5- تقوية الكلام بالتأكيد:
وهو من علامات الحقيقة؛ كقوله تعالى: ﴿ وَكَلَّمَ اللَّهُ مُوسَى تَكْلِيمًا ﴾ [النساء: 164]، فأكَّد الكلامَ، ونفى عنه المجاز، ولا يصلُح في المجاز التأكيدُ. أحكام المجاز:
149- اختلف الأصوليُّون في جواز إطلاق اللفظ الواحد على مدلوله الحقيقي ومدلوله المجازي في وقت واحد، فمن قائل: إنه يمتنع أن يراد كل منهما معًا في آن واحد، وهو قول الحنفية وبعض المعتزلة والإمامية وبعض أصحاب الشافعي وعامة أهل اللغة، ومن قائل بجوازه مطلقًا، وهو قول الشافعي وأكثر المعتزلة؛ فلفظ ( الأُمِّ) يشمل الأمَّ الحقيقة والجدات على المجاز، وقد يطلق ويراد به المعنى الحقيقيُّ والمجازيُّ في ذات الوقت كما في آية المحرَّمات [6]. على حين يرون الحُكم في قوله تعالى: ﴿ أَوْ لَامَسْتُمُ النِّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا ﴾ [المائدة: 6]؛ فلفظ ﴿ لَامَسْتُمُ ﴾ يحتمل المعنى الحقيقيَّ، وهو الدلالة على الملامسة المعروفة باليد والجسم، وبه أخذ المالكية وبعضُ الفقهاء، فحكَموا بأن الملامسة المعروفة كالمصافحة مثلاً تنقُضُ الوضوءَ إذا قصد اللامسُ اللذةَ، واعتمدوا على أحاديثَ روَوْها، فإن أبا حنيفة [7] قد ذهَب إلى أن الملامسة مقصود بها معناها المجازي، وهو الجِماع، معتمدًا على قرائنَ عقلية وآثارٍ منقولة؛ فأخَذ بالمجاز هنا.
- توضيحات حول المجاز في القرآن الكريم - إسلام ويب - مركز الفتوى
- المجاز المرسل تعريفه علاقاته امثلة عنه لغة عربية
- المجاز المرسل: شرح وأمثلة
- وَلَمّا جاءَ موسى لِميقاتِنا وَكَلَّمَهُ رَبُّهُ... - YouTube
- وَلَمَّا جَآءَ مُوسَىٰ لِمِيقَاتِنَا وَكَلَّمَهُ رَبُّهُ قَالَ رَبِّ - منتدى الكفيل
- وَلَمَّا جَاء مُوسَى لِمِيقَاتِنَا – التفسير الجامع
توضيحات حول المجاز في القرآن الكريم - إسلام ويب - مركز الفتوى
المجاز المرسل
- تعريفه - علاقاته - امثلة عنه
تعريفه:
المجاز المرسل هو اللفظ المستخدم في غير ما وضع له لعلاقة غير المشابهة مع قربنه مانعة من إرادة المعني الحقيقي. * هو كلمة اسْتُعْمِلَتْ في غَيْر مَعناها الأَصْلي لعلاقة غير المشابهةِ مَعَ قرينةٍ مانعةٍ من إِرادةِ المعنَى الأصْليِّ
مثال:
" قبضنا على عين من عيون الأعداء"
فلفظ عين هنا ليس المقصود منها العين الحقيقية وإنما المقصود منها الجاسوس ، و القرينة التي تمنع المعنى الأصلي للفظ هنا أنه لا يمكن القبض على العين فقط دون بقية جسد الجاسوس. توضيحات حول المجاز في القرآن الكريم - إسلام ويب - مركز الفتوى. سؤال: لماذا سمي المجاز بالمجاز المرسل ؟
جوابه:
لأنه غير مقيد بعلاقة واحدة ، كما هو الحال في الاستعارة المقيدة بعلاقة المشابهة فقط ، ولأن علاقاته كثيرة. سؤال:ما هي علاقات المجاز المرسل ؟
(1) الجزئية
(2) الكلية
(3) المحلية
(4) الحالية
(5) السببية
(6) المسبَّبِيّة
(7) اعتبار ما كان
(8) اعتبار ما سيكون
(9) الآلية
(10) المجاورة
شرح علاقات المجاز المرسل
(1) الجزئية:
إذا ذكرنا الجزء وأردنا الكل
* قال تعالى: (فتحرير رقبة مؤمنة)
فكلمة (رقبة) مجاز مرسل علاقته الجزئية ؛ لأنه عبر بالجزء
(الرقبة) وأراد الكل (الإنسان المؤمن).
