله –صلى الله عليه وسلم-: (خذوا القرآن من أربعة:... وذكر منهم من عبد الله بن مسعود) متفق عليه، وقوله عليه الصلاة والسلام: (من أحب أن يقرأ القرآن غضّاً كما أنزل فليقرأه على قراءة ابن أم عبد) رواه ابن ماجة و أحمد في مسنده، وطلب النبي عليه الصلاة والسلام منه أن يقرأ عليه القرآن ليسمعه منه، بل أذن له أن يدخل عليه بيته في أي وقت شاء، وأن يستمع إلى أسراره حتى ينهاه عن ذلك، كما جاء في سنن ابن ماجة. وفيما يتعلّق بالقصّة، فإن فحواها هو التنبيه على أن الميزان الحقيقي عند الله لا يكون بالصور ولا المناظر، ولكن بالجوهر والعمل، يقول رسول الله –صلى الله عليه وسلم-: (إن الله لا ينظر إلى أجسادكم ولا إلى صوركم ولكن ينظر إلى قلوبكم) متفق عليه، وقبل ذلك يقول الله في كتابه: { والوزن يومئذ الحق فمن ثقلت موازينه فأولئك هم المفلحون، ومن خفت موازينه فأولئك الذين خسروا أنفسهم بما كانوا بآياتنا يظلمون} ( الأعراف:8-9) وهذا هو الوزن الحق والعدل.
معني والذي نفسي بيده ما تواد اثنان
وعلى أن هذه المذكورات يزداد قبحها في الصيام، ولهذا ذُكرت فيه، كما دل الحديث على أن الصيام الشرعي صيام الجوارح، وأما الصيام عن الطعام والشراب ففي مقدور كل أحد فأمره سهل. وقول النبي ﷺ: الصيام جُنَّة أي ما يُجِنُّك أي يسترك ويقيك مما تخاف. والمعنى: أن الصيام يستر صاحبه ويحفظه من الوقوع في المعاصي، التي هي سبب العذاب، قال النبي صلى الله عليه وسلم: الصيام جُنة من النار كجنة أحدكم من القتال.. وهذا دليل بيِّن على فضل الصيام. شرح حديث: والذي نفسي بيده لا يؤمن عبد حتى يحب لجاره أو قال لأخيه ما يحب لنفسه. وقوله فلا يرفث الرفث هو الكلام الفاحش، ويطلق على الإفضاء بالجماع والمباشرة لشهوة، قال تعالى: أحل لكم ليلة الصيام الرفث إلى نساءكم.. قال كثير من العلماء: إن المراد به في هذا الحديث الفحش ورديء الكلام والله أعلم. قوله: ولا يصخب الصخب هو الصياح والخصومة ورفع الأصوات كما هو شأن الجهال. قوله: ولا يجهل الجهل هنا يراد به ما يُقابل الحِلْم، وأكثر ما يُستعمل ضد العلم. وقوله: فليقل إني صائم أي إذا نازعه أحد أو خاصمه أو سابَّه فإنه لا يعامله بمثل عمله بل يقول: إني صائم لعل خصمه ينـزجر عن قتاله وسبابه إذا علم أنه لا ينتصر منه لِعِلَةِ صومه. وهل يقول ذلك بلسانه؟ فيه أقوال:
قيل: بلسانه، وهذا ما رجحه شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله.
معني والذي نفسي بيده لا يسمع
معنى قوله صلى لله عليه وسلم: (فوالذي نفسي بيده)، أي: والله الذي بيده نفوس جميع الخلق صواب خطأ،
أهلا وسهلاً بكم أعضاء وزوار موقع مـعـلـمـي الكرام بعد التحية والتقدير والاحترام يسرنا أعزائي الزوار اهتمامكم على زيارتنا ويسعدنا أن نقدم لكم إجابة السؤال:
معنى قوله صلى لله عليه وسلم: (فوالذي نفسي بيده)، أي: والله الذي بيده نفوس جميع الخلق صواب خطأ؟
و الجواب الصحيح يكون هو
صواب
معني والذي نفسي بيده لتامرن بالمعروف
بسم الله الرحمن الرحيم
قال عليه الصلاة والسلام:".. ولَخُلُوفُ فَمِ الصَّائِمِ أطْ يَبُ عِنْدَ اللَّهِ مِن رِيحِ المِسْكِ " رواه البخاري
إستشكل البعض طيب خلوف فم الصائم عند الله مع أن رائحته كريهة حِسًا تتأذى منها النفوس. معني والذي نفسي بيده ما تواد اثنان. وأفضل ما يفسر به الحديث ، الحديث نفسه ، عند جمع طرقه واستيفاء ألفاظه. فقد جاء عند مسلم في صحيحه قوله عليه الصلاة والسلام: " وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بيَدِهِ، لَخُلُوفُ فَمِ الصَّائِمِ أَطْ يَبُ عِنْدَ اللهِ، يَومَ القِيَامَةِ ، مِن رِيحِ المِسْكِ ". فهذه الزيادة: " يوم القيامة " في هذه الرواية مهمة جدا لأنها تفسر الحديث وتحل مشكله ، و يوم القيامة هو يوم الجزاء، وفيه يظهر رجحان الخلوف في الميزان على المسك. فقوله: " لَخُلُوفُ فَمِ الصَّائِمِ أَطْ يَبُ عِنْدَ اللهِ، يَومَ القِيَامَةِ، مِن رِيحِ المِسْكِ " أي أن الله جل وعلا يبدل هذه الرائحة الكريهة التي يتأذى منها الناس – بسبب خلو المعدة أثناء الصيام – رائحة يوم القيامة أطيب من ريح المسك ثوابا منه سبحانه وتفضلا على عباده الصائمين. وهذا تماما يشبه حال من يكلم في سبيل الله فهذه الدماء التي تسيل منه في الدنيا رائحتها مستكرهة لكن يأتي يوم االقيامة ورائحتها كالمسك كما قال عليه الصلاة والسلام: "والذي نفسي بيده لا يكلم أحد في سبيل الله، – والله أعلم بمن يكلم في سبيله – إلا جاء يوم القيامة وكلمه يثعب دماً اللون لون الدم، والريح ريح المسك ".