المجاز المرسل تعريفه علاقاته امثلة عنه لغة عربية
في الاصطلاح اللغوي هو صرف اللفظ عن معناه الظاهر, والمجاز في جوهره أن يأتي المتكلم لكلمة وضعت لمعنى معين، فيلتقطها ويعبر بها عن معنى آخر. ويعرف المَجازُ من الكلام بما تجاوز ما وُضع له من المعنى.
المجاز المرسل: شرح وأمثلة
أمثلة:
الإسناد إلى سبب الفعل: كأن نقول: بلّط الحاكم شوارع المدينة. فإن الحاكم لم يبلط الشوارع بنفسه ولكنّه سبّب التبليط. الإسناد إلى الزمان: كأن نقول: دارت بي الأيام، فالأيام لا تدور بل أنت تدور في تلك الأيام فنسبة الدوران إلى الأيام مجاز. الإسناد إلى المكان: كأن نقول: ازدحمت الشوارع، فإن الشوارع لا تزدحم بل الناس هي التي تزدحم فيها فنسبة الازدحام إلى الشوارع مجاز. الإسناد إلى المصدر: كأن نقول: فلان جنّ جنونه، فإن الذي جنّ هو فلان ولكن نسبته إلى المصدر مجاز. ما هو المجاز اللغوي. الإسناد في النسبة غير الإسنادية: كقولنا: تجري الأنهار إلى البحر. فإن النهر لا يجري بل الماء الذي فيه هو الذي يجري. المجاز اللغوي [ عدل]
وهو لفظٌ استُخدمَ لغير معناه الحقيقيّ لعلاقة معيّنة، فكثيراً ما يستخدم الإنسان لفظاً ولا يقصد معناه الحقيقي بل معنى آخرَ مختلفاً، فإذا قال أحد مثلا: رأيت أسداً يكر على الأعداء بسيفه، فهذه الجملة تدل على أن الأسدَ المذكورَ في الجملة ليس الأسد الذي نعرفه، والدليل على ذلك (بسيفه)؛ فالأسد الحقيقيُّ لا يحمل سيفاً، وإنما المقصود بالأسد رجلٌ شجاع. ويقسم المجاز اللغوي إلى نوعين: فإما أن تكون العلاقة هي المشابهة وعند ذلك يسمى بالاستعارة ، وإلا سمي بالمجاز المرسل، وكل منهما إما مفرد أو مركب، فالمفرد يكون في كلمة والمركب يكون في عبارة تحتوي على أكثر من كلمة أو في الكلام عامة.
تعريفه:
هو استعمال الكلمة في غير معناها الحقيقي لعلاقةٍ غيرِ المشابهة مع قرينةٍ مانعة من إرادة المعنى الحقيقي؛ مثل: ﴿ إِنِّي أَرَانِي أَعْصِرُ خَمْرًا ﴾ [يوسف: 36] ، والخمرُ لا تُعصَر؛ لأنها سائلٌ, وإنما يُعصَر العنب الذي يتحول إلى خمر، فإطلاق الخمر وإرادة العنب مجاز مرسل علاقته اعتبار ما سيكون. علاقاته:
1- السببية: مثل: رعت الماشيةُ الغيثَ. أي النبات؛ لأن الغيث لا يُرعَى، لكنه سبب ظهور النبات، فعُبر بالسبب (الغيث)، وأُريد المُسبب (النبات). 2- المسببية: مثل: ﴿ وَيُنَزِّلُ لَكُمْ مِنَ السَّمَاءِ ﴾ [غافر: 13]؛ أي: مطرًا يسبب الرزق، فعبر بالمسبب (رزقًا)، وأريد السبب (المطر). المجاز المرسل: شرح وأمثلة. 3- الكلية: مثل: ﴿ جَعَلُوا أَصَابِعَهُمْ فِي آذَانِهِمْ ﴾ [نوح: 7]؛ أي: رؤوس أصابعهم وهي الأنامل، فأطلق الكل وأريد الجزء. 4- الجزئية: مثل: ﴿ فتحرير رقبة مؤمنة ﴾ فكلمة (رقبة) جزء من الإنسان، وهو مجاز مرسل علاقته الجزئية. 5- المحلية: مثل: ﴿ وَاسْأَلِ الْقَرْيَةَ ﴾ [يوسف: 82]؛ أي: أهل القرية، فذكر المحل وأريد الحالّ؛ أي: الساكن. 6- الحالية: مثل: نزلتُ بالقوم فأكرَموني؛ أي: نزلت بمكان القوم، فذكر الحال وأريد المحل. 7- اعتبار ما كان: مثل: ﴿ وَآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ ﴾ [النساء: 2]؛ أي: الذين كانوا يتامى ثم بلغوا.
واعلم أن اللفظ الواحد: قد يكون صالحاً بالنسبة إلى معنى واحد، لأن يكون مجازا مرسلا، واستعارة باعتبارين.
قوله جل ذكره: { ولمآ جآء موسى لميقاتنا وكلمه ربه قال رب أرنى أنظر إليك قال لن ترانى ولكن انظر إلى الجبل فإن استقر مكانه فسوف ترانى فلما تجلى ربه للجبل جعله دكا وخر موسى صعقا}. جاء موسى مجيء المشتاقين مجيء المهيمين ، جاء موسى بلا موسى ، جاء موسى ولم يبق من موسى شيء لموسى. آلاف الرجال قطعوا مسافات طويلة فلم يذكرهم أحد ، وهذا موسى خطا خطوات فإلى القيامة يقرأ الصبيان: {
ولما جاء موسى}. ويقال لما جاء موسى لميقات باسط الحق - سبحانه - سقط بسماع الخطاب ، فلم يتمالك حتى قال: { أرنى أنظر إليك} ، فإن غلبات الوجد عليه استنطقته بطلب كمال الوصلة من الشهود ، وكذا قالوا: وأبرح ما يكون الشوق يوما...
وَلَمَّا جَاء مُوسَى لِمِيقَاتِنَا – التفسير الجامع. إذا دنت الخيام من الخيام ويقال صار موسى - عليه السلام - عند سماع الخطاب بعين السكر فنطق ما نطق ، والسكران لا يؤخذ بقوله ، ألا ترى أنه ليس في نص الكتاب معه عتاب بحرف؟ ويقال أخذته عزة السماع فخرج لسانه عن طاعته جريا على مقتضى ما صحبه من الأريحية وبسط الوصلة. ويقال جمع موسى - عليه السلام - كلمات كثيرة يتكلم بها في تلك الحالة؛ فإن في القصص أنه كان يتحمل في أيام الوعد كلمات الحق ، ويقول لمعارفه: ألكم حاجة إلى الله؟ ألكم كلام معه؟ فإني أريد أن أمضي إلى مناجاته.