معني والذي نفسي بيده لتامرن
لعالم الأندلس الكبير الإمام الحافظ الناقد أبي عمر يوسف بن عبد البر النمري القرطبي
(ت463هـ)
حديث ثالث وخمسون لأبي الزناد مالك عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:«والذي نفسي بيده لخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك إنما يذر شهوته وطعامه وشرابه من أجلي، فالصيام لي وأنا أجزي به كل حسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف إلا الصيام فإنه لي وإنا أجزي به». هذا الحديث والذي قبله رواهما عن أبي هريرة جماعة من أصحابه منهم سعيد بن المسيب والأعرج وأبو صالح ومحمد بن سيرين وغيرهم، ورواه أبو سعيد وغيره عن النبي صلى الله عليه وسلم كما رواه أبو هريرة. وخلوف فم الصائم ما يعتريه في آخر النهار من التغير، وأكثر ذلك في شدة الحر، ومعنى قوله:«لخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك» يريد أزكى عند الله وأقرب إليه وأرفع عنده من ريح المسك، وهذا في فضل الصيام وثواب الصائم. معنى والذي نفسي بيده. ومن أجل هذا الحديث كره جماعة من أهل العلم السواك للصائم في آخر النهار من أجل الخلوف، لأنه أكثر ما يعتري الصائم الخلوف في آخر النهار لتأخر الأكل والشرب عنه. واختلف الفقهاء في السواك للصائم فرخص فيه مالك وأبو حنيفة وأصحابهما والثوري والأوزاعي وابن علية، وهو قول إبراهيم النخعي ومحمد بن سيرين وعروة بن الزبير.
وأما قوله:«الصيام لي وإنا أجزي به» فإنما هي حكاية حكاها النبي صلى الله عليه وسلم عن ربه عز وجل، ولم يصرح بها مالك في حديثه هذا لأنه إنما أدى ما سمع وأظن ذلك إنما ترك حكايته من تركها، لأنه شيء مفهوم لا يشكل على أحد إذا كان له أدنى فهم إن شاء الله. وقد روي من وجوه هكذا كرواية مالك من حديث ابن سيرين وغيره عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:«الصوم لي وإنا أجزي به يذر طعامه وشرابه من أجلي»، وهذا حذف من الحديث وإضمار إلا أن في لفظه وسياقته ما يدل عليه. معنى : ولَخُلُوفُ فَمِ الصَّائِمِ أطْيَبُ عِنْدَ اللَّهِ مِن رِيحِ المِسْكِ | كوكب الفوائد- فلسطين. وقد روي من وجوه على ما ينبغي بلا حذف ولا إضمار؛ حدثنا سعيد بن نصر قال حدثنا قاسم بن أصبغ قال حدثنا محمد بن وضاح قال حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة قال حدثنا محمد بن فضيل عن أبي سنان عن أبي صالح عن أبي هريرة وأبي سعيد قالا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:«إن الله يقول: الصوم لي وإنا أجزي به؛ إن للصائم فرحتين إذا أفطر فرح، وإذا لقي الله فرح، والذي نفس محمد بيده لخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك». حدثنا عبد الوارث بن سفيان قال حدثنا قاسم بن أصبغ قال حدثنا محمد بن الجهم قال حدثنا عبد الوهاب قال حدثنا محمد بن مرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:«قال الله تبارك وتعالى كل عمل ابن آدم له الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف إلا الصيام فهو لي وإنا أجزي به يترك الطعام لشهوته من أجلي هو لي وأنا أجزي به ويترك الشراب لشهوته من أجلي هو لي وأنا أجزي به».