وَلَمّا جاءَ موسى لِميقاتِنا وَكَلَّمَهُ رَبُّهُ... - Youtube
وكذا قال أبو العالية: قد كان قبله مؤمنون ، ولكن يقول: أنا أول من آمن بك أنه لا يراك أحد من خلقك إلى يوم القيامة. وهذا قول حسن له اتجاه. وقد ذكر محمد بن جرير في تفسيره هاهنا أثرا طويلا فيه غرائب وعجائب ، عن محمد بن إسحاق بن يسار رحمه الله وكأنه تلقاه من الإسرائيليات والله تعالى أعلم. وَلَمّا جاءَ موسى لِميقاتِنا وَكَلَّمَهُ رَبُّهُ... - YouTube. وقوله: ( وخر موسى صعقا) فيه أبو سعيد وأبو هريرة ، عن النبي صلى الله عليه وسلم فأما حديث أبي سعيد ، فأسنده البخاري في صحيحه هاهنا ، فقال: حدثنا محمد بن يوسف ، حدثنا سفيان ، عن عمرو بن يحيى المازني ، عن أبيه ، عن أبي سعيد الخدري ، رضي الله عنه ، قال: جاء رجل من اليهود إلى النبي صلى الله عليه وسلم قد لطم وجهه ، فقال: يا محمد ، إن رجلا من أصحابك من الأنصار لطم وجهي. قال: " ادعوه " فدعوه ، قال: " لم لطمت وجهه ؟ " قال: يا رسول الله ، إني مررت باليهودي فسمعته يقول: والذي اصطفى موسى على البشر. قال: قلت: وعلى محمد ؟ فأخذتني غضبة فلطمته ، قال: " لا تخيروني من بين الأنبياء ، فإن الناس يصعقون يوم القيامة ، فأكون أول من يفيق ، فإذا أنا بموسى آخذ بقائمة من قوائم العرش ، فلا أدري أفاق قبلي أم جوزي بصعقة الطور ". وقد رواه البخاري في أماكن كثيرة من صحيحه ، ومسلم في أحاديث الأنبياء من صحيحه ، وأبو داود في كتاب " السنة " من سننه من طرق ، عن عمرو بن يحيى بن عمارة بن أبي الحسن المازني الأنصاري المدني ، عن أبيه ، عن أبي سعيد سعد بن مالك بن سنان الخدري ، به وأما حديث أبي هريرة فقال الإمام أحمد في مسنده: حدثنا أبو كامل ، حدثنا إبراهيم بن سعد ، حدثنا ابن شهاب ، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن وعبد الرحمن الأعرج ، عن أبي هريرة ، رضي الله عنه ، قال: استب رجلان: رجل من المسلمين ، ورجل من اليهود ، فقال المسلم: والذي اصطفى محمدا على العالمين.
وَلَمَّا جَآءَ مُوسَىٰ لِمِيقَاتِنَا وَكَلَّمَهُ رَبُّهُ قَالَ رَبِّ - منتدى الكفيل
ثم إنه لما جاء وسمع الخطاب لم يذكر - مما دبره في نفسه ، وتحمله من قومه ، وجمعه في قلبه - شيئا لا حرفا ، بل نطق بما صار في الوقت غالبا على قلبه ، فقال: { رب أرنى أنظر إليك} وفي معناه أنشدوا: فيا ليل كم من حاجة لي مهمة... إذا جئتكم ليلى فلم أدر ماهيا ويقال أشد الخلق شوقا إلى الحبيب أقربهم من الحبيب؛ هذا موسى عليه السلام ، وكان عريق الوصلة ، واقفا في محل المناجاة ، محدقة به سجوف التولي ، غالبة عليه بواده الوجود ، ثم في عين ذلك كان يقول: { رب أرنى أنظر إليك} كأنه غائب عن الحقيقة. ولكن ما ازداد القوم شربا إلا ازدادوا عطشا ، ولا ازدادوا تيما إلا ازدادوا شوقا ، لأنه لا سبيل إلى الوصلة إلا بالكمال ، والحق - سبحانه - يصون أسرار أصفيائه عن مداخلة الملال.
وَلَمَّا جَاء مُوسَى لِمِيقَاتِنَا – التفسير الجامع
وقال بعضهم: ( جعله دكا) أي: فتته. وقال مجاهد في قوله: ( ولكن انظر إلى الجبل فإن استقر مكانه فسوف تراني) فإنه أكبر منك وأشد خلقا ، ( فلما تجلى ربه للجبل) فنظر إلى الجبل لا يتمالك ، وأقبل الجبل فدك على أوله ، ورأى موسى ما يصنع الجبل ، فخر صعقا. وقال عكرمة: ( جعله دكا) قال: نظر الله إلى الجبل ، فصار صحراء ترابا. وقد قرأ بهذه القراءة بعض القراء ، واختارها ابن جرير ، وقد ورد فيها حديث مرفوع ، رواه ابن مردويه. والمعروف أن " الصعق " هو الغشي هاهنا ، كما فسره ابن عباس وغيره ، لا كما فسره قتادة بالموت ، وإن كان ذلك صحيحا في اللغة ، كقوله تعالى: ( ونفخ في الصور فصعق من في السماوات ومن في الأرض إلا من شاء الله ثم نفخ فيه أخرى فإذا هم قيام ينظرون) [ الزمر: 68] فإن هناك قرينة تدل على الموت كما أن هنا قرينة تدل على الغشي ، وهي قوله: ( فلما أفاق) والإفاقة إنما تكون من غشي. ( قال سبحانك) تنزيها وتعظيما وإجلالا أن يراه أحد من الدنيا إلا مات. وقوله: ( تبت إليك) قال مجاهد: أن أسألك الرؤية. ( وأنا أول المؤمنين) قال ابن عباس ومجاهد: من بني إسرائيل. واختاره ابن جرير. وفي رواية أخرى عن ابن عباس: ( وأنا أول المؤمنين) أنه لا يراك أحد.
وَلَمّا جاءَ موسى لِميقاتِنا وَكَلَّمَهُ رَبُّهُ... - YouTube
وعنه وعن الباقر عليهما السلام لما سأل موسى عليه السلام ربّه تعالى قال ربّ أرني أنظر إليك قال لن تراني ولكن انظر إلى الجبل فان استقر مكانه فسوف تراني قال فلما صعد موسى الجبل فتحت أبواب السماء وأقبلت الملائكة أفواجاً في أيديهم العُمُد وفي رأسها النور يمرون به فوجاً بعد فوج يقولون يا ابن عمران أثبت فقد سألت عظيماً قال فلم يزل موسى عليه السلام واقفاً حتى تجلّى ربّنا جلّ جلاله فجعل الجبل دكّاً وخرّ موسى صَعِقاً فلمّا أن ردّ الله إليه روحه وأفاق قال سبحانك تبت إليك وأنا أوّل المؤمنين. والقمّي في قوله ولكن انظر الى الجَبَل قال فرفع الله الحجاب ونظر إلى الجَبَل فساخ الجبل في البحر فهو يهوي حتى الساعة ونزلت الملائكة وفتحت أبواب السماء فأوحى الله إلى الملائكة ادركوا موسى لا يهرب فنزلت الملائكة وأحاطت بموسى وقالوا اثبت يا ابن عمران فقد سألت الله عظيماً فلما نظر موسى إلى الجبل قد ساخ والملائكة قد نزلت وقع على وجهه من خشية الله وهول ما رأى فرد الله عليه روحه فرفع رأسه وأفاق وقال سبحانك تبت إليك وأنا أوّل المؤمنين أي أوّل من صدّق أنّك لا ترى. أقول: تحقيق القول في رؤية الله سبحانه ما أفاده مولانا أمير المؤمنين عليه السلام لم تره العيون بمشاهدة الأبصار ولكن رأته القلوب بحقائق الإِيمان لا يعرف بالقياس ولا يدرك بالحواس ولا يشبه بالناس موصوف بالآيات معروف بالعلامات وقال عليه السلام لم اعد ربّاً لم أره